تقارير وتحليلات

في حفل إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية..

طارق صالح: لن نضع بنادقنا حتى يتحقق النصر والسلام الشامل

العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة

المخأ

أكد العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية، عضو القيادة المشتركة، في الساحل الغربي، الخميس 25 مارس/ آذار، أن مليشيا الحوثي أنهت أهم مكتسبات الثورة والوحدة اليمنية، وأغلقت الأحزاب بعد اجتياحها العاصمة صنعاء بقوة السلاح في سبتمبر 2014م.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها العميد طارق صالح، في حفل إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الذي أقيم الخميس 25 مارس 2021م.

وقال قائد المقاومة الوطنية، إن تشكيل المكتب السياسي "امتداد لما قدمناه من تضحيات وما يقدمه كل منتسبي القوات المشتركة والجيش الوطني في مختلف الجبهات المدافعة عن الجمهورية اليمنية ضد عملاء إيران الحركة الكهنوتية التي تريد أن تعود بعقارب الساعة إلى الوراء وتعود لنا بحكم الإمامة الرجعي المتخلف".

وأشار إلى أن ما يعانيه اليمنيون في صنعاء ومختلف المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، من تجريف يومي واضطهاد واعتقالات وتعذيب وتعسف ونهب ممتلكات "يحتاج منَّا أن نقف وقفة جادة كعسكريين وكسياسيين".

وأكد أن المكتب "ليس بديلاً لأحد، ولسنا ضد الشرعية، ولكننا نريد أن نكون جزءاً من الشرعية، جزءاً فاعلاً في مواجهة العدوان الحوثي في معركتنا الكبيرة لاستعادة جمهوريتنا واستعادة مؤسساتنا".

وشدد: "لسنا بديلاً لأحد، لكننا امتداد خاصة في المقاومة الوطنية لثورة الثاني من ديسمبر التي قادها الزعيم ورفيقه الأمين وضحيا بدمائهما من أجل الكرامة والحرية والحفاظ على هذه المكتسبات".

واستطرد قائلاً: نحن امتداد لهذا التوجه وملتزمون بكل وصايا الزعيم ومن أهمها المصالحة الوطنية، لذلك نحن نمد أيدينا لمختلف القوى السياسية وللشرعية، وندعو الجميع لمصالحة وطنية واصطفاف وطني حقيقي لمواجهة المشروع الكهنوتي المدعوم إيرانيا.

وأوضح العميد طارق صالح أن أهم أسباب تبني العمل السياسي والمكتب السياسي مع القادة في القوات المشتركة والشخصيات الاجتماعية والسياسية الموجودة هو ما حصل في اتفاق ستوكهولم، وقال "نحن كنا على أبواب الحديدة كما تعلمون، ولولا اتفاق ستوكهولم لكان كامل تراب تهامة محرراً اليوم، لكان الناس ينعمون في الحديدة وفي باجل وفي زبيد وفي الضحي وفي كل مناطق تهامة حتى حرض".

وتابع: "للأسف لم نجد من يمثلنا وقتها في الحوار أثناء الجلوس في السويد، لم يكن موضوع الحديدة ضمن البنود المطروحة كان الموضوع الجانب الاقتصادي والبنك المركزي، حصار تعز، فتح المطار والميناء والأسرى، أما موضوع الحديدة لم يكن، تركوا كل شيء ووقعوا اتفاق عدم دخول القوات للحديدة وسلام على أساس ترعاه الأمم المتحدة، لكن نحن نشاهد ما يقوم به الحوثي من يوم إلى آخر من انتهاكات وضرب المدن الآمنة".

وشدد قائد المقاومة الوطنية "أن النضال مستمر، وأن السياسة في جانب والبندقة في جانب"، مضيفاً: "لن نضع بنادقنا حتى يتحقق النصر والسلام الشامل والعادل لكل اليمنيين، بإذن الله".

وقال إن "المعركة ليست معركة عسكرية فقط، فنحن بحاجة إلى السياسي والاقتصادي والجانب الاجتماعي والجانب القبلي والجانب التوعوي والجانب الديني للحفاظ على هويتنا اليمنية وعقيدتنا الصحيحة، للدفاع عن مكتسبات ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر و22 مايو".

ولفت إلى أن المكتب السياسي ليس محصوراً على أحد وإنما مكون سياسي مفتوح للجميع، وأيدينا مفتوحة لمن هو يتفق معنا في أهدافنا في المقاومة الوطنية والقوات المشتركة أن يكون ضمن هذا المكون أو ضمن هذا التيار، ومن يريد سنتحالف معه ضمن الهدف السامي الذي هو استعادة الجمهورية مع مختلف القوى السياسية، سنتحاور معهم سنبني تحالفات قبلية عسكرية لمواجهة الصلف الحوثي لاستعادة جمهوريتنا ودولتنا، بإذن الله وعلى بركة الله".

وتعليقاً على مبادرة السلام التي قدمتها المملكة العربية السعودية، لإنهاء الأزمة في اليمن، قال العميد طارق صالح: "نحن مع أي سلام عادل وشامل يحقق الأمن والاستقرار يحفظ دماء اليمنيين ويعيد لهم كرامتهم يعيد النازحين أمثالنا وآخرين إلى مساكنهم آمنين مطمئنين لهم حق أن يختاروا من يحكمهم"، مشيراً إلى أن مليشيا الحوثي تحكم بالقوة وعبر الخرافات بما فيها "الولاية".

وشكر قائد المقاومة الوطنية في ختام كلمته "كل المقاتلين في الجبهات في القوات المشتركة من أبطال العمالقة وأحرار تهامة، وأبناء تهامة الذين كانوا الحاضنة والراعية لنا منذ وصولنا ولكل القوات المشتركة".

الحروب الباردة الجديدة: التكنولوجيا والاقتصاد في صراع خفي على قيادة العالم


اتفاق كوب 29: تمويل دولي لـ "مكافحة تغير المناخ" وسط إشادات وانتقادات


الخليج يترقب: هل يعود ترامب كحليف قوي في مواجهة أزمات المنطقة؟


احتجاجات غاضبة في قزوين: ضحايا "طراوت نوین" يطالبون بالعدالة