قضايا وحريات
بمناسبة الشهر الفضيل..
محلي حضرموت تدشن الأمسيات الرمضانية بلقاء أصحاب الفضيلة العلماء
المكلا
دشنت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، مساء الأحد بالمكلا، الأمسيات الرمضانية بلقاء جمع محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، بأصحاب الفضيلة العلماء والدعاة، في سياق الاهتمام بمشائخ حضرموت وعلمائها.
وفي مستهل اللقاء القى المحافظ البحسني كلمة، رفع خلالها التهاني والتبريكات لأصحاب الفضيلة العلماء بمناسبة الشهر الفضيل شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، سائلاً الله أن يجعل أيامه مكرسة للعبادة وتقييم الإعوجاج وإصلاحه، مشيراً إلى أن هذا الشهر هو أفضل توقيت لمراجعة النفس وان يقلع المسلم عن الذنوب ويبدأ صفحات جديدة بتوفيق الله.
وأكد محافظ حضرموت أن انطلاق الأمسيات الرمضانية بدأت بأصحاب الفضيلة العلماء لدورهم البارز في توجيه وإرشاد ووعظ عامة الناس لما فيه الصلاح، وللإيمان بقيمة العلماء وأنه لن تنهض أمة إلا بعلمائها، فالعلاماء هم بوصلة الإرشاد.
وقال المحافظ إن الأمسيات ستتواصل بعقد لقاءات بالمسؤولين والمختصين في المرافق الحكومية الخدمية لإستعراض الصعوبات والاشكاليات، وتدارس وضع المعالجات لها.
وقال المحافظ البحسني: "سعينا أن يكون شهر رمضان انطلاقة لتقييم العمل، وتدارس معالجة تحسين الخدمات بحضور المعنيين في المرافق ذات العلاقة ومواطنين وصحفيين بهدف الاستماع الى الجميع، ومعالجة الأمور بشفافية".
ودعا المحافظ الى غرس قيّم المحبة والتراحم بين الناس، التي تميزت بها حضرموت، ونبذ التعصّب وأسباب التفرقة في المجتمع، مثمنا دور العلماء في نشر الفضيلة وتبصير المجتمع وعامة الناس بأمور دينهم ودنياهم.
وأعلن المحافظ عن لقاءات فصلية بالعلماء والدعاة، للاستماع الى آرائهم ومقترحاتهم، والأخذ بها لما فيه خدمة المواطنين.
وألقى خلال الأمسية مدير عام مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد بساحل حضرموت الشيخ أحمد السعدي، ومستشار محافظ حضرموت الشيخ صالح الشرفي، كلمتين أشادا فيها بهذا اللقاء، وأكدا أهمية وحدة الصف والحفاظ على المكتسبات التي تحققت للمحافظة بما فيها النخبة الحضرمية والأمن الذي تنعم به حضرموت، متطرقين إلى ما يمر به الوطن من أزمات وحروب وأوضاع استثنائية، ألقت بظلالها على جميع أبناء الوطن، مشيدين بجهود قيادة السلطة المحلية، وداعين الى تحسين الخدمات للمواطنين.
واستمع المحافظ البحسني من أصحاب الفضيلة العلماء إلى ملاحظاتهم ومداخلاتهم التي تطرقت الى فضل الشهر الكريم، ودعت الى التكاتف ووحدة الصف وحفظ الأمن والعودة الى الله، كما تطرقت الى معاناة الناس جراء ارتفاع الأسعار وتحسين الخدمات، مؤكدين أهمية الحفاظ على ما تحقق لحضرموت في الملف العسكري والأمني، والنأي بحضرموت عن الإنزلاق في الفوضى، والحفاظ على قوة النخبة الحضرمية، مطالبين بجهود أكبر لتحسين الكهرباء ومراقبة الأسعار والتخفيف من الأزمات، والرقابة على أداء المرافق الخدمية، شاكرين محافظ حضرموت على عقده للأمسيات الرمضانية التي دشنها بلقائه بالمشائخ العلماء في رسالة واضحة تؤكد الاهتمام بأصحاب الفضيلة العلماء.
كما طرحت في اللقاء ملاحظات من بعض الاعلاميين منهم الأستاذ علي سالم اليزيدي، ونقيب الصحفيين بالمحافظة الأستاذ سالم علي الشاحت، تطرقت الى أهمية دور العلماء، وعرجت على القضايا الخدمية المرتبطة بحياة المواطنين.
وجرى في اللقاء، تدارس الوضع العام في المحافظة، والاستماع الى مطالبات المواطنين التي عكسوها على لسان العلماء والخطباء وأئمة المساجد، وأكد المحافظ أن ما دار في اللقاء وما طرح من ملاحظات سيتم الاهتمام بها خلال اللقاءات التي ستجمع ذوي الاختصاص في المرافق الخدمية خلال أيام الشهر الفضيل.
