تقارير وتحليلات

التحالف العربي يكثف غاراته على صنعاء"..

تقرير: الأذرع الإيرانية باليمن تجند مدنيين اجبارياً في مكيراس

صور بثها الحوثيون لمختطفين مدنيين في مديرية مكيراس بمحافظة أبين - أرشيف

دشنت ميليشيات الحوثي اليمنية المدعومة من إيران، عملية تجنيد اجبارية في مديرية مكيراس بمحافظة أبين المحتلة، غداة تدشن التحالف العربي بقيادة السعودية غارات مكثفة على العاصمة اليمنية صنعاء ومقتل قيادات حوثية بارزة، كأول اجراء للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية على عمليات إرهابية استهدفت العاصمة الإماراتية ابوظبي (الاثنين).

والثلاثاء، قالت مصادر أمنية (غير رسمية) لصحيفة اليوم الثامن "ان ميليشيات الحوثيين الإرهابية قامت بعملية اعتقالات واسعة لشباب مكيراس واجبرتهم تحت تهديد السلاح على الصعود على متن مركبات عسكرية والدفع بهم الى الجبهات في مواجهة القوات الجنوبية التي تقاتل الاذرع الإيرانية في أكثر من جبهة من أبرزها جبهة ثرة".. مشيرة الى ان عملية التجنيد تمت لمدنيين بينهم أطفال دون الخامسة عشر من العمر".

وقال شاب في العشرينات من عمره "انه تمكن من الإفلات عقب اطلاق النار عليه في مدخل مدينة مكيراس، في محاولة لإجباره على التوقف".. مشيرا الى ان الميليشيات اعتدت بالضرب المبرح على مسن حاول رفض تجنيد نجله البالغ من العمر 30 عاماً، وهددت بقتله امامه".

 وقال الشاب لصحيفة اليوم الثامن "انه في بادئ الأمر حاول ايهام الميليشيات بالصعود على متن المركبة العسكرية، قبل ان يهرب جنوب المدينة لتلاحقه عناصر حوثية وتطلق عليه النار، لكن استطاع الإفلات بالاحتماء بالمنازل".

وكثف طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية من غاراته الجوية على العاصة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي اليمنية المدعومة من إيران، فيما توالت الإدانات العربية والدولية للهجوم الحوثي الإرهابي الذي استهدف منشآت مدنية على الأراضي الإماراتية، باعتباره تهديداً لأمن واستقرار المنطقة والعالم، مؤكدة وقوفها إلى جوار دولة الإمارات وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.

وشنت قوات التحالف غارات جوية على مناطق شمالي صنعاء رداً على هجمات ميليشيا الحوثي لكل من السعودية والإمارات، فيما دعت مصادر إلى وقفة جادة لردع الميليشيات.

وأكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، الثلاثاء، أننا "مستعدون للتعامل مع مزيد من التعنت الحوثي والدفاع عن أمننا".

وقال الأمير فيصل عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" إنَّ "المملكة في كامل الاستعداد والجاهزية للتعامل مع مزيد من تعنت ميلشيات الحوثي الإرهابية (المدعومة من إيران)، وذلك بعد الهجوم الإرهابي على المملكة والإمارات".

وأضاف: "الاعتداءات التي قامت بها ميليشيا الحوثي الإرهابية على المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الإثنين تشكل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة، وتؤكد أن هذه الميليشيا أصبحت مصدراً رئيساً لتهديد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".

وأضاف: "المملكة والتحالف مستمرون في دعمهم للجهود الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن، ومبادرة المملكة لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية لا تزال مطروحة.. وفي ذات الوقت نحن في كامل استعدادنا وجاهزيتنا للتعامل مع مزيد من التعنت الحوثي، والدفاع عن أمن المملكة ومنطقتنا".

من جانبه قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" الثلاثاء: "إن الأعمال الإرهابية الجبانة التي نفذتها الميليشيات الحوثية باعتدائها على المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تأتي استمراراً لأعمالها المهددة للأمن والاستقرار في المنطقة وللممرات البحرية الدولية".

وأضاف: "بذلت المملكة ودول التحالف جهوداً للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، ومنها المبادرة السعودية لدعم جهود الأمم المتحدة وواجهتها الميليشيات بالرفض والتعنت، ومستمرون في هذه الجهود وفي الدفاع عن أمننا وأمن المنطقة وممرات الملاحة البحرية؛ لتحقيق الأمان والاستقرار في المنطقة والعالم".

صاروخ "أوريشنيك": تجربة قتالية روسية تُعيد سباق التسلح العالمي


إقليم كردستان أمام تحديات تشكيل الحكومة الجديدة وسط تدخلات خارجية


نصف قرن من الانهيار الاقتصادي في إيران: أزمات متواصلة وقمع داخلي


مشاريع تنموية إماراتية جديدة في اليمن: دعم للتعليم والطاقة بالساحل الغربي