تقارير وتحليلات

سقوط معقل قبائل مراد في قبضة أذرع إيران..

تقرير: انتكاسة جديدة لحلفاء السعودية المحليين باليمن امام الحوثيين

مقاتلون من القوات المحسوبة على تنظيم الإخوان في مأرب - أرشيف

أعلنت مصادر قبلية وعسكرية (الخميس)، سقوط بلدة الرحبة بمأرب، في قبضة الحوثيين، الاذرع المحلية لإيران في اليمن، في أحدث انتكاسة لجيش الإخوان، الحلفاء المحليين للسعودية قائدة التحالف العربي.

وقالت مصادر قبلية لصحيفة اليوم الثامن ان "الحوثيين سيطروا الخميس على بلدة الرحبة معقل قبائل مراد، احدى أبرز القبائل اليمنية في مأرب، عقب مواجهة محدودة".. فيما تشير مصادر عسكرية الى ان الحوثيين اقتربوا من السيطرة على الكسارة".

و‏تمثل مأرب آخر معاقل حكومة المنفى المدعومة سعودياً، والتي يتحكم فيها تنظيم الإخوان، وتضم منشآت النفط والغاز الاستراتيجية ومحطة الكهرباء الأكبر في اليمن.  

وقال مصدر عسكري ان "قوات الجيش اليمني المحسوب على الإخوان حاول الدفاع عن الرحبة لأكثر من خمسة أيام، قبل ان يعرض لانتكاسة قادت الحوثيين لبسط سيطرتهم على كامل البلدة"؛ ويبدو ان القبائل قد حيدت من المواجهة ضد الحوثيين الموالين لإيران".

وأتهم مصدر عسكري "قيادة الاخوان في مأرب والمحسوبة على رئيس تنظيم الإخوان في المحافظ مبخوت بن عبود الشريف "وهو من السادة الهاشميين"، الذين ينحدرون الحوثيين منهم، في تفسير يوحي بان الحرب في اليمن قد أصبحت طائفية، لكن هذا ما ينفي وجود تحالف وتنسيق بين الحوثيين والإخوان، خاصة في ظل وجود مبادرة يمنية تنص على تقاسم الحكم في مأرب الغنية بالثروات الغازية والنفطية، بين الجماعتين اللتين تدينان بالولاء لأطراف إقليمية متصارعة فيما بينها.

وأقرت حكومة المنفى اليمنية بسيطرة الحوثيين على بلدة الرحبة، وقالت الحكومة المقيمة في السعودية "إن نحو 150 أسرة أجبرت على النزوح من المديرية جراء قصف الحوثيين بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة".

ونفت مصادر عسكرية تعرض بلدة الرحبة لأي قصف صاروخي، وان السقوط جاء عقب قتال محدود بين الجانبين.

وعلى الرغم من الانتكاسات الدراماتيكية في مأرب، الى ان حكومة الإخوان تواصل الدفع بتعزيزات كبيرة صوب الجنوب.

مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة: منصة لتجديد الفكر العربي واستعادة المركزية الفكرية


معركة في الدوري الإنجليزي: غوارديولا أمام اختبار البقاء وتوتنهام لرد الاعتبار


دراسة أمريكية تسلط الضوء على العلاقة بين الأمراض النسائية والموت المبكر


هل يؤدي قرار المحكمة الجنائية الدولية إلى تغيير في السياسة الأوروبية تجاه إسرائيل؟