وفي مستهل اللقاء القى المحافظ البحسني كلمة، رفع خلالها التهاني والتبريكات لأصحاب الفضيلة العلماء بمناسبة الشهر الفضيل شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، سائلاً الله أن يجعل أيامه مكرسة للعبادة وتقييم الإعوجاج وإصلاحه، مشيراً إلى أن هذا الشهر هو أفضل توقيت لمراجعة النفس وان يقلع المسلم عن الذنوب ويبدأ صفحات جديدة بتوفيق الله.
وأكد محافظ حضرموت أن انطلاق الأمسيات الرمضانية بدأت بأصحاب الفضيلة العلماء لدورهم البارز في توجيه وإرشاد ووعظ عامة الناس لما فيه الصلاح، وللإيمان بقيمة العلماء وأنه لن تنهض أمة إلا بعلمائها، فالعلاماء هم بوصلة الإرشاد.
وقال المحافظ إن الأمسيات ستتواصل بعقد لقاءات بالمسؤولين والمختصين في المرافق الحكومية الخدمية لإستعراض الصعوبات والاشكاليات، وتدارس وضع المعالجات لها.
وقال المحافظ البحسني: "سعينا أن يكون شهر رمضان انطلاقة لتقييم العمل، وتدارس معالجة تحسين الخدمات بحضور المعنيين في المرافق ذات العلاقة ومواطنين وصحفيين بهدف الاستماع الى الجميع، ومعالجة الأمور بشفافية".
ودعا المحافظ الى غرس قيّم المحبة والتراحم بين الناس، التي تميزت بها حضرموت، ونبذ التعصّب وأسباب التفرقة في المجتمع، مثمنا دور العلماء في نشر الفضيلة وتبصير المجتمع وعامة الناس بأمور دينهم ودنياهم.
وأعلن المحافظ عن لقاءات فصلية بالعلماء والدعاة، للاستماع الى آرائهم ومقترحاتهم، والأخذ بها لما فيه خدمة المواطنين.
وألقى خلال الأمسية مدير عام مكتب وزارة الأوقاف والإرشاد بساحل حضرموت الشيخ أحمد السعدي، ومستشار محافظ حضرموت الشيخ صالح الشرفي، كلمتين أشادا فيها بهذا اللقاء، وأكدا أهمية وحدة الصف والحفاظ على المكتسبات التي تحققت للمحافظة بما فيها النخبة الحضرمية والأمن الذي تنعم به حضرموت، متطرقين إلى ما يمر به الوطن من أزمات وحروب وأوضاع استثنائية، ألقت بظلالها على جميع أبناء الوطن، مشيدين بجهود قيادة السلطة المحلية، وداعين الى تحسين الخدمات للمواطنين.
واستمع المحافظ البحسني من أصحاب الفضيلة العلماء إلى ملاحظاتهم ومداخلاتهم التي تطرقت الى فضل الشهر الكريم، ودعت الى التكاتف ووحدة الصف وحفظ الأمن والعودة الى الله، كما تطرقت الى معاناة الناس جراء ارتفاع الأسعار وتحسين الخدمات، مؤكدين أهمية الحفاظ على ما تحقق لحضرموت في الملف العسكري والأمني، والنأي بحضرموت عن الإنزلاق في الفوضى، والحفاظ على قوة النخبة الحضرمية، مطالبين بجهود أكبر لتحسين الكهرباء ومراقبة الأسعار والتخفيف من الأزمات، والرقابة على أداء المرافق الخدمية، شاكرين محافظ حضرموت على عقده للأمسيات الرمضانية التي دشنها بلقائه بالمشائخ العلماء في رسالة واضحة تؤكد الاهتمام بأصحاب الفضيلة العلماء.
كما طرحت في اللقاء ملاحظات من بعض الاعلاميين منهم الأستاذ علي سالم اليزيدي، ونقيب الصحفيين بالمحافظة الأستاذ سالم علي الشاحت، تطرقت الى أهمية دور العلماء، وعرجت على القضايا الخدمية المرتبطة بحياة المواطنين.
وجرى في اللقاء، تدارس الوضع العام في المحافظة، والاستماع الى مطالبات المواطنين التي عكسوها على لسان العلماء والخطباء وأئمة المساجد، وأكد المحافظ أن ما دار في اللقاء وما طرح من ملاحظات سيتم الاهتمام بها خلال اللقاءات التي ستجمع ذوي الاختصاص في المرافق الخدمية خلال أيام الشهر الفضيل.