تحليلات

نصاب تحتضن الحشد الأكبر..

تقرير: قبائل شبوة.. سلطة الإخوان تواجه تهمة الخيانة والتواطؤ مع الحوثيين

جانب من حشد قبلي في منطقة الوطاه بنصاب شبوة - مراسلون

شهدت بلدة نصاب بمحافظة شبوة "الثلاثاء"، حشدا قبيليا كبيرا حضرته كل قبائل وعشائر المحافظة الغنية بالثروات النفطية، والتي يتقاسم النفوذ فيها سلطة الإخوان المسلمين وجماعة الحوثيين.

وتوافد منذ ايام قبائل محافظة شبوة الى منطقة الوطاه بمديرية نصاب لحضور اللقاء الموسع الذي دعا له الشيخ القبلي البارز البرلماني عوض ابن الوزير العولقي.

 ويشكل هذا اللقاء موعداً فارقاً في تاريخ المحافظة ومستقبلها. حيث بدأ ابناء قبائل شبوة من جميع مديريات المحافظة منذ صباح بالحضور الى منطقة الوطاة بنصاب.

 وقالت وسائل إعلام محلية إن هذا اللقاء يمثل استشعارا بالمسئولية التاريخية الماثلة أمام ابناء شبوة لمواجهة التحديات المحدقة بالمحافظة.

واعتبرت اللقاء بالخطوة الاولى على طريق التلاحم الاخوي لرص الصفوف للدفاع عن شبوة وعزتها وكرامتها وهويتها.

 وأكدت كلمات ألقيت خلال اللقاء على ارتكاب سلطة الاخواني محمد صالح بن عديو خيانة كبرى، بتسليم المحافظة النفطية للحوثيين، في تواطؤ وخيانة كبيرة.

وفي سبتمبر ايلول الماضي، سلمت سلطة إخوان شبوة، جزء من شبوة للحوثيين، في اعقاب التفاهم مع الاذرع الإيرانية على تحقيق استراتيجية عسكرية بالالتفاف على قبائل مأرب التي كانت قد منعت الحوثيين من السيطرة على مارب من المنافذ الغربية.

وانسحبت ميليشيات تابعة للإخوان من مواقعها في بيحان وعين وعسيلان، وسلمتها للحوثيين عقب عملية تفاهم، انتهت بتسليم ثلاث مديريات، الأمر الذي مكن الحوثيين من تحقيق اختراقات ضد مقاومة القبائل في مأرب.

ومثل السيطرة الحوثيين على جزء من شبوة مخاوف القبائل من إعادة سيناريو العام 2015م، حين سيطر الحوثيون على شبوة النفطية دون أي مقاومة تذكر، الأمر كلفت عملية التحرير فاتورة كبيرة من القبائل التي واجهت في معركتين منفصلتين الحوثيين وتنظيم القاعدة.

وتداعت قبائل شبوة بعودة السلطان عوض بن محمد الوزير، لتشكل تحالفات قبلية تؤكد على المضي في تحرير المحافظة النفطية من ميليشيات الحوثيين واخوان اليمن.

النزاهة على المحك.. تحليل قانوني لفضيحة السيرة الذاتية لرئيس وزراء السودان المؤقت


"كوسباس-سارسات" في الإمارات: تعزيز التعاون الإنساني بتقنيات الأقمار الصناعية


دبلوماسية أم حرب؟ مفاوضات روما تواجه شبح الهجوم الإسرائيلي على إيران


بعد عقود من الفوضى: هل يتمكن لبنان من نزع سلاح المخيمات وحزب الله؟