تقارير وتحليلات

دعم تنظيم "الاخوان"..

تقارير سورية تكشف عن اعتزام تركيا ارسال مرتزقة سوريين إلى اليمن

مرتزقة سوريين إلى اليمن.. ماذا تريد تركيا؟

في استمرار لسياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغانن في دع التنظيم الدولي للإخوان،  واستخدام ميليشيات سوريا كـ«جيش الخليفة»ن كشفت تقاير سورية عن نقل مرتزقة سوريين إلى اليمن.

واوضح مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، أن الاستخبارات التركية بدأت عمليات نقل مرتزقة سوريين إلى اليمن لدعم تنظيم الاخوان.

المركز كشف أن تركيا تعتزم ارسال دفعة جديدة من المرتزقة من عناصر الفصائل السورية الموالية لها، هذه المرة الى اليمن، لافتا إلى أن هذا الملف سلمته المخابرات التركية الى المدعو كمال طه الفيحان الملقلب بـأبو فيصل المجاهد، وهو من أهالي مدينة «القريتين» بمحافظة حمص السورية، قام بفتح مكاتب لتجنيد المرتزقة  لارسالهم الى اليمن بدعم تركي.

وأوضح المركز أن حملة تجنيد المرتزقة جاءت بمقابل راتب شهري يبلغ 2500 دولار، يسلم منها 400 دولار – خصم 100 دولار لوثائق المرتزقة، والباقي بنهاية الشهر يسلم للأهل وفق توكيل من الميليشياوي الذي يشارك في الحرب الدائرة في اليمن.

وتكون مدة التعاقد هي 6 أشهر ، قابلة للتجديد ، في حال لم يتوف ( المرتزقة ) أو ( كانت سيرته الذاتية نظيفة ) ، وقال بأن اصطحاب الهواتف ممنوع منعا باتا ، وأن التصوير محظورا كليا ، وعواقبه وخيمة ( الحبس، الطرد …)ن وفقا لما حصل عليه مركز توثيق الانتهاكات من مدير حملة تجنيد المرتزقة  يدى «كمال طه».

وفي يونيو 2020 طالبت الاستخبارات التركية من الفصائل السورية الموالية لها تحضير مرتزقة بغية إرسالهم إلى اليمن للقتال مع الجماعات المُتشددة هناك، وذلك مقابل مبالغ مالية ضخمة ومُغريات كثيرة.

وبحسب معلومات المرصد السوري، فإن عناصر ميليشيا «السلطان مراد» سيئة الصيت، هم أكثر من يُقبلون على التسجيل للذهاب إلى اليمن والقتال مع تنظيم الإخوان.

ويبدو أن المخابرات التركية، بحسب المرصد السوري، تسعى لتكرار السيناريو الليبي في اليمن.

 

وكانت أنقرة قد أرسلت العشرات من ضباط الاستخبارات إلى اليمن تحت شعار «هيئة الإغاثة الإنسانية» التركية، ووصل بعضهم إلى مأرب وشبوة .

ويُعتبر حزب الإصلاح الذراع السياسية لتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن، أداة تركية قطرية لسيطرة على اليمن، وياتي الديث عن ارسال دفعة مرتزقة الى اليمن من أجل ددعم الاخوان في حربه في مأرب ضد ميليشيا الحوثي، وكذلك حربه ضد المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، بما يمكن للاخوان بتأسيس إمارة الاخوان في مأرب، على غرار إمارة الاخوان في إدلب.

 تركيا التي بدأت بالفعل في التغلغل في اليمن بذرائع مختلفة، تريد مدّ أطماعها ونفوذها إلى منطقة باب المندب وخليج عدن.

الحروب الباردة الجديدة: التكنولوجيا والاقتصاد في صراع خفي على قيادة العالم


اتفاق كوب 29: تمويل دولي لـ "مكافحة تغير المناخ" وسط إشادات وانتقادات


الخليج يترقب: هل يعود ترامب كحليف قوي في مواجهة أزمات المنطقة؟


احتجاجات غاضبة في قزوين: ضحايا "طراوت نوین" يطالبون بالعدالة