تقارير وتحليلات
استقبل بعثة فريق الناشئين الفائز بكأس "غرب آسيا"..
تقرير: هادي يجدد حديثه عن الوحدة اليمنية من منفاه الاختياري
جدد الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، حديثه عن الوحدة اليمنية، من منفاه الاختياري، خلال استقبال فريق الناشئين الذي مثل بلاده في بطولة اتحاد غرب آسيا، أحد البطولات الرياضية التي تشارك فيها منتخبات دول الخليج بالإضافة الى العراق وسوريا والأردن واليمن، وفاز ناشئو اليمن بكأس نسختها الثامنة.
"هادي" الرئيس اليمني الذي انتهت ولايته في العام 2014م، استقبل في مقر اقامته بالعاصمة السعودية الرياض أعضاء بعثة الفريق الوطني لكرة القدم لفئة الناشئين والذي أحرز كأس بطولة اتحاد غرب آسيا في نسختها الثامنة".
واعتبر هادي، كأس غرب آسيا بأنه الإنجاز الأول في تاريخ الرياضة اليمنية.
واشار إلى ان هذا الإنجاز رسم البهجة والفرح على وجوه البسطاء من عامة الناس الذين وحدهم الهم الوطني كما وحدتهم الرياضة على الدوام وخرجوا في مختلف مدن اليمن الكبير إلى الشوارع والساحات للتعبير عن فرحتهم بهذا الإنجاز للتأكيد على وحدة اللحمة الوطنية ووحدة النسيج المجتمعي التي تجلت في انقى صورها وعبر عنها اليمنيون شباب وشيوخ واطفال ونساء في مختلف نواحي وارجاء وطننا الحبيب وفي الخارج واينما تواجد شعبنا الوفي الكريم.
وأشاد في الوقت نفسه بالأداء المشرف الذي قدمه اللاعبين خلال مباريات البطولة التي استضافتها المملكة العربية السعودية.. منوها بدور وزارة الشباب والرياضة والإتحاد العام لكرة القدم والفريق الفني والاداري في اعداد وتجهيز المنتخب.. موجهاً الحكومة بالاهتمام به ورعايته لتحقيق المزيد من والانتصارات
وكرم هادي المنتخب والجهازين الفني والإداري بمبلغ عيني لكل لاعب وعضو في الجهازين الفني والإداري نظير جهودهم التي بذلوها في المنافسة.. مثمناً مؤازرة أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج للمنتخب ووقوفهم الى جانبه.
ونجحت حكومة هادي وحلفاؤه المحليون في توظيف البطولة الكروية سياسيا في مواجهة الجنوبيين الذين يسعون لتحقيق الاستقلال عن صنعاء التي أصبحت في قبضة الاذرع الإيرانية في اليمن.
وزعمت وسائل إعلام محلية وسياسيون على ان الاحتفالات الشبابية بالفوز والبطولة يؤكد على الوحدة اليمنية ورفض ما اسموه مشروع الانفصال، غير ان التوظيف السياسي للحدث الرياضي لم يشير الى الحوثيين الذين انقلبوا على سلطات هادي.
ومنذ سنوات تراجع حلفاء هادي في مناهضة الحوثيين، واتجهوا بالحرب صوب الجنوب، للسيطرة على أكبر مساحة من الأرض للاستحواذ على منابع النفط التي تذهب وارده الى بنوك خاصة في المملكة العربية السعودية.