قضايا وحريات
الميليشيات تمنع توزيع مساعدات غذائية..
تقرير: لماذا تمارس السعودية الصمت حيال انتهاكات الإخوان بشبوة؟
منعت ميليشيات الإخوان الإرهابية المدعومة من أطراف إقليمية بينها قطر وتركيا، توزيع مساعدات غذائية في محافظة شبوة، الخاضعة لهيمنة مأربـ، منذ العام 2019م.
وقالت مصادر حقوقية لمراسل صحيفة اليوم الثامن ان ميليشيات إخوان اليمن أقدمت على منع فريق من المجلس الانتقالي الجنوبي يرأسه الناشط الحقوقي احمد الهقل اثناء اشرافه على توزيع مساعدات غذائية في العاصمة عتق، واخذتهم الى جهة مجهولة.
وقالت وسائل إعلام محلية إن ميليشيات اخوان شبوة داهمت عصر الأربعاء تجمعا لتوزيع افطار صائم في مدينة عتق وتصادره المساعدات الغذائية المقدمة من المجلس الانتقالي وتمنع توزيعها على المواطنين المحتاجين، وتعتقل الاستاذ احمد الهقل مدير إدارة حقوق الإنسان بانتقالي شبوة وعدد آخر من المشرفين على توزيع افطار صائم.
وجاءت هذه الاعتداءات في ظل صمت سعودي حيال ممارسات الاخوان في شبوة والمدن الخاضعة لسيطرة التنظيم اليمني، على اعتبار ان الرياض تشرف على اتفاق شراكة بين الأطراف الجنوبية واليمنية، ولكن هذه الممارسات يؤكد ناشطون انها تقوض جهود السعودية، وتضعها في موضع الطرف المعادي لبلادهم.
وزيد من السخط الجنوبي المتزايد من دور السعودية خاصة وأنها تمسك بزمام الأمور في كل مدن الجنوب، بما فيها العاصمة عدن وارخبيل سقطرى.
وتوقعت مصادر في شبوة ان تواصل الرياض قائدة التحالف العربي، الطرف امام الممارسات الإخوانية في شبوة، فحادثة الثاني من رمضان سيكون مصيرها مصير الهجوم الإرهابي على مواقع القوات الإماراتية في منشأة بلحاف النفطية.
وتفسر مصادر سياسية هذا الدور السعودي في الجنوب، ومحاولة تمكين الاخوان ما هو الا مشروع يقف خلفها ويدعمه مسؤولون خليجيون، وليست قطر وإيران وتركيا وحدها.