تحليلات

أطلقها مستشاره السابق دومينيك كامينغز قبل يوم..

بوريس جونسون يرد على اتهامات عدم الكفاءة في مواجهة «كوفيد19»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون

واشنطن

ردّ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم (الخميس)، على اتهامات خطيرة بعدم الكفاءة في مواجهة وباء «كوفيد19» التي أطلقها مستشاره السابق دومينيك كامينغز قبل يوم، قائلاً إنه فعل ما في وسعه لإنقاذ الأرواح، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.


وقال رئيس الوزراء أثناء زيارة إلى إسيكس (شرق)، صباح الخميس، إنه اضطر إلى اتخاذ «سلسلة من القرارات الصعبة بشكل لا يصدق خلال الأزمة الصحية»، مؤكداً أنه «في كل خطوة كنا نسترشد بالعزم على حماية الأرواح».


والأربعاء، خلال جلسة استماع استمرت 7 ساعات أمام لجنة برلمانية، انتقد مستشار جونسون السابق دومينيك كامينغز طريقة تعامل الحكومة مع الوباء الذي خلّف نحو 128 ألف وفاة في المملكة المتحدة؛ الدولة الأكثر تضرراً في أوروبا.


وبعد 6 أشهر من مغادرته منصبه على خلفية نزاعات داخلية، بدا دومينيك كامينغز (49 عاماً)؛ الذي كان العقل المدبر لحملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2016 ومهندس انتصار بوريس جونسون في الانتخابات التشريعية خلال ديسمبر (كانون الأول) 2019، قاسياً تجاه رئيس الوزراء، واصفاً إياه بـ«غير الكفء».


ووفقاً له، فإن الزعيم المحافظ تجاهل نصيحة العلماء وكان بطيئاً في تقدير خطورة الموقف. واتهم كامينغز الحكومة على وجه الخصوص بالإخفاق في حماية سكان دور رعاية المسنين من الوباء من خلال السماح لهم بالعودة إلى هذه المؤسسات بعد دخول المستشفى دون اختبار الإصابة بالفيروس.


وقال بوريس جونسون الخميس: «ما حدث في دور رعاية المسنين كان مأساوياً، لكننا فعلنا كل ما في وسعنا لحماية خدمة الصحة العامة ولتقليل انتقال العدوى، مستعينين بالمعارف المتوافرة في حينه».

وأضاف: «لم يكن معروفاً في بداية الوباء كيف يمكن أن ينتقل الفيروس من دون أعراض، وهذا أحد أسباب تعرضنا لمشكلات رأيناها في دور رعاية المسنين».


وبالنسبة لدومينيك كامينغز، كان يمكن تجنب «عشرات الآلاف» من الوفيات، وهو إعلان احتل عناوين الصحف الخميس.
وطالبت المعارضة بعد هذه الاتهامات بتقريب موعد بدء تحقيق رسمي حول إدارة الحكومة الوباء؛ إذ من المقرر إجراؤه عام 2022.


وخلال جلسة الاستماع، هاجم كامينغز وزير الصحة مات هانكوك، واتهمه بـ«الكذب في مناسبات عدة، في اجتماع تلو آخر ولكن أيضاً علناً»، وعدّ أن هانكوك كان يجب «طرده».


وردّ هانكوك على أسئلة المعارضة في مجلس العموم، الخميس، رافضاً الاتهامات «الكاذبة» والتي «لا أساس لها»، وقال: «لطالما كنت صريحاً مع الناس في الأماكن العامة والخاصة»، ووفقاً له، فقد اتبعت الحكومة «نهجاً منفتحاً وشفافاً».
ومن المتوقع أن يعقد هانكوك مؤتمراً صحافياً بعد ظهر الخميس.

إيران أمام آلية الزناد: هل تسقط أوراق خامنئي تحت العقوبات والانتفاضات؟


من برلمان البعث إلى برلمان الشرع: قطيعة سياسية أم إعادة إنتاج للسلطة؟


"تقييم الحوادث": لا صحة لاتهامات استهداف التحالف مواقع مدنية وأثرية في اليمن


العلاقات اليمنية _ السودانية، دراسة علمية معمقة ذات أبعاد جيوسياسية استراتيجية