تقرير: قصف قاعدة عسكرية لقوات هادي بلودر.. القصة كاملة

قال شهود عيان إن انفجارا عنيفا ضرب قاعدة عسكرية لقوات تدعي انها موالية للرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي في ضواحي مدينة لودر الشمالية.

وتمكن مراسل صحيفة اليوم الثامن من مشاهدة أعمدة الدخان وهي تتصاعد من داخل القاعدة.

وقال مصدر عسكري لمراسلنا ان طائرة مسيرة اطلقها الحوثيون من اعلى عقبة ثرة واستهدف مبنى القيادة العسكرية في اللواء، قبل ان تشكك مصادر أخرى في هذه الرواية.

وتمكن مراسل صحيفة اليوم الثامن من الوصول الى قرب القاعدة العسكرية، وقبلها زار مستشفى الشهيد محنف بالمدينة، ونقل عن مصادر طبية عدم وصول أي جرحى من القاعدة العسكرية المستهدفة.

وأشار مصدر طبي الى ان الجرحى الذين وصولوا الى المستشفى تم نقلهم من الجبهات المشتعلة هناك.

وقال مصدر عسكرية لصحيفة اليوم الثامن "ان الانفجار وقع في محيط القاعدة العسكرية ولم يسبب أي اضرار او سقوط ضحايا".

وأكد المصدر وهو ضابط في القاعدة العسكرية "ان قائد القوة 115، لم يكن متواجدا في القاعدة، وانه طلب منهم عدم الذهاب الى القاعدة العسكرية في الصباح، وهي خالية تماما من أي وجود عسكري".

وفيما اذا كان الحوثيون هم من قصف القاعدة العسكرية، قال المصدر العسكري "أولا علينا التبين ان كان فعلا قصف صاروخي او بطائرة مسيرة، لكن أوكد لك ان الانفجار وقع في محيط القاعدة العسكرية ولم يحدث أي اضرار او يتسبب بسقوط ضحايا.

والأحد قالت قوات تدعي الولاء لهادي انها تعرضت لقصف صاروخي من الحوثيين في بلدة مودية المجاورة، الأمر الذي لم يعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن القصف، على الرغم من ان مصادر عسكرية رجحت ان يكون القصف بطيران أمريكي مسير.

واستبعد خبراء تحدثوا لصحيفة اليوم الثامن ان يكون الحوثيين وراء قصف القوات التابعة لإخوان اليمن، فلم يحصل طوال الحرب اليمنية ان شن الحوثيون أي قصف على القوات التابعة للتنظيم الممول قطريا، الأمر الذي عزز من إمكانية ان يكون القصف بواسطة الطيران الأمريكي، ناهيك عن ان القوات العسكرية لم تعلن الحصيلة الحقيقية لعدد الضحايا واكتفت بالقول ان القتلى "هما اثنان فقط"، في حين ان مصادر طبية قالت انهم أكثر من سبعة.

وقصف القاعدة العسكرية في لودر، ربما يوحي بان القوات العسكرية التابعة لإخوان اليمن، تريد تقديم رسالها انها أيضا مستهدفة من الحوثيين.

ونفى مصدر أمني مقرب من مدير أمن أبين المكلف من قبل وزير الداخلية المعزول، سقوط ضحايا في صفوف قوات اللواء 115م مشاة المستهدفة.