تحليلات
بعد تصعيد كبير من قبل الحوثي المدعوم من إيران..
تقرير: البرنامج الإنمائي.. آفاق مقلقة للغاية بالنسبة لليمن الغارق في الحرب
حوثيون
حذّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من “آفاق مقلقة للغاية" بالنسبة لليمن الغارق في الحرب، بعد تصعيد كبير من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وقال مدير البرنامج أخيم شتاينر لوكالة فرانس برس في مقابلة خلال منتدى الدوحة، إن البلد الفقير معرّض بالفعل لخطر “النسيان" فيما يستقطب الغزو الروسي لاوكرانيا اهتمام العالم.
وأوضح شتاينر في العاصمة القطرية ردا على سؤال حول تأثيرات التصعيد الأخير في الحرب "الآفاق مقلقة للغاية في الوقت الحالي لليمنيين".
وأضاف "الحقيقة هي أن اليأس والفقر والدمار وصلت إلى مستوى في اليمن حيث أصبح غالبية السكان، بطريقة أو بأخرى، غير قادرين على إعالة أنفسهم بعد الآن".
وأدّى هجوم شنه المتمردون الجمعة على منشاة نفطية سعودية إلى اندلاع حريق هائل بالقرب من حلبة الفورمولا واحد في جدة (غرب) خلال إحدى مراحل التجارب قبل سباق الأحد، وذلك في إطار موجة من الاعتداءات شملت من 16 هجوما بطائرات مسيرة وصواريخ ضد المملكة.
ووقعت موجة الاعتداءات مع دخول الحملة العسكرية للتحالف بقيادة السعودية في اليمن عامها الثامن.
ومع اعتماد البلاد بشكل شبه كامل على الواردات، تقول منظمات الإغاثة إن الوضع سيزداد سوءًا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا التي تنتج ما يقرب من ثلث إمدادات القمح اليمني.
وقال شتاينر "بالنظر إلى الواقع الجيوسياسي الأكبر، فإن الخطر يكمن في أنّ اليمن سوف يُنسى جزئيًا، ومن الواضح أن ذلك سيخلق مأساة".
ويعتمد نحو 80 بالمئة من سكان اليمن البالغ عددهم 30 مليون نسمة على المساعدات من أجل البقاء على قيد الحياة.
وحذّر شتاينر من أنّ العواقب الاقتصادية للصراع في أوكرانيا "يتردّد صداها في الاقتصاد العالمي"، مشيرا إلى أنّ هذا الامر "سيحد من نطاق التضامن والتعاون الدوليين".
وتابع "في الوقت الحالي، أسرت الحرب في أوكرانيا العالم، لكن الصراع في اليمن، والوضع اليائس في أفغانستان، هذه لا تزال حقائق وستتواصل".
وأوضح "سيحظون حتما باهتمام أقل، وربما يكون القلق الأكبر هو (...) أن يقتطع مجتمع المانحين الدولي من التمويل"، مضيفا "يجب أن يكون هذا مصدر قلق لنا جميعًا".
حذّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من “آفاق مقلقة للغاية" بالنسبة لليمن الغارق في الحرب، بعد تصعيد كبير من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وقال مدير البرنامج أخيم شتاينر لوكالة فرانس برس في مقابلة خلال منتدى الدوحة، إن البلد الفقير معرّض بالفعل لخطر “النسيان" فيما يستقطب الغزو الروسي لاوكرانيا اهتمام العالم.
وأوضح شتاينر في العاصمة القطرية ردا على سؤال حول تأثيرات التصعيد الأخير في الحرب "الآفاق مقلقة للغاية في الوقت الحالي لليمنيين".
وأضاف "الحقيقة هي أن اليأس والفقر والدمار وصلت إلى مستوى في اليمن حيث أصبح غالبية السكان، بطريقة أو بأخرى، غير قادرين على إعالة أنفسهم بعد الآن".
وأدّى هجوم شنه المتمردون الجمعة على منشاة نفطية سعودية إلى اندلاع حريق هائل بالقرب من حلبة الفورمولا واحد في جدة (غرب) خلال إحدى مراحل التجارب قبل سباق الأحد، وذلك في إطار موجة من الاعتداءات شملت من 16 هجوما بطائرات مسيرة وصواريخ ضد المملكة.
ووقعت موجة الاعتداءات مع دخول الحملة العسكرية للتحالف بقيادة السعودية في اليمن عامها الثامن.
ومع اعتماد البلاد بشكل شبه كامل على الواردات، تقول منظمات الإغاثة إن الوضع سيزداد سوءًا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا التي تنتج ما يقرب من ثلث إمدادات القمح اليمني.
وقال شتاينر "بالنظر إلى الواقع الجيوسياسي الأكبر، فإن الخطر يكمن في أنّ اليمن سوف يُنسى جزئيًا، ومن الواضح أن ذلك سيخلق مأساة".
ويعتمد نحو 80 بالمئة من سكان اليمن البالغ عددهم 30 مليون نسمة على المساعدات من أجل البقاء على قيد الحياة.
وحذّر شتاينر من أنّ العواقب الاقتصادية للصراع في أوكرانيا "يتردّد صداها في الاقتصاد العالمي"، مشيرا إلى أنّ هذا الامر "سيحد من نطاق التضامن والتعاون الدوليين".
وتابع "في الوقت الحالي، أسرت الحرب في أوكرانيا العالم، لكن الصراع في اليمن، والوضع اليائس في أفغانستان، هذه لا تزال حقائق وستتواصل".
وأوضح "سيحظون حتما باهتمام أقل، وربما يكون القلق الأكبر هو (...) أن يقتطع مجتمع المانحين الدولي من التمويل"، مضيفا "يجب أن يكون هذا مصدر قلق لنا جميعًا".