دعا وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس دول المنطقة إلى "منع إيران من التعدي على سيادتها وسكانها".
جاء ذلك في تصريحات لغانتس، مساء الثلاثاء، خلال تفقده قاعدة جوية إسرائيلية شمال البلاد، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وقال غانتس "إيران هي العدو الأكبر لشعبي وشعوب الشرق الأوسط"، مضيفا "أدعو دول المنطقة إلى منع إيران من التعدي على سيادتها وسكانها".
واتهم وزير الدفاع الإسرائيلي إيران بالعمل على زعزعة الاستقرار في سوريا ولبنان واليمن ودول أخرى، والسعي إلى "إشعال المنطقة".
وقال غانتس "لن نسمح لإيران بضخ أسلحة تخل بالتوازن وتهدد مواطني إسرائيل"، دون مزيد من التوضيح وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها.
وكانت إسرائيل أعلنت في الأسابيع الأخيرة أنها تستعد لتنفيذ هجمات على منشآت نووية إيرانية، فيما رد مسؤولون إيرانيون بالقول إن أي هجوم إسرائيلي سيتم الرد عليه.
وتمتلك إسرائيل ترسانة نووية غير خاضعة لرقابة دولية، وهي تتهم إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية.
كما يأتي تصريح غانتس بعد أيام من ندوة صحفية عقدها الناطق الرسمي باسم التحالف العربي تركي المالكي حول تورط خبراء من إيران وحزب الله اللبناني في استهداف المملكة بطائرات مسيرة وصواريخ بالستية عبر مطار صنعاء الدولي.
وعرضت ايران في الاشهر الاخيرة ترسانتها من الطائرات المسيرة والتي تزود بها اذرعها في المنطقة خاصة الحوثيين في اليمن وجماعة حزب الله اللبناني.
الشهر الماضي بدأ الجيش الإيراني مناورات عسكرية جديدة يجريها سنويا قرب مدخل الخليج حيث شاركت في المناورات ألوية المشاة البحرية والقوات الخاصة بعمليات تحاكي التعامل مع هجوم بحري.
كما تم التركيز في جانب من التدريبات على عامل المباغتة وسرعة الهجوم والسيطرة والتدرب على الحرب الالكترونية، بينما تم أيضا استخدام طائرات مسيّرة من طراز "أبابيل ثلاثة الإستكشافية" ومسيّرات 'بصير' و 'صادق' و'مهاجر' و'سيمرغ' وكافة أنواع الطائرات الإستكشافية الأخرى، وفق ما ذكرت وسائل اعلام إيرانية.
وقامت ايران بتعزيز دفاعاتها الجوية قرب عدد من المنشات النووية الحساسة على غرار منشاة نطنز وسط مخاوف من هجوم تشنه الولايات المتحدة او اسرائيل.