الاقتصاد

على حساب قطر

السعودية تحصد ثاني أرفع منصب في أوبك

أوبك

وكالات

اختار مجلس محافظي "منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك)، يوم الثلاثاء، المرشح السعودي، عائض القحطاني، رئيسا جديدا لهيئة الأبحاث لديها، في انتخابات شارك فيها أيضا ممثل عن قطر.

وقال مصدران من "أوبك" في حديث لوكالة "رويترز" إن اختيار القحطاني تم بسلاسة خلال اجتماع عقد اليوم في مقر المنظمة في فيينا، الأمر الذي يؤكد، برأيهما، أن التوتر السياسي في منطقة الخليج لم يؤثر على صناعة هذا القرار.

وأشار مصدر آخر قريب من المنظمة الدولية إلى أن التوتر في منطقة الخليج "مشكلة خاصة بدول مجلس التعاون الخليجي، لكن الأمور تمضي قدما في أوبك".

وذكرت "رويترز" أن عملية الترشح لمنصب رئيس هيئة الأبحاث، الذي يعتبر ثاني أكبر منصب في "أوبك"، بعد منصب الأمين العام، شارك فيها، بالإضافة إلى القحطاني، مرشحون من قطر والعراق وليبيا؟

وجاءت مناقشات أعضاء منظمة أوبك بخصوص هذا المنصب في ظل توتر في العلاقات بين قطر واثنين من جيرانها الخليجيين الأعضاء في المنظمة، وهما المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي أثار خشية من أن يعرقل هذا التوتر السياسي التعاون داخل المنظمة، التي تعكف على خفض الإنتاج النفطي للمرة الأولى في ثماني سنوات.

وذكرت الوكالة أن القحطاني عمل في وزارة الطاقة السعودية، وهو عضو بوفد المملكة في "أوبك"، وسبق أن عمل أيضا في شركة "أرامكو" السعودية النفطية الحكومية العملاقة حيث كان مسؤولا عن توقعات الاقتصاد والطاقة على المستوى العالمي بالشركة.

يذكر أن منطقة الخليج تشهد حاليا توترا داخليا كبيرا على خلفية إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، صباح يوم 05/06/2017، عن قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع هذه الدولة الخليجية.

واتهمت هذه الدول السلطات القطرية بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة، لكن قطر نفت بشدة هذه الاتهامات، مؤكدة أن "هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".

الإصلاح الإداري والتنمية في سلطنة لحج: نموذج السلطان علي عبد الكريم العبدلي


تصعيد غير مسبوق في لبنان قبيل إعلان محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله


محمد بن سلمان: ميزانية 2025 تعزز قوة الاقتصاد السعودي وتفتح آفاقاً جديدة للنمو


اجتماع رباعي يبحث أزمة السودان: دعوات لوقف إطلاق النار وتعزيز الاستجابة الإنسانية