تحليلات

إيجاد سبل إحياء الاتفاق المبرم عام 2015..

تقرير: هل أصبحت الكرة في ملعب طهران لأنهاء ازمة الملف النووي؟

ألمانيا تقول الوقت ينفد أمام الاتفاق النووي مع إيران

طهران

أفاد مسؤول كبير بالخارجية الأميركية السبت إن الدول الأوروبية اتفقت على أن التوصل لاتفاق مع إيران بشان ملفها النووي لا يزال ممكنا لكن الوقت ينفد.
بدورها حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك من أن الوقت ينفد أمام إيجاد سبيل لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين القوى العالمية وإيران، وذلك بعد اجتماعات مع نظرائها من دول مجموعة السبع.


واستؤنفت المحادثات في فيينا لمحاولة إحياء الاتفاق النووي، ويسعى الجانبان لسبر آفاق النجاح بعد أحدث التطورات خلال المفاوضات المتعثرة.
وقالت بيربوك للصحفيين في مدينة ليفربول بإنجلترا، حيث يجتمع وزراء خارجية مجموعة السبع، "الوقت ينفد".
وأضافت "ظهر في الأيام الماضية أننا لا نحرز أي تقدم".


وقالت إن إيران استأنفت المحادثات بموقف أعاد المفاوضات ستة أشهر إلى الوراء. وتأتي الجولة الحالية من المحادثات في فيينا بعد توقف دام خمسة أشهر إثر انتخاب إبراهيم رئيسي، وهو من غلاة المحافظين المناهضين للغرب، رئيسا لإيران.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون أميركيون إن وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن عقد أمس الجمعة اجتماعا "مثمرا" مع نظرائه من بريطانيا وألمانيا وفرنسا بحثوا فيه الاتفاق النووي الإيراني.


وسبق أن قال مسؤولون إيرانيون إنهم متمسكون بموقفهم ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية عن رئيسي قوله إن إيران جادة في المحادثات النووية الجارية في فيينا.
وأضاف رئيسي"حقيقة أننا قدمنا نص مقترح إيران لأطراف التفاوض تظهر جديتنا في المحادثات، وإذا كان الطرف الآخر جادا أيضا في رفع العقوبات (الأمريكية) فسنحقق اتفاقا طيبا".


لكن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني قال إن هناك عدة قضايا لم يتم حلها في محادثات فيينا.
وأضاف لقناة برس تي.في الحكومية "لا تزال توجد نقاط اختلاف تتطلب اتخاذ قرار على مستوى عال، وما زالت مطروحة على الطاولة دون حل".
وبدأت إيران في انتهاك الاتفاق النووي تدريجيا بعد عام من إعادة فرض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عقوبات عليها، وهي تريد رفع جميع العقوبات.
وصرح كني أمس الجمعة بأن طهران تتمسك بموقفها الذي أوضحته الأسبوع الماضي عندما توقفت المفاوضات.


وتُجرى محادثات فيينا بشكل غير مباشر بين الولايات المتحدة وإيران حيث يتنقل دبلوماسيون من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين بين الوفدين الأمريكي والإيراني لأن طهران ترفض التواصل المباشر مع واشنطن.
ومن المتوقع أن يصدر في ختام اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع نداء مشترك إلى إيران بأن تحد من برنامجها النووي وأن تغتنم فرصة محادثات فيينا.

النزاهة على المحك.. تحليل قانوني لفضيحة السيرة الذاتية لرئيس وزراء السودان المؤقت


"كوسباس-سارسات" في الإمارات: تعزيز التعاون الإنساني بتقنيات الأقمار الصناعية


دبلوماسية أم حرب؟ مفاوضات روما تواجه شبح الهجوم الإسرائيلي على إيران


بعد عقود من الفوضى: هل يتمكن لبنان من نزع سلاح المخيمات وحزب الله؟