الأدب والفن
شعر..
وَنَادَاكَ قَلْبِي فَكُنْتَ الْمُجِيبْ
خَادِمُ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ الْمَلِكِ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ
قَرَأتُ فِي الْعَدَدْ179مِنْ مَجَلَّةِ الْحَرَسِ الْوَطَنِي نَبَأً نَصَّهْ{خَادِمُ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنْ يَأْمُرُ بِنَقْلِ وَعِلَاجِ مُوَاطِنَةً فِلِسْطِينِيَّةً مِنَ الْقُدْسْ} فَهَزَّنِي هَذَا الْمَوْقِفُ الْكَرِيمُ مِنْ خَادِمُ الْحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ الْمَلِكِ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ وَفَاضَتْ مَشَاعِرِي بِهَذِهِ الْأَبْيَاتِ عَلَى لِسَانِ تِلْكَ الْمُوَاطِنَةِ الْفِلِسْطِينِيَّةْ
أَيَا قَلْبُ أَبْشِرْ بِطِبِّ الْحَبِيبْ=وَقُلْ لِلطَّبِيبِِِ انْتَظِرْ يَا طَبِيبْ
وَقُلْ لِلسَّقَامِ انْتَظِرْ يَا سَقَامُ=فَنَفْسِي تَقَوَّتْ بِطِبٍّ عَجِيبْ
وَلَمَّا يَعُدْ لِلسَّقَامِ مَجَالٌ=تَوَلَّى وَأَفْسَحَ سَاحَ الْقُلُوبْ
وَقَلْبِي يَطِيرُ بَعِيداً بَعِيداً=يُفَدِّي الْمَلِيكَ الْقَرِيبَ الْقَرِيبْ
تَنَاسَى مَشَاغِلَهُ فِي وَفَاءٍ=وَلَبَّى نِدَائِي الْمَلِيكُ الْنَّجِيبْ
فَدَيْتُكَ يَا سَيِّدِي مِنْ مَلِيكٍ=يُنَادِيهِ قَلْبِي..فَكَانَ الْمُجِيبْ
***
أَهَمَّكَ دَائِي وَفَرْطُ بَلَائِي=وَهَلَّ نَدَاكَ فَفَاقَ الْحُدُودْ
أَيَا سَيِّدِي يَا مَلِيكَ الْمَعَالِي=وَرَمْزَ تَقُدُّمِ عَهْدٍ سَعِيدْ
أَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْ=حَبِيبَ الْمُفَدَّى بْنَ آلِ سُعُودْ
عَرَفْتَ فِلِسْطِينَ وَقْتَ الشَّدَائِ=دِ وَقْتَ النَّزِيفِ السَّلِيطِ الشَّدِيدْ
نَزِيفُ الدِّمَاغِ يَهُزُّ كَيَانِي=تَشُوُّهُ خَلْقِي يَهُزُّ الْوُجُودْ
وَجِئْتَ إِلَيَّ حَنَوْتَ عَِلَيَّ=فَحَيَّاكَ رَبِّي الْكَرِيمُ الْمَجِيدْ