تقارير وتحليلات

خبير قانوني يفسر بيان مأرب..

تقرير: إخوان اليمن وأحزابه.. التحشيد لحرب خامسة ورسالة سلام جديدة

تشكيلات من ميليشيات إخوان اليمن في طريقها إلى ميناء شقرة بأبين - ناشطون عن منصات التواصل الاجتماعي

فسر خبير قانوني جنوبي بيان أصدره تنظيم الإخوان، وأحزاب أخرى متحالفة مع التنظيم، حمل فيه مسؤولية الانهيارات العسكرية الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي، والتحالف العربي بقيادة السعودية، وهو الموقف الذي حظي بإشادة من الاعلام الإيراني.

وقال الخبير القانوني الجنوبي يحيى غالب الشعيبي إن بيان الإخوان والأحزاب اليمنية الأخرى في مأرب  تضمن "اعلان فشل الشرعية بكل المجالات وباستعادة الدولة وفشل مهمة التحالف باليمن الذي استدعته الشرعية، وتحميل الرئيس هادي مسؤولية سقوط مارب مثلما حملوه مسؤولية سقوط صنعاء".

وأكد الشعيبي أن البيان يعتبر رسالة  سلام للحوثي (ان خصومك(شرعية وتحالف) لا تربطنا بهم علاقة".

وأعقب البيان الصادر عن أحزاب مأرب إرسال تعزيزات عسكرية إلى ميناء شقرة بأبين، استعدادا لمعركة ضد القوات الجنوبية، بعد أسبوع من اقتحام القوات الإخوانية لقاعدة العلم العسكرية في شبوة.

ويبدو ان تنظيم الإخوان الذي يستعد لمعركة خامسة ضد الجنوب، يريد استباق ضربة اقليمية تنهي تطرف التنظيم الذي يعد الحاضن الرئيس للتنظيمات المتطرفة في اليمن، خاصة بعد ان اتضح تنسيقه مع الحوثيين لاستهداف قوات التحالف العربي التي انسحبت من شبوة، عقب اكتشاف مخطط إرهابي من قبل الاخوان والحوثيين.

 وقالت مصادر عسكرية جنوبية لمراسل صحيفة اليوم الثامن في وقت سابق "ان السعودية والامارات سحبت قواتهما من شبوة بعد ان ثبت تورط سلطة الاخوان بقيادة محمد صالح بن عديو في اتخاذ قرارات لمصلحة الحوثيين وتمددهم في شبوة والتفافهم على محافظة مأرب المجاورة".

وأكدت المصادر ان الاخوان يمهدون الطريق امام الحوثيين للوصول إلى شبوة والدخول في مواجهة مع القوات السعودية في مطار عتق، وهو ما تنبهت له القوات السعودية وأعلنت انسحابها الكامل من المحافظة".

ومنذ العام 2016م، حين تم تنصيب الجنرال العجوز علي محسن الأحمر، نائبا للرئيس، تراجعت القوات المناهضة للحوثيين، وبدلا من ان المعارك كانت تدور في محيط صنعاء، بات اليوم في محيط مأرب، المعقل الأخير لإخوان اليمن.

ومساء الثلاثاء، توجهت تشكيلات من مليشيا الإخوان، من محافظة شبوة بطريقها إلى مدينة شقرة في محافظة أبين.

وقال موقع واهـ الاخباري المحلي إن أرتال المليشيا الإخوانية، توجهت من مدينة عتق إلى شقرة، استمرارًا لمخطط السلطة الإخوانية تسهيل توغل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لعاصمة المحافظة.

وسلمت السلطة الإخوانية قبل شهر، مديريات بيحان إلى الحوثيين الإرهابيين باتفاق رعاه وسطاء مع المحافظ الإخواني المدعو محمد بن عديو، كما اعتدت على المواطنين في عسيلان بسلاح المدفعية، وطوقت معسكر العلم لتأمين تحرك المليشيا المدعومة من إيران إلى منطقة الصفراء، ومرخة السفلى.

وبحسب الموقع إن تحركات المليشيات الإخوانية، تفضح مؤامرة السلطة الإخوانية على الجنوب، وتحالفها مع مليشيا الحوثي الإرهابية، وانتقالها إلى مرحلة جديدة لاستهداف محافظة أبين.

مانشستر يونايتد ضد تشيلسي: هل ينجح فان نيستلروي في تحقيق بداية قوية مع الشياطين الحمر؟


تدهور الأوضاع في السودان: الأمم المتحدة تطالب بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية


تقرير أممي: الحوثيون يتحولون إلى قوة عسكرية بفضل دعم إيراني غير مسبوق


الإطار التنسيقي يحسم رئاسة البرلمان لصالح مرشحه.. المشهداني في المنصب