تقارير وتحليلات

"تخادم الأذرع القطرية الإيرانية"..

تقرير: هجوم صاروخي على شبوة غداة اجتماع إخواني حوثي بصنعاء

محافظة شبوة يتفقد جرحى قوات العمالقة الجنوبية - أرشيف

شنت الاذرع الإيرانية والقطرية في اليمن، الخميس هجوما صاروخيا على القوات الجنوبية المرابطة في بلدة مرخة بشبوة، مما أسفر عن سقوط سبعة شهدا ونحو عشرة جرحى، وفق احصائيات غير دقيقة، وهو الهجوم الذي جاء في اعقاب اجتماع سياسي عقد في العاصمة اليمنية صنعاء، وضم قيادات من إخوان اليمن الموالين لقطر وأخرى من الحوثيين الموالين لإيران.

وقالت مصادر طبية (غير دقيقة) لمراسل صحيفة اليوم الثامن ان نحو 17 جنديا سقطوا بين شهيد وجريح جراء القصف الصاروخي الذي استهدف المعسكر".

وأكدت قوات العمالقة الجنوبية ان هذه الهجمات الإرهابية الجبانة لن تثني القوات من اجتثاث الإرهاب من كامل محافظة شبوة.

وتفقد محافظ شبوة عوض بن الوزير، جرحى القوات الجنوبية، مؤكدا ان السلطة المحلية سوف تولي الجرحى وذوي الشهداء عناية كبيرة.

وجاء القصف الصاروخي غداة الإعلان عن اجتماع حوثي اخواني مشترك، كرس لمناقشة الأوضاع في محافظة شبوة الجنوبية التي حررت مؤخرا بعزل حاكمها الاخواني محمد صالح بن عديو.

وقال مراسل قناة الجزيرة القطرية في اليمن "ان الاجتماع كرس لمناقشة الأوضاع في شبوة"؛ وذلك في اعقاب عزل سلطة الإخوان المتورطة بتسهيل سيطرة الحوثيين على بيحان وعسيلان وعين".

واعتبرت مصادر سياسية الهجوم الحوثي الثاني خلال يومين، والأول من نوعه، بانه يكشف التخادم الحوثي الاخواني في شبوة، خاصة وان الحوثيين لم يقصفوا شبوة خلال حكم المحافظ الاخواني محمد صالح بن عديو.

وكشفت مصادر إعلامية عن قيام صحف يمنية ممولة من اللجنة الخاصة السعودية بنشر اخبار ومزاعم إعلامية حول انسحاب الحوثيين من بيحان، وهو الأمر الذي نفاه القصف الصاروخي، في حين أكدت مصادر لصحيفة اليوم الثامن "ان الميليشيات الحوثية دفعت بتعزيزات ميليشاوية قادمة من مدينة إب وتعز وقد وصلت الليلة الماضية الى محافظة البيضاء في الطريق الى بيحان.

واستغربت مصادر إعلامية من المزاعم الإعلامية التي نشرتها منصات إعلامية تتلقى تمويلا من اللجنة الخاصة السعودية، والهادفة الى تضليل الرأي العام، والزعم على وجود تحالفات بين السلطة الجنوبية الحالية والحوثيين، او التبرير لأي هزيمة متوقعة للحوثيين في بيحان، وإظهار ان الانتصار المتوقع حدوثه سيكون نتيجة انسحاب ميليشيات الحوثي التي تؤكد العديد من المصادر القبلية انها لا تقوى على القتال.

وعزل هادي، حاكم شبوة في اعقاب وجود أدلة تؤكد تورطه بالعمل لمصلحة الانقلابين في صنعاء، الأمر الذي اثار غضب الاخوان الذين سارعوا الى الإعلان عن تفاهمات حوثية اخوانية في العاصمة اليمنية صنعاء.

هل يؤدي قرار المحكمة الجنائية الدولية إلى تغيير في السياسة الأوروبية تجاه إسرائيل؟


بعد أبراهيم رئيسي: كيف ستؤثر صحة خامنئي على المشهد السياسي الإيراني؟


نيوزيلندا تدرج الحوثيين في قائمة المنظمات الإرهابية: خطوة نحو عزلهم دولياً


إصدار مذكرات اعتقال ضد قادة إسرائيل وحماس: مسار العدالة وتحديات التنفيذ (ترجمة)