تحليلات

درب المتمردين الحوثيين في اليمن..

تقرير: حزب الله اللبناني.. هل مستعد لفتح معركة جديدة مع إسرائيل؟

استبدل عناصر الحزب ثيابهم العسكرية المرقطة غالباً بزي أبيض يساعدهم على التخفي

بيروت

أثار نشر كل من الجيش اللبناني وحزب الله مقاطع مصوّرة بشكل متزامن تظهر مهارات عناصرهم القتالية على الثلج في مناطق جبلية سيلاً من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي الأربعاء.


وفي مقطع نشره الإعلام المركزي لحزب الله، القوة العسكرية والسياسية الأبرز في لبنان المدعومة من طهران، ليل الثلاثاء، يظهر عناصر من الحزب على مدى أكثر من دقيقتين وهم يجرون تدريبات عسكرية في منطقة جبلية ويطلقون الرصاص وهم على زلاجات أو عربات ثلج على أهداف ترمز لإسرائيل موضوعة على مسارهم.


واستبدل عناصر الحزب ثيابهم العسكرية المرقطة غالباً بزي أبيض يساعدهم على التخفي، مرتدين جعباً مدججة. كما استعاضوا عن رايتهم الصفراء بأخرى بيضاء اللون. وجاء في الفيديو أن تصويره تمّ على ارتفاع 1370 متراً في جنوب لبنان.

ونشر الجيش اللبناني بدوره ليل الثلاثاء مقطعاً مصوراً يظهر تدريبات يجريها عناصر من فوج المغاوير الذي يعد من قوات النخبة، في منطقة جبلية أيضاً فوق الثلوج، مرفقاً بتعليق "في كل الفصول رغم كل الظروف".


وسارع مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي الى المقارنة بين مضموني المقطعين من حيث المهارة والأسلوب. وذهب آخرون الى ربط نشر المقطعين بفعاليات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقامة في بكين الصينية. وكتب البعض ممازحاً أن حزب الله يستعد لدعم روسيا في هجوم بدا وشيكاً على أوكرانيا.


ودخلت صحيفة "جيروزاليم بوست" بدورها على الخط، لتتساءل ما إذا كانت وحدة المتزلجين تمثل نسخة حزب الله من وحدة متسلقي الجبال الإسرائيلية، من دون أن تورد جواباً على ذلك.


ويعدّ حزب الله لاعباً رئيسياً في لبنان، ويمتلك ترسانة ضخمة من السلاح يرجح أن مصدرها بمعظمها إيران التي تمدّه بالمال أيضاً.
ولبنان وإسرائيل رسمياً في حال حرب. وشهد لبنان عام 2006 حرباً دامية بين إسرائيل وحزب الله استمرت 33 يوماً وقتل خلالها 1200 شخص في لبنان معظمهم مدنيون و160 إسرائيلياً معظمهم جنود.


وتطالب العديد من القوى السياسية في لبنان الجماعة الموالية لإيران بالتخلي عن سلاحها وترك المجال للجيش اللبناني للدفاع عن السيادة الوطنية لكن حزب الله يقول انه يتمسك بسلاحه لمواجهة إسرائيل.


وتورط حزب الله في التدخل في عدد من الساحات العربية خاصة في سوريا واليمن وذلك خدمة للمصالح الايرانية حيث شارك الحزب في تدريب المتمردين الحوثيين في اليمن واستهداف المملكة العربية السعودية سواء عبر الطائرات المسيرة او الصواريخ البالستية.

دراسة تحليلية: كيف يُهرَّب السلاح إلى الحوثيين في اليمن؟ الفاعلون والمسارات من 2014 حتى 2025


محادثات روسية أوكرانية مباشرة في إسطنبول: آمال حذرة بغياب بوتين وزيلينسكي


الحوثيون يلتزمون بوقف الهجمات على أمريكا ويستثنون إسرائيل: مستقبل غامض في البحر الأحمر


إيران على حافة الانهيار: مسؤولون يحذرون من اضطرابات اجتماعية متفاقمة