قضايا وحريات

"اليوم الثامن" تسلط الضوء على تجنيد المرتزقة من قبل الحوثيين والإخوان..

المهاجرون الأفارقة إلى اليمن.. رحلات محفوفة بالمخاطر وتجنيد اجباري واختياري للقتال

مهاجرون في مصلحة المهاجرين والجوازات في العاصمة اليمنية صنعاء - United Nations

القاهرة

 بحثت السيدة لارا راميرزبورس ،عضو أمانة الفريق العامل المعني باستخدام المرتزقة بمجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان، قضية المهاجرين غير الشرعيين إلى الجنوب واليمن، وذلك في لقاء نظمته المجموعة الجنوبية الحقوقية المستقلة[1]، على تصبيق "(ZOOM)، على تطبيق زوم واستضافت فيه السيدة عرفات جبريل رئيسة منظمة الاورومية لحقوق الانسان الأثيوبية، والسيد صالح أبوعوذل، رئيس مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات، بحضور الناشط السياسي والحقوقي البارز نصر العيسائي.

وأكدت راميرزبورس أن الفريق [2]العامل المعنى بمسألة استخدام المرتزقة كوسيلة لانتهاك حقوق الإنسان وإعاقة ممارسة حق الشعوب في تقرير المصير، يعمل على رصد استخدام المرتزقة في الصراعات المسلحة، ومنها ما يحدث في اليمن.

وحاز المهاجرين من القرن الافريقي وخاصة من اقلية شعب الاورومو على النقاش، خاصة فيما يتعلق بالصراع الدامي في اليمن، والذي أصبح فيه تجنيد المهاجرين غير الشرعيين بشكل اختيار واجباري.

ويخوض المهاجرون الافارقة رحلات محفوفة بالمخاطر في الوصول الى شواطئ البحر العربي، ثم يبدأوا رحلات أخرى نحو المملكة العربية السعودية، لكن الكثير منهم يقعوا في قبضة الحوثيين والتنظيمات الإرهابية الأخرى التي تقوم بتجنيدهم اجباريا واختياريا للقتال في الصراع اليمني الواسع.

واغلب من يهاجرون بحرا، من اقلية شعب الاورومو في اثيوبيا الذين يتعرضون لإبادة جماعية على يد قوات حكومية، طمعا في أرضهم الزراعية الخصبة.

من هم شعب الأورومو في أثيوبيا؟

ويعد شعب الأورومو من أقدم الشعوب القاطنة لمنطقة القرن الأفريقي، إذ لا يوجد حتى الآن تقدير صحيح لتاريخ استيطانهم للمنطقة، إلا أن إشارات كثيرة توحي بأنهم يقطنون مواطنهم الحالية منذ ما يقارب 7000 سنة، وترد الدلائل إلى أنهم الرحم الذي انبثقت منه معظم الشعوب الكوشية الجنوبية الشرقية، كالصوماليين والعفريين، والساهو في إريتريا، والنوبين في مصر والسودان.

 وجزأ كبير من شعب غوراغي، كانوا يستعملون ميناءهم التاريخي (زيلع) "Zeyla" في استيراد وتصدير البضائع كالمواشي والحبوب كأمثال الذرة والشعير والقهوة والجلود الحيوانية، ولا زالت القهوة الاورومية معروفة في العالم العربي إلى يومنا هذا باسم قهوة لقمتي وبن هرري حيث تمثل القهوة الاورومية[3] 40% من الإنتاج العالمي حسب الدراسات المتوفرة هم من اكتشفوا القهوة لأول مرة في العالم ومن منطقة غرب جما الاورومية، واحتلت إثيوبيا المركز الأول بين 10 دول منتجة للقهوة، حسب استطلاع رأي أجراه موقع "ثري ليست" الأمريكي.

 ومنذ أربعين عامًا لديهم جبهة تحرير اورومو[4] والتي يرأسها حاليًا السيد داؤود ابسا تناضل لنيل حق تقرير المصير لشعب اورومو الكبير حيث نسبتهم تمثل 40 مليون نسمة من سكان إثيوبيا البالغ 80 مليونًا.

 

مهاجرو أورومو والفرار صوب اليمن والسعودية

قدمت السيدة عرفات جبريل، نبذة عن "اقلية الاورومو[5] في اثيوبيا البالغ نصف سكان اثيوبيا ولكنهم يتعرضون من النخبة السياسية الحاكمة في اثيوبيا للاضطهاد السياسي والاقتصادي والثقافي بسبب اراضيه الخصبة الصالحة لكل انواع محاصيل الزراعية.

وقالت السيدة عرفات جبريل "إن شعب اورومو يتعرضون لانتهاكات جسيمة من يعارض منهم هذا التوجه يتعرض للمطاردات ما بجبر عددا كبيرا منهم يلجؤون للدول المجاورة منها اليمن والسعودية وفى اليمن وحدها يعيش ما يقارب ربع مليون لاجئ اورومو تقريبا لأكثر من عقود وكانوا يتعايشون مع الشعب اليمنى بسلام، حتى استولت المليشيات الحوثية فى صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014م[6]ولم يعود لديهم احترام وكرامة كما كان. 

 وقالت السيد عرفات جبريل "ان ما قامت به المليشيات الحوثية في السابع من مارس(أذار) العام الماضى داخل السجن الجوازات في صنعاء وقتل أكثر من اربعمائة شخص حرقا، مجزرة فظيعة بكل المقاييس".. مشيرة الى أن العشرات من الجرحى لم يتم علاجهم ولم تقدم لهم أي اسعافات في المشافي، ناهيك عن الغياب التام لكل منظمات حقوق الإنسان تجاه مأساة مهاجري الأورومو".

الحوثيون يحرقون "احفاد بلاد"

وأكدت السيدة عرفات جبريل "ان الحوثيين يقمون بتجنيد المهاجرين بشكل اجباري للقتال في صفوفهم بجنوب اليمن".. مشيرة الى ان هؤلاء الشباب حصل لهم هذا لأنهم رفضوا الخروج مع الحوثين فى الجبهات حيث طلب منهم القتال معاهم فى الجبهات تحت مسمى أحفاد بلال او دفع جزية قدرها ألف ريال سعودى على كل واحد".

في الـ8 من مارس/ آذار 2021، قالت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة[7] إن حريقاً شبّ في مركز للمهاجرين في العاصمة صنعاء، أدّى إلى مقتل وجرح نحو 180 شخصا بينهم حراس المركز.

وقالت المديرة الإقليمية لوكالة الهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كارميلا غودو إن عدد القتلى الذي لا يزال غير واضح، ويرجح ارتفاعه.

وقالت غودو إن وكالة الهجرة قدمت الرعاية الصحية للجرحى ومن بينهم أكثر من 90 جريحاً بحالة خطرة، ووزعت الغذاء على المتضررين.

وتقدر الوكالة وجود آلاف المهاجرين العالقين في اليمن بسبب قيود التنقل التي فرضتها أزمة فيروس كورونا في منطقة الخليج والقرن الإفريقي.

بالإضافة إلى اللاجئين، يصل نحو 100 ألف مهاجر سنوياً إلى اليمن عبر البحر، قادمين من القرن الإفريقي، آملين في الاتجاه شمالاً إلى المملكة العربية السعودية.

وفي مايو (أيار) الماضي، أعلن التحالف العربي، مقتل العشرات من المهاجرين باشتباكات شنها الحوثيون بمحافظة صعدة اليمنية، المحاذية للحدود السعودية ما يهدد استمرار هدنة هشة تسعى قوى اقليمية ودولية للحفاظ عليها.

وقال التحالف العربي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)[8] أن "العشرات من المهاجرين (الأفارقة) قتلوا بعملية تهجير قسري واشتباكات مسلحة شنها الحوثيون في منطقة الرقو الحدودية (شمال)".

وأضاف أن "‏‎العملية الوحشية للحوثيين جاءت بعد خلافات وإحراق لمساكن المهاجرين".

وأردف "قتل المهاجرين بالرقو تكرار لحادثة إحراق الحوثيين لمئات المهاجرين الأفارقة (دون تحديد جنسياتهم) بمركز احتجاز بصنعاء" في مارس /آذار [9]2021.

وقالت السيدة عرفات "إن طائرات التحالف قامت بضرب مكتب أنصار الله الحوثين، وكردة فعل منهم قاموا برمي القنابل على المحتجزين، وتم ملاحقة كل من حاول النجاة منهم خشية أن يدلى بشهادته تدين الحوثيين".. مؤكدة أن  ١٥ شخصا قتلوا وجرحى أكثر من ١٥ من بينهم تسعة نساء، وهذه معلومات قدرنا نحصل عليها مع انه عدد الضحايا ربما يكون أكبر من هذا الرقم، والمعروف أن صعدة مكان رئيس لاعتقال المهاجرين الأثيوبيين لأنها على حدود السعودية، وان فى هذا الاحتجاز كلهم من رفض عدم القتال مع الحوثيين لانهم يتم اختيارهم بالقتال معاهم فى الجبهات او الجلوس فى السجن. 

والمعروف أن المقاتلين الاورومو فى صفوف الحوثين فى جميع الجبهات بالمئات لانهم يستغلوا ضعفهم ويستخدموهم كدروع بشرية، حتى الطلاب والطالبات ما سلموا من تجنيد الإجباري حيث  وانه قام بابتزازهم وتهديدهم بانهم لا يدخلون الاختبارات الوزارية الا بعد التحاقهم فى الزينبيات الحوثية وأخذ التدريب اللازم منهم. كما بدأت تجند الرجال بقوة إجبارية فقامت بحملة تجنيد النساء والطالبات المدارس الحكومية لأنهم الشريحة الضعيفة. 

وقالت "إن المجتمع الدولي يلاحظ العشرات القتلى من  المهاجرين واللاجئين الأثيوبيين في كل الجبهات والجرحى بالمئات داخل المستشفيات"..

وقالت جبريل "ان المليشيات الحوثية  تمارس الإرهاب على اللاجئين والمهاجرين وتقوم بتجنيدهم بقوة إجبارية وهذا انتهاك في حرمتهم كما أن هذه الجريمة  تعتبر من الجرائم الكبرى التى تمارس المليشيات الحوثية عليهم والمفروