تقارير وتحليلات

"مدرسون تحولوا لقادة ميليشيات"..

تقرير: لأول مرة.. الإخواني بن عديو يغلق مدارس الثانوية العامة بشبوة

الحاكم الإخواني محمد صالح بن عديو يضحك إلى جانب قيادي في الميليشيات بشبوة - أرشيف

قالت مصادر تربوية في محافظة شبوة النفطية المحتلة من قبل ميليشيات الاخوان المصنفة على قوائم الإرهاب، ان الحاكم الإخواني محمد صالح بن عديو، اغلق خمس مدارس مرحلة (الثانوية العامة) في العاصمة عتق، في حين أغلقت عشرات المدارس في بقية المدن والارياف التابع للمحافظة.

وأكد مصدر مسؤول في مكتب التربية بمدينة عتق مركز المحافظة أفادت خاصة لصحيفة اليوم الثامن "ان خمس مدارس ثانوية عامة في العاصمة عتق أغلقت بشكل نهائي بفعل انعدام الموازنة المالية وعدم وجود معلمين".. مشيرا الى انه بعد حرب 1994م، تم توظيف عناصر جماعة الاخوان في التربية والتعليم، وتم توزيعهم على المدارس، وخلال الثلاثة العقود الماضية تم توظيف العشرات من أعضاء الحزب في محافظة شبوة الجنوبية، ومع الحرب الأخيرة وسيطرة الميليشيات الإخوانية على شبوة في أغسطس (آب) 2019م، ترك الكثير من المعلمين الفصول الدراسية واتجهوا نحو قيادة الميليشيات العسكرية وتم منحهم رتب عسكرية وادماجهم فيما يسمى بالجيش الوطني في مأرب، وهو ما أسهم في اغلاق المدارس الثانوية، ويهدد المدارس الإعدادية بالتوقف أيضا".

وحمل المصدر الحاكم الاخواني محمد صالح بن عديو مسؤولية وتبعات الاغلاق للمدراس الثانوية في المحافظة، مؤكدا ان هذا الاغلاق سيساهم في افقار شبوة من أي تأهيل مستقبلي لشبابها وقد تذهب حصة شبوة في التأهيل العلمي العالي لمحافظة مأرب المجاورة، كما كانت عليه المحافظة قبل حرب صيف العام 2015م.

ويرفض حاكم شبوة الإخواني منح المدارس موازنة مالية، ناهيك عدم وجود بديل للمعلمين الذين انخرطوا في جيش اخوان اليمن، في حين ان من ليس له أي علاقة بالإخوان غادر البلد بشكل نهائي الى السعودية، ولا يزال البعض منهم يستلم هناك نصف مرتب "30 ألف ريال يمني من أصل 60 ألف ريال يمني".

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اغلاق مدارس ثانوية عامة بفعل غياب المعلمين الذين أصبح البعض منهم يقودون ميليشيات مسلحة ضد الجنوب.

مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة: منصة لتجديد الفكر العربي واستعادة المركزية الفكرية


معركة في الدوري الإنجليزي: غوارديولا أمام اختبار البقاء وتوتنهام لرد الاعتبار


دراسة أمريكية تسلط الضوء على العلاقة بين الأمراض النسائية والموت المبكر


هل يؤدي قرار المحكمة الجنائية الدولية إلى تغيير في السياسة الأوروبية تجاه إسرائيل؟