تحليلات

"انطلاق معركة الرمال المتحركة"..

تقرير: العمالقة الجنوبية تستعيد أول بلدة جنوبية من قبضة الحوثيين

قوات العمالقة الجنوبية عقب دخولها بلدة عسيلان في ريف شبوة - مراسلون

أعلنت مصادر عسكرية جنوبية، تمكنت قوات العمالقة من استعادة عسيلان، كأول بلدة جنوبية تتحرر من ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، خلال الساعات الأولى من انطلاق معركة "الرمال المتحركة". وسط ترحيب كبير من السكان الذين عبروا عن معاناتهم من الاحتلال الحوثي لأرضهم.

ونقل مراسل صحيفة اليوم الثامن عن مصادر ميدانية تأكيدا ان القوات تمكنت من تحرير كامل بلدة عسيلان عقب معارك وصفت بالعنيفة مع الميليشيات الحوثية التي انهارت امام الضربات القوية لأولوية العمالقة الجنوبية".. مشيرة إلى انه جرى تأمين العديد من المباني الحكومية وإزالة الألغام الأرضية التي زرعها الحوثيون بكثافة لمحاولة عرقلة تقدم القوات الجنوبية في ريف محافظة شبوة الذي سيطرة عليه الاذرع الإيراني في سبتمبر (أيلول) الماضي.

 وكانت سلطة الاخوان في شبوة قد سلمت جزء من شبوة لميليشيات الحوثي الموالية لإيران، ضمن صفقات سياسية وعسكرية بين الاذرع القطرية والإيرانية، الأمر الذي دفع التحالف العربي بقيادة السعودية الى تحييد الاخوان من شبوة، استجابة لشروط طرحها المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي دفع بقواته الى شبوة لاستعادتها من قبضة الاخوان والحوثيين معا.

وقال مراسل صحيفة اليوم الثامن ان قوات العمالقة الجنوبية، أظهرت قدرة عالية في المناورة والاختراق خلال الساعة الأولى لانطلاق معركة الرمال المتحركة التي أكد انها اغرقت الحوثيين سريعا.

وأكد ان القوات تجاوزت في الساعة الأولى لانطلاق العملية العسكرية، مواقع دفاعية متقدمة للحوثيين واستطاعت الوصول تحرير احياء واسعة وصولا الى استعادة مبنى المحكمة وغيرها من المرافق الحكومية .

 

وعبر صحافيون في قناة اليمن الرسمية التي تبث من السعودية عن انزعاجهم حيال تحرير العمالقة لعسيلان، وهزيمة الحوثيين، حيث أبدت بعض المصادر الإعلامية انزعاجها من ذلك، زاعمين ان ما يجري في شبوة سيناريو معد منذ العام 2017م.

تقرير: جولة ترامب الخليجية تُعيد رسم خريطة الشرق الأوسط وتهمش إسرائيل


دراسة تحليلية: كيف يُهرَّب السلاح إلى الحوثيين في اليمن؟ الفاعلون والمسارات من 2014 حتى 2025


محادثات روسية أوكرانية مباشرة في إسطنبول: آمال حذرة بغياب بوتين وزيلينسكي


الحوثيون يلتزمون بوقف الهجمات على أمريكا ويستثنون إسرائيل: مستقبل غامض في البحر الأحمر