تقارير وتحليلات

جبهة الضالع..

تعزيزات جديدة وإجتماع موسع لقيادات حوثية في منطقة شليل

استقدام المليشيات الحوثية تعزيزات استثنائية جديدة إلى جبهة مريس وباب غلق والفاخر

في ضل عجزها عن احراز آي نصر أوتقدم خلال مواجهات ومعارك مستمرة على مدار عامين كاملين في شمال وغرب الضالع، بل كان نصيبها الأكبر من الهزائم المتتالية والخسائر الفادحة.


مصادر مطلعة تتحدث لمراسل (اليوم الثامن): "عن استقدام المليشيات الحوثية تعزيزات إستثنائية جديدة إلى جبهة مريس وباب غلق والفاخر شمال الضالع وإلى صبيرة وبتار والمشاريح في غربها،وقال المصدر إن نوع التعزيزات يشمل جند وحاملات جند واسلحة متوسطة، بلإضافة إلى دبابتين اعادة تمركزها في غرب الفاخر وبتار وقد استخدمت هذا السلاح في قصف قرى المواطنين في حبيل العبدي الواقعة شمال شرق الفاخر يوم الثلاثاء الماضي من هذا الأسبوع المنصر حينها تعاملت معها القوات الجنوبية والمشتركة بنفس السلاح واجبرتها على الإنسحاب واسكات القصف".

على صعيد منفصل اكد مصدر آخر: "إن قيادات عسكرية وامنية كبيرة عقدت اجتماع استثنائي وعاجل في مدرسة شليل صباح هذا اليوم الجمعة برئاسة قائد القطاع الرابع ويدعى عبداللطيف المهدي الملقب (الشعث) وبحسب المصدر إن الإجتماع خرج بقرارات اهمها تعزيز الجانب العسكري والضغط على المواطنين بتقديم مجهود حربي بما فيه القوافل والأموال والسلاح والمقاتلين، ويأتي هذا على اساس تنفيذ اهم اهداف المليشيات الحوثية بشن هجومات جديدة في جميع محاور القتال واهمها تحقيق انتصارات تتكلل بتحرير منطقة مريس ومدينة قعطبة الواقعتين شمال الضالع حسب قوله".


وفي الجانب الأخر القوات المسلحة الجنوبية تقوم بتنفيذ خطوات مماثلة على صعيد جميع المحاور استعدادا لآي تصعيد عسكري تقدم علية المليشيات الحوثية.
هذا ويسود الوضع العسكري هدوئ شبه تام على مدار اسبوع يرافقه هجمات واغارات سريعة وخاطفة تنفذه القوات الجنوبية على مواقع المليشيات الحوثية في وادي صبيرة وبتار، واشتباكات ومناوشات متقطعة بين حين وآخر بين الجانبين خلال الأيام والأسابيع الماضية.

الحروب الباردة الجديدة: التكنولوجيا والاقتصاد في صراع خفي على قيادة العالم


اتفاق كوب 29: تمويل دولي لـ "مكافحة تغير المناخ" وسط إشادات وانتقادات


الخليج يترقب: هل يعود ترامب كحليف قوي في مواجهة أزمات المنطقة؟


احتجاجات غاضبة في قزوين: ضحايا "طراوت نوین" يطالبون بالعدالة