الأدب والفن

شعر..

كفى حُروباً

إنَّ المصالحَ  والأطمـاعَ قد فعــلت بنا الكـثيرَ وصارَ الكونُ مُشتعلا

فـرّقْ تسُدْ وقضايانا مـُـضيَّعةٌ وحــولنا جـنَّدوا الأسبابَ والحِــيَلا

يُشكّلونا كـمــا يحــلو لهـــم شِيَعاً ويقــطعــونَ عــلى آمالِنا السُبُلا

الدسُّ بين شعوبِ الأرضِ ذو هدفٍ يُخـفي نُفـوسا تُحـبُّ الظُلمَ والقَتلا

كفى حُروباً فإنَّ الناس قـد يَئسوا من الحُروبِ وإنَّ الكونَ قد مَلّا

للإقتصادِ حروبُ الكون أغلبُها أخفوا الحقيقةَ وإختاروا لها بَدَلا

أبـنـاءَ آدم أنا كــــلُّنـا بشرٌ مـنَ الـــتُرابِ وكـــلٌ مـــدركٌ أجَــــلا

والله يبغـضُ قتلَ النفس حـرَّمه والكــل يُسألُ يومَ الحشرِ ما عَـمِـلا

نحـتاجُ للعدلِ لا للقتلِ فابتَعدوا عن الخلافِ وراعوا الحقَّ والعَــدلا

نحتاجُ للعقلِ كي نبني الذي هدَموا منَ الحروب ونُحيي السِّلمَ والأملا

لا تسلبوا من أهالي الفقرِ أرغفةً  بأكلِها حَــلـِـموا والخُــبزُ ما أُكلا

صـوتُ الجـياعِ يناديكم ويدعـوكم إلى الــتَوافقِ كي تعطوا  لهـم حَـلّا

إنَّ الحروبَ التي قد أصبحتْ سُبُلا للإغتصابِ أصابت نارُها دُوَلا

الكـلُّ منهــزمٌ فــيها بلا جَــدَل ويرحــمُ اللهُ مــن ضحى ومــنْ قُــتِلا

غَـذّوا الشعـــوبَ بأحـلامٍ مـزيفــةٍ وكانَ ذلــك مــقصوداً ومُــفتَعَــلا

كمْ تَوَّجوا في زمانِ الحـربِ من بطلٍ لكـنَّهُ عادَ لا تاجـاً ولا بَطَلا

كمْ حــاكـمٍ جَـمعَ السلطاتِ أجـمعِها وآخــرُ الأمــرِ عـنْ كرسيِّهِ عُزلا

نحتـاجُ أنْ تشبكوا الأيدي وتَتحِدوا نحــتاجُ في كلِّ قطرٍ مثلَ مانديلا

تُبنى الممالكُ بالأخلاقِ ما صَلُحت ويَهدمُ الظلمُ منْ منها طَغى وعَلا

استهداف رأس عيسى والعقوبات على بنك اليمن الدولي: واشنطن تكثف الحرب الاقتصادية ضد الحوثيين


تحديات عسكرية ودبلوماسية.. الخيار العسكري ضد إيران ممكن لكنه محفوف بالمخاطر


قمع ممنهج في إيران: مذكرة أمنية تمنح الشرطة سلطات واسعة داخل المدارس


أحمد الشرع يكشف عن مفاوضات مع روسيا وتركيا بشأن الوجود العسكري الأجنبي