تقرير: كيف ينظر التحالف العربي إلى التصعيد الحوثي ضد السعودية؟

أعلن التحالف العربي أن هجمات عدائية شنتها ميليشيات الحوثي الإرهابية استهدفت منشآت اقتصادية ومدنية من بينها محطة تحلية المياه بالشقيق ومنشأة أرامكو بجازان، ومحطة كهرباء ظهران الجنوب، جنوبي السعودية، حسب ما أوردته قناة سكاي نيوز عربية، فيما وصف أعرق حزب جنوبي الهجوم الحوثي بالعدوان والارهابي.

وأكد التحالف في بيان اعتراض وتدمير 4 طائرات مسيّرة أطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية بالمملكة العربية السعودية.

كما تم اعتراض وتدمير 3 طائرات مسيّرة في وقت لاحق أطلقت لاستهداف منشآت اقتصادية، وأحبط التحالف هجوما عدائيا للميليشيا على معمل الغاز المسال بمحطة أرامكو في ينبع.

وقال التحالف إن محاوله عدائية من قبل المليشيا استهدفت محطة الغاز بخميس مشيط، كما تم اعتراض صاروخ باليستي أطلق باتجاه مدينه جازان لاستهداف المدنيين.

وأشار التحالف إلى حدوث أضرار مادية لمركبات مدنية ومنازل سكنية جراء الهجمات العدائية ولا خسائر بالأرواح.

ووصف التحالف الهجمات الحوثية بأنها رد على الدعوة الخليجية ورفض لجهود ومبادرات السلام.

 وقالت صحف سعودية إن الهجوم الحوثي جاء على وقع التحضيرات الحثيثة التي تجريها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي لاستضافة المشاورات اليمنية بمشاركة أطياف السياسة اليمنية بمَن فيهم الحوثيون في الرياض لوضع حد للحرب وتهيئة الظروف الموضوعية لتسوية شاملة تضمن إنهاء الصراع.

واتهم التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، المليشيات الحوثية بشنّ "هجوم عدائي" استهدف منشأة لأرامكو في منطقة جازان، جنوب المملكة، على ما أفاد الإعلام الرسمي.

ونقلت قناة "العربية" عن "التحالف" قوله إن "تصعيد الحوثيين باستهداف منشآت مدنية واقتصادية هو بمثابة رد على الدعوة الخليجية للحوار".

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أن هجوماً معادياً استهدف محطة لتحلية المياه بمدينة الشقيق ومنشأة تابعة لشركة أرامكو في جازان بجنوب البلاد ومحطة الغاز بخميس مشيط ومحطة كهرباء ظهران الجنوب، فيما أفادت قناة العربية نقلاً عن "التحالف"، بأن أضراراً مادية لحقت بمركبات مدنية ومنازل سكنية جراء الهجمات العدائية للحوثيين ولا خسائر بالأرواح.

ونقلت قناة الإخبارية الرسمية في وقت لاحق عن "التحالف" قوله إنه اعترض ودمر ثلاث طائرات مسيرة أُطلقت لاستهداف منشآت اقتصادية، كما أعلن إحباط "هجوم عدائي" على معمل الغاز المسال في محطة أرامكو بمدينة ينبع.

ونشرت الوكالة صوراً ومقطع فيديو تظهر النيران مشتعلة في مبانٍ فيما قوات الإطفاء تحاول إخمادها.

ويأتي ذلك بعد أيام من تعرض مصفاة لتكرير النفط في العاصمة السعودية الرياض في 10 مارس (آذار) الحالي، لهجوم بطائرة مسيّرة تبناه الحوثيون.

أعربت دولة الإمارات، يوم الأحد، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة الأعيان المدنية والمصالح الاقتصادية الحيوية في عدد من المواقع في المملكة العربية السعودية.

وبحسب وكالة "وام"، فقد أدانت الإمارات استهداف السعودية من خلال صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار مفخخة، تمكنت قوات التحالف والدفاع الجوي الملكي والقوات الجوية الملكية السعودية من اعتراض بعضها، فيما نجم عن عدد منها أضرار مادية في بعض المنشآت والمنازل والممتلكات المدنية.

وأكدت دولة الإمارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لميليشيات الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي، وللمساعي المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، مما يتطلب رداً رادعا لكل ما يهدد أمن وسلامة وحياة المدنيين.

وحثت الوزارة المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفا فوريا وحاسما لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين، ودعم الإجراءات والتدابير التي يتخذها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لوقف استهداف الميليشيات للأعيان المدنية.

وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

 وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.

من ناحية أخرى أدان حزب الرابطة للهجوم الإرهابي «يدين ويستنكر حزب رابطة الجنوب العربي الحر(الرابطة) كافة الأعمال العدوانية ‏والهمجية التي تشنها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران... وآخرها ما حصل اليوم ‏من قصف بربري على محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو السعودية ‏والكائنة في مدينة جدة - المملكه العربية السعودية والذي تسبب بنشوب حريق في إحدى خزانات ‏الوقود.. ولولا لطف الله ويقظة قوات الدفاع للمملكة التي أسقطت عدداً من الصواريخ الحوثية ‏والموجهة إلى المدن المكتظة بالسكان لكانت الكارثة مأساوية.. كما يدين حزب(الرابطة) ‏استمرار مليشيات الحوثي الإرهابية في استهداف الأعيان المدنية في مختلف مناطق المملكة ‏مهددين الأمن والاستقرار في المنطقة ومنفذين لأجندات عدوانية إيرانية تستهدف أمن الجزيرة ‏العربية بشكل عام.‏

 والمؤسف أن يحدث هذا العدوان على المملكة العربية السعودية بالتزامن مع الدعوة ‏الصادرة من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لعقد مؤتمر للمشاورات اليمنية-‏اليمنية في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في الرياض في الفترة من 29 مارس ‏حتى 7 أبريل، الهادف إلى وضع نهاية للحرب وإحلال السلام.. وتقابله هذه المليشيات الحوثية ‏الارهابية بالصواريخ الباليستية التي تطال مختلف المناطق في المملكة واليمن والجنوب العربي.‏

 ونحن في حزب (الرابطة) إذ نعلن إدانتنا واستنكارنا لمليشيات الحوثي الارهابية ‏المدعومة من إيران، فإننا نطالب المجتمع الدولي بوضع حد لمواجهة هذا الصلف والعدوان ‏الحوثي الإرهابي.