تقارير وتحليلات
اثارة الفوضى بعد احداث كريتر..
تقرير: علاقة الاخوان في التفجير الإرهابي الذي استهدف محافظ عدن
في إطار الخيانات التي ترتكبها مليشيات الاخوان والشرعية تفاجئت العاصمة عدن بتفجير إرهابي خطير استهدف محافظ العاصمة عدن ووزير الثروة السمكية وكلاهما قياديين في المجلس الانتقالي الجنوبي.
التفجير الإرهابي الذي تم تنفيذه كان نتيجة سيارة مفخخة مركونة في طريق ” حجيف ” بمدخل مديرية التواهي بعدن ، وهو تفجير كان يستهدف محافظة العاصمة احمد حامد لملس ووزير الثروة السمكية سالم السقطري.
المعلومات كشفت عن وقوف جهات إرهابية مرتبطة بتنظيم الاخوان خلف هذا التفجير الإرهابي الجبان ، وهو ما تؤكده حقيقة التفجير والأوضاع الجارية والتهديدات التي تطلقها هذه الجماعة الإرهابية، وخاصة جماعة الاخوان حزب الإصلاح المتواجدة في محافظة شبوة.
محللون عسكريون اكدوا ان التفجير يأتي بعد فشل المخطط الذي كانت تنفذه جماعة الاخوان بالاشتراك مع مليشيا الحوثي لأثارة الفوضى بعدن وخاصة بعد احداث كريتر التي جاءت قبل تطورت سياسية مهمة ابرزها زيارة رسمية للمبعوث الاممي الجديد لعدن وزيارة مقر المجلس الانتقالي الجنوبي كأول مبعوث للأمم المتحدة يزور مقر الرئاسة الجنوبية التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وقبل فترة أكدت معلومات استخباراتية ان جماعة الاخوان (حزب الإصلاح اليمني) المحسوب على الشرعية اليمنية والتحالف العربي قد دفعوا بعناصر إرهابية متدربة كانت شبوة ووادي حضرموت الى العاصمة عدن، لتنفيذ اعمال إرهابية، وقد نشرت هذه المعلومات في حسابات عديدة بمواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية.
وأكد متحدث القوات المسلحة الجنوبية – المقدم محمد النقيب: قبل أشهر قامت قيادات إخوانية باستقدام عناصر إرهابية عبر ميناء قنا بـشبوة بهدف زعزعة أمن واستقرار العاصمة ومحافظات الجنوب واستهداف قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي المدنية والعسكرية.
وقال النقيب أنه وقبل اكثر من شهر وحسب المعلومات المتوفرة لدينا، ادارت قيادات يمنية بارزة من جماعة الاخوان المسلمين عملية استقدام عناصر إرهابية ملاحقة دوليا وبطرق تهريب بحرية غير مشروعة عبر منفذ قنا بمحافظة شبوة.
وأضاف: الاخوان خيانة في شبوة وإرهاب في عدن ينبغي على الشركاء الدوليين والاقليميين في مكافحة الإرهاب الوقوف بجدية امام خطر هذه الازدواجية ، وإدراك ان نجاح مكافحة الإرهاب واجتثاثه يتطلب وبدرجة رئيسية وعاجلة تحرير شبوة من مليشيات الاخوان التي آخت بين تلك العناصر.
وأكد النقيب بقوله: إن الملاذ الآمن الذي وفرته جماعة الإخوان المسلمين للعناصر الإرهابية في نطاق سيطرة مليشياتها لن تقتصر مهدداته ومخاطرة على الجنوب وحسب بل ستطال المنطقة والعالم، سيما وان هذا الملاذ اصبح منطقة تجميع للإرهابيين المطلوبين دوليا ومعسكرات إعداد وتجهيز.
وقال سياسيون ان التفجير الإرهابي يعد هو الأعنف منذ سنوات في العاصمة عدن، حيث كان يستهدف اكبر قيادي في السلطة المحلية بعدن.
وتساءل السياسي اياد لشعيبي قائلاً: لماذا تدعو بعض الدول لتنفيذ اتفاق الرياض في ضوء العملية الإرهابية التي هزت عدن. هل هو إقرار ل بأن الإرهاب المنظم ضد الجنوبيين يقف وراءه الطرف الآخر من الاتفاق. أم أن هناك جهات تستخدم الإرهاب كورقة ضغط لتحقيق مزيد من التنازلات على حساب الجنوبيين.!! هل تعرف هذه الدول الجناة؟.
وأضاف بقوله: يرى مراقبون أنّ “المستفيد الأساسي من استهداف استقرار وسكينة عدن، ميليشيات الحوثي وحلفائها داخل الشرعية اليمنية”.
وقال الدكتور حسين لقور: الإرهاب العنصري. لم نسمع أن قائدا أو مسؤولا إخواني او حوثي وزير أو محافظ تعرض لعملة إرهابية انتحارية أو مفخخة. نسمع أنه يتم اصطيادهم بالدرونز الامريكية وفق قائمة الإرهاب. أما ضحايا الإرهاب في مجملهم هم الجنوبيين قادة، مسؤولون، اغتالوا جعفر سعد، حاولوا اغتيال عيدروس واليوم لملس.