تقرير: الجمعية الوطنية.. مجلس العموم هل يغدو خطوة استراتيجية

دشنت في العاصمة الجنوبية عدن، "الأربعاء"، الانعقاد الرابع للجمعية الوطنية الجنوبية، بحضور السيد الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والسيد أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية الجنوبية.

وتطرح الجمعية في انعقادها الرابع العديد من الملفات الهامة على كافة الأصعدة "السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية، والإعلامية"، مؤكدة على أهمية تنفيذ بنود اتفاقية الرياض، وبحث الاليات السياسية والوطنية التي تمضي بالجنوب نحو الاستقلال الثاني.

وتعمل هذه الدورة التي تستمر حتى الخميس، استكمال بناء وتطوير العمل المؤسسي والتنظيمي، من خلال الدفع الدفع باستكمال تأسيس هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي، خصوصا مجلس المستشارين (الغرفة التشريعية الثانية)".

وهذه خطوة استراتيجية مهمة بها يكتمل تكوين مجلس العموم ليتولى مهام العملية في مواجهة التحديات القادمة من الناحيتين القانونية والسياسية.

ويواجه المجلس الانتقالي الجنوبي المفوض شعبيا والمعترف به إقليميا ودوليا، كممثل لقضية الجنوب، تحديات كبيرة، لكن بخطوات ثابتة والسير في طريق آمن حتى الوصول إلى الاستقلال الذي ينشده الجنوبيون منذ ثلاثة عقود.