تقارير وتحليلات
قوات الحزام الامني..
التوجية المعنوي بالمسيمير: مخططات التخريب وزعزعة الوطن مصيرها الفشل
أكدت دائرة التوجية المعنوي والعلاقات العامة والإعلام في قطاع الحزام الأمني بمديرية المسيمير محافظة لحج، إن "المؤسسة الأمنية ستظل الدرع الحصين للجنوب، تقع على عاتقهما مهمة حفظ الأمن وتثبيته، وفرض الاستقرار، والدفاع عن سيادة الوطن وحماية أراضيه وحدوده وصون مكاسبه الثورية.
واشارت، الى ان المؤسسة الأمنية هي حصن الوطن المنيع، ويد الشعب الضاربة، وعينه الساهرة القادرة على فرض الأمن والاستقرار وتثبيت السكينة العامة، ومن هنا يأتي تعاملها الحاسم والقاطع في إطار واجبها الوطني مع كل المحاولات الساعية إلى بث الفوضى والخراب".
وأضافت: "تمضي قواتنا الأمنية قدماً، في معركتها المصيرية ضد مشاريع الفوضى والتخريب والإرهاب، وهي مصممة بكل عزيمة واصرار واقتدار، ماضية ومن خلفها كل أبناء الشعب في تطهير كل شبر من تراب الوطن، من دنس ورجس المليشيات والجماعات والعناصر المسلحة الخارجة عن النظام والقانون، والاستمرار بكل إرادة وصلابة وقوة نحو بناء وطن يقوم على أسس العدالة والمساواة وقيم الحرية والعيش الكريم، مهما كلف ذلك من ثمن وتضحيات".
ونوهت، إلى أن "أبطال قوات قطاع الحزام الأمني البواسل يسطرون أعظم الإنتصارات في ميادين المعركة الأمنية المقدسة، ويفشلون كل مخططات ومشاريع الفوضى والتآمر، ويسجلون إنجازات متصاعدة ومتعاظمة في تأمين الجبهة الداخلية، وكشف خلايا الإرهاب، ومواجهة المخربين والمعتدين، بالقبض عليهم وتسليمهم إلى الجهات المختصة، إنفاذاً للقانون والعدالة، لكي تظل بلاد الحواشب نموذجاً حياً ووجهاً ناصعاً لحضور الدولة وفرض هيبتها".
واوضحت، بأن "كل مخططات التخريب، ومحاولات زعزعة أمن واستقرار المنطقة مصيرها الفشل وإلى زوال لا محالة، ما دام ورجال الحزام الأمني يواصلون الليل بالنهار من أجل أمن المواطن، وحمايته وحراسة الوطن من كل عابث وحاقد، ويخوضون معركة الانتصار للجنوب والإقليم والدول العربية، ضد مخططات العبث والفوضى".
وجددت، دائرة التوجية المعنوي والعلاقات العامة والإعلام، تأكيدها أن "الوقائع على الأرض تؤكد أنه مهما حاولت الجماعات الخارجة عن القانون زعزعة أمن واستقرار المجتمع الرافض لها ولأجندتها التخريبية التي لا تخدم سوى من يغتاضون عند رؤية الوضع المستتب، مصيرها الخسران المبين بفضل الله ثم صلابة أبطال الميامين في كل المواقع والجبهات، وتعاون رجال القبائل الشرفاء، الذين حملوا على عاتقهم بعقيدة راسخة واجب الدفاع عن الوطن والوقوف أمام كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار المواطنين أو أية محاولات عبثية سواء في قطع الطرقات أو ترويع الآمنين".
واختتمت بالقول: بإن "عرى التلاحم والتعاضد الشعبي الكبير مع رجال قوات الحزام الأمني عنوان تجسد في أقوى وأجمل وأنصع صورة، تأييداً ويقظة أمنية مجتمعية تشد من عضد الساهرين في كل مترس وثكنة في واد أو جبل أو صحراء، يحققون النجاحات ويصنعون الانتصارات، استكمالاً لمعركة التحرير وتحقيق السيادة وللدفاع عن مؤسسات الدولة، تلك المواقف المشرفة تجعلنا نشعر وبكل فخر واعتزاز بان خلفنا، شعب عظيم يقف بعنفوان لنستمد منه القوة، ولأجله نسترخص التضحيات بكل غال ونفيس".