تقارير وتحليلات

"إرهاب تحالف مزدوج"..

تقرير: قصف ميناء المخأ.. المستهدف مساعدات إغاثية دولية للنازحين

صور حصلت عليها صحيفة اليوم الثامن من مصادر عاملة في الميناء - أرشيف

تعرض ميناء المخأ الاستراتيجي الذي اعيد تشغيله قبل أيام، لقصف صاروخي، مما أسفر عن تدمير مساعدات اغاثية قدمتها منظمات دولية للنازحين في اليمن، الأمر الذي اشير بأصابع الاتهام إلى الحوثيين والإخوان، فيما اتهمت قوات العمالقة الجنوبية "ميلشيات الحوثي بالوقوف وراء العملية التي وصفتها بالإرهابية.

وقالت مصادر عاملة في ميناء المخأ لصحيفة اليوم الثامن ان الصواريخ الحوثية استهدفت مخازن تستخدمها منظمات اغاثية دولية لتخزين مساعدات اغاثية كانت في طريقها الى سكان تهامة وتعز النازحين في مخيمات ".

وقالت مصادر عسكرية في ألوية العمالقة "ان الاستهداف الحوثي لميناء المخأ هدفه تعطيل عمل الميناء الذي استأنف العمل فيه من قبل أيام، بعد إعادة تأهيله".

وقالت وسائل إعلام محلية إن أربعة صواريخ سقطت في ميناء المخأ بالتزامن مع زيارة وفد حكومي لتدشين العمل في الميناء.

ووقعت الصواريخ الأربعة خلال مدة 40 دقيقة، وسقط اولها في وقت كان وفد من وزارة النقل يقوم بزيارة الميناء لتدشين العمل.

وتسبب أحد الصواريخ في اشتعال حريق في أحد صهاريج الوقود، وارتفعت سحابة من الدخان الأسود في الهواء.

 ولا يستبعد وجود مصلحة لجماعة الإخوان من استهداف ميناء المخأ خاصة بعد احباط محاولة الاذرع التركية في مدينة تعز اجتياحه والسيطرة عليه عسكرية خلال الأشهر الماضية، لكن مصادر عسكرية تؤكد على ان استهداف ميناء الحديدة يؤكد على تحالف الإرهاب، لتدمير أي منشأة يجري إعادة العمل فيها وهي بعيدة عن تنظيم الإخوان.. مشيرة الى ان الحوثيين لم يستهدفوا قط أي منشأة إخوانية على الاطلاق، بل يتم استهداف المؤسسات التي لا تتبع التنظيم اليمني.

وفضلا عن ذلك يمتلك الاخوان مشاريع وشركات استثمارية في صنعاء، لم يمسها الحوثيون بأذى على الاطلاق، الامر الذي يؤكد على محافظة الميليشيات الحوثية للاستثمارات الاخوانية في صنعاء، واستهداف المؤسسات والشركات البعيدة عن هينة اخوان اليمن.

مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة: منصة لتجديد الفكر العربي واستعادة المركزية الفكرية


معركة في الدوري الإنجليزي: غوارديولا أمام اختبار البقاء وتوتنهام لرد الاعتبار


دراسة أمريكية تسلط الضوء على العلاقة بين الأمراض النسائية والموت المبكر


هل يؤدي قرار المحكمة الجنائية الدولية إلى تغيير في السياسة الأوروبية تجاه إسرائيل؟