الأدب والفن

يواجه صناعه اتهامات بتشويه صورة الفلسطينيين..

صالون هدى.. ممثلة عارية وخيانات وتمويل مشبوه

فجر الفيلم عدد من الأزمات في الأوساط السينمائية - اليوم الثامن

يواجه فيلم "صالون هدى"للمخرج الفلسطينى هاني أبو اسعد المقيم فى هولندا حربا شديدة في الدول العربية وفى فلسطين أيضا بسبب ما وصف على لسان بعض الفلسطينيين من أنه يشوه صورتهم.

الفيلم الذي كان قد عرض في مسابقة الأفلام الروائية بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي،في جدة، كان قد واجه حينها بعض الإنتقادات ممن شاهدوه لكنها لم ترق إلى حد الهجوم الشديد حيث لم يكن الفيلم قد عرض تجاريا، أو تم بثه على المنصات الأليكترونية،وخلال الأسبوع الماضي تم رفع نسخ مقرصنة من الفيلم على مواقع "تورنت"لتحميل الأفلام،ولم تكد تمر ساعات على قرصنته حتى أنتشرت موجة من الهجوم على الفيلم وعلى مخرجه ليس بسبب موضوعه المثير للجدلوالذى يصور كيف تتم الخيانة على أيدي ابناء فلسطين أنفسهم .

المخرج هاني أبو اسعد أكد أن الأحداث التي يقدمها فيلمه  حقيقية وهي حول فتاة تٌدعى هدى تقوم بدورها الممثلة "منال عوض"تمتلك محل لتصفيف الشعر في مدينة بيت لحم، تتردد أم شابة تدعى ريم على المحل بصورة دورية لتغيير قَصة شعرها تمثل دورها ميساء عبد الهادي" ، فتحاول هدى ابتزازها بعد تصويرها في مواضع مخلة، لتقوم بما هو ضد مبادئها وخيانة بلدها، وتنقلب الأمور رأسا على عقب.

فجر الفيلم عدد من الأزمات في الأوساط السينمائية، وبين الجماهير الفلسطينية التى لم يتسنى لها مشاهدته من قبل،وكان تحميله على المنصات وعلى مواقع الإنترنت بمثابة قنبلة تنفجر في وجه مخرجه هاني أبو اسعد إذ وجهت إليه إتهامات منها بأنه رضخ للمول الأجنبي الذى دفع لإنتاج فيلم من وجهة نظرهم لا يتفق مع مبادىء الفلسطينيين ومن ثم فهو تمويل مشكوك فيه ، وبخاصة أن الخمس دقائق الأولى من الفيلم يثدم فيها مشهدا لم تعتده السينما العربية ، وهو تصوير بطلة الأحداث ميساء عبد الهادي وهى عارية تماما ، وهو مشهد كان قد برره "أبو اسعد" بأن الضرورة الدرامية تقتضى ذلك،وأنه "ماستر سين الفيلم" وبدونه لا يمكن ان تكتمل القصة .

شارك فى التمثيل كل من علي سليمان،كامل الباشا،عمر ابو عامر،سامر بشارات،ومشاركا في إنتاجة أميرة دياب"منتجة فيلم "أميرة" الذي كان قد منع من العرض لأسباب مشابهة حيث قدم صورة لم يرضى عنها الأردنيين ولا الفلسطينيين ،وتم سحبه من ترشيحات الأوسكار، بل منع من العرض فى بعض المهرجانات،ومنع عرضه تجاريا في مصر وفي الدول العربية ،حيث  شكك في من ولدوا من نطف مسربة لفلسطينيين من الأسرى في سجون الإحتلال،بعدما كشفت الأحداث من خلال تحليل "دي إن إيه" ،ومن خلال تحاليل والدها الأسير أنه لا ينجب ومن ثم ليست إبنته،وأن "النطفة" المسربة لحارس السجن الإسرائيلي .

الجدل المثار حاليا قد يتجاوز الإنتقاد والهجوم على صناع الفيلم بعد أن تم تصعيد الأمر والمطالبة بمنع أعمال المخرج هاني أبو اسعد، ومنع عرض الفيلم أو مشاركته فى اية مهرجانات عربية، إتهام صناعه بالعمل ضمن أجندات بحثا عن التميل الأجنبي.

ترامب في الشرق الأوسط: هل يكون التطبيع السعودي الإسرائيلي هو "الحدث الأكبر" المنتظر؟


ردًا على بن غوريون: إسرائيل "تعطل بالكامل" مطار صنعاء وتضرب بنية تحتية حيوية


ترامب يعلن وقف الغارات الأمريكية على الحوثيين بعد "تفاهمات دبلوماسية"


بندرعباس: جريمة سلطوية أم "حادث عابر"؟ خامنئي يحاول تبرئة الحرس الثوري الايراني