تحليلات

"تفاصيل حصرية"..

تقرير: التحالف العربي يغير على صنعاء ومصرع قيادات حوثية بارزة

مقتل مدير كلية الطيران والدفاع الجوي الموالي للجماعة العميد ركن طيار عبدالله قاسم الجنيد

شنت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، غارات جوية مكثفة على مواقع الميليشيات الحوثية في العاصمة اليمنية صنعاء، موقع قتلى وجرحى في صفوف الاذرع الإيرانية المحلية، حيث تأكد مقتل مدير كلية الطيران والدفاع الجوي الموالي للجماعة العميد ركن طيار عبدالله قاسم الجنيد، واصابة عبدالكريم الحوثي في غارتين منفصلتين للتحالف.

وقالت مصادر أمنية وطبية وسكان لمراسل صحيفة اليوم الثامن "ان الغارات الجوية التي شنها التحالف العربي على صنعاء، كانت مركزة واصابة مواقع حوثية استراتيجية".

ويبدو واضحا ان التحالف العربي أحدث اختراقا أمنيا كبيرا في صفوف ميليشيات الحوثيين، حيث رجحت مصادر عليمة لصحيفة اليوم الثامن ان خلافات عاصفة بين قيادات حوثية تنتمي الى صعدة وأخرى تنتمي الى صنعاء العاصمة، حيث اقصيت الأخيرة من مناصب اشرافية كبيرة لصالح قيادات مقربة من عبدالملك الحوثي زعيم الاذرع الإيرانية، وهو ما دفعها الى الانتقام بمنح التحالف العربي احداثيات لقيادات حوثية لقت حتفها.

ويبدو ان مقتل الحاكم العسكري الإيراني حسن ايرلو أواخر العام المنصرم، قد أكد تحقيق التحالف العسكري اختراقا في هرم القيادة العليا للميليشيات الحوثية وخبراء حزب الله والحرس الثوري الإيراني.

وجاءت غارات صنعاء (ليل الاثنين)، ردا على التصعيد الحوثي وتبني الميليشيات هجمات إرهابي

وأدانت وزارة الخارجية الإماراتية هجمات استهدفت منشآت في أبوظبي، الاثنين، وراح ضحيتها 3 أشخاص، قائلة إن الإمارات "تحتفظ بحقها في الرد".

وقالت الخارجية الإماراتية، في بيان: "ندين استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية لمناطق ومنشآت مدنية على الأراضي الإماراتية اليوم... هذا الاستهداف الآثم لن يمر دون عقاب".

وأضاف البيان أن "دولة الإمارات تحتفظ بحقها في الرد على تلك الهجمات الإرهابية وهذا التصعيد الإجرامي الآثم".

ودعت الخارجية الإماراتية "المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية ورفضها رفضا تامًا".

 وكانت قيادات إخوانية يمنية بينهم مستشار لعلي محسن الأحمر قد اشادوا بهجوم الحوثيين الإرهابي على السعودية والإمارات.

وأشاد المستشار الإعلامي لنائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، عباس الضالعي بالهجوم الإرهابي الذي تعرضت له السعودية والامارات، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، زاعما ان ما حصل هو انتقام حوثي لليمنيين.

لقد بات واضحاً للمجتمع الدولي أن مليشيا الحوثي اداة لإيران لتدمير اليمن وسبباً لإقلاق وتدمير منطقة شبه الجزيرة العربية والبحر الأحمر والقرن الافريقي وتهديداً للملاحة الدولية مما يحتم على المجتمع الدولي وضع كافة الوسائل والامكانات المطلوبة لتنفيذ القرار 2216 الذي لا يزال يُمثل خارطة طريق ناجعة وأمنه لإنقاذ اليمن وضمان أمنها واستقرارها وسلامة ووحدة أراضيها وقطعاً لتمدد الإرهاب الايران في المنطقة.

تقرير: جولة ترامب الخليجية تُعيد رسم خريطة الشرق الأوسط وتهمش إسرائيل


دراسة تحليلية: كيف يُهرَّب السلاح إلى الحوثيين في اليمن؟ الفاعلون والمسارات من 2014 حتى 2025


محادثات روسية أوكرانية مباشرة في إسطنبول: آمال حذرة بغياب بوتين وزيلينسكي


الحوثيون يلتزمون بوقف الهجمات على أمريكا ويستثنون إسرائيل: مستقبل غامض في البحر الأحمر