تحليلات
إصابة حفيد الشيخ زايد في شبوة..
شيوخ الإمارات بالخطوط الأمامية في الحرب على الإرهاب
الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان في جبهة القتال
كشفت التقارير الإخبارية التي تحدثت عن إصابة الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان في العملية العسكرية في اليمن عن أن القيادة في الإمارات اختارت أن تضع أبناءها في الصفوف الأولى للقتال أسوة ببقية أفراد القوات المسلحة.
وقالت صحيفة العرب الدولية الصادرة في لندن إن خبر إصابة الشيخ زايد، وهو حفيد مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، انتشر في الشبكات الاجتماعية وأحدث صدى واسعا بين المغردين الإماراتيين والعرب الذين أشادوا بعدم تفريق الأسر الحاكمة في الإمارات بين أبنائها وبقية الشعب، وأنهم في رأس حربة المواجهة مع الإرهاب.
وقال مصدر إماراتي مطلع "إن إصابة الشيخ زايد في العمليات ضد القاعدة في شبوة، تشير بقوة إلى الفرق بين من يحارب الإرهاب ومن يموّله".
وكان الشيخ زايد قد أصيب في حادث تحطم مروحية قتالية إماراتية في شبوة، وهو الحادث الذي أدى إلى استشهاد أربعة ضباط إماراتيين كما أعلنت قيادة العمليات المشتركة للتحالف العربي.
ونقل صحافيون ومراقبون يمنيون صورا لأبناء كبار المسؤولين في الإمارات وهم يقومون بمهمات قتالية ودوريات حراسة في الجنوب.
وتشارك الإمارات السعودية في حملة عسكرية لتحرير اليمن من سيطرة ميليشيا الحوثي الموالية لإيران في الشمال وتنظيمي القاعدة وداعش في مناطق الجنوب.