تقارير وتحليلات
"اليمن الرسمية" تنسب انتشارات عسيلان لجيش مأرب"..
تقرير: رغم هجوم التنظيم المتواصل على الإمارات.. وزيران إخوانيان في أبوظبي
لم يشعر وزيرا الصناعة والتجارة والصحة والسكان، وهما قياديان بارزان في تنظيم إخوان اليمن، بالخجل وهما في زيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، على الرغم من الحرب الإعلامية والسياسية التي يشنها التنظيم على أبوظبي، الشريك الفاعل في التحالف العربي، فيما قامت قناة اليمن الرسمية التي يسيطر عليها التنظيم الممول قطريا، بنسب انتصارات قوات العمالقة الجنوبية بتحرير بيحان، الى الجيش الوطني في مأرب، في تناول يأتي بعد محاولة صحافيين في القناة الرسمية التي تبث بتمويل سعودي، التشكيك في الانتصارات التي تحقق في الفاتح من يناير.
وحررت قوات العمالقة الجنوبية بلدة عسيلان وسيطرة على تلال استراتيجية، شتت على أثرها الميليشيات الحوثية التي لا تزال تتمركز في بيحان وعين المجاورتين.
وكشفت تسجيلات مرئية بثها المركز الإعلامي لحكومة المناصفة، ظهور قيادات بارزة في تنظيم الإخوان بالعاصمة الإماراتية ابوظبي على الرغم من إستمرار أبواقهم الإعلامية في استهداف دول التحالف العربي وعلى وجه الخصوص الإمارات"..
وأظهر في التسجيل المرئي الذي نشره المكتب الإعلامي لرئيس حكومة المناصفة وجود وزيرا الصناعة والتجارة محمد الأشوال والصحة قاسم محمد بحيبح خلال إستقبال عقب وصوله إلى مطار أبوظبي .
والأشول يعتبر من قيادات تنظيم الإخوان ومسؤول في الغرفة السرية للتنظيم التي تدير مأرب كما أنه مسؤول الدائرة السياسية لحزب الإصلاح فرع الأمانة العامة، أما بحيبح فهو يعتبر من قيادات الصف الأول في حزب الإصلاح وتولى هذه حقيبة الصحة بترشيح من حزب الإصلاح.
ويثبت ظهور الوزيران المنتميان للتنظيم الإخواني مدى تناقضهم في المواقف في حين تقوم أدواتهم ومطابخهم الإعلامية بمهاجمة دول التحالف خصوصا دولة الإمارات.
ونسبت قناة اليمن الرسمية التي يرأسها الصحافي الإخواني جميل عز الدين، انتصارات القوات الجنوبية في عسيلان الى ما يسمى بالجيش الوطني في مأرب.
وعز الدين، هو صحافي إخواني، شقيقه الأصغر يعد أحد القيادات الحوثية الميدانية (مشرف) في محافظة إب التي ينتمي إليها.
وزعم مراسل قناة اليمن الرسمية في مأرب عبدالله ابوسعد "ان ما اسماها بقوات الجيش الوطني، حررت عسيلان"؛ وذلك في اعقاب تعبير صحافيين في القناة عن غضبهم حيال العملية العسكرية التي أطلقتها القوات الجنوبية صباح الفاتح من يناير.
وكانت بيحان وعسيلان وعين قد سلمتها ما تسمى بقوات الجيش الوطني في سبتمبر (أيلول) الماضي، دون أي قتال يذكر، قبل ان يدفع المجلس الانتقالي الجنوبي بقوات العمالقة، عقب تنفيذ شروطه بإزاحة سلطة الإخوان المتهمة بالتورط في تسليم جزء من شبوة للأذرع الإيرانية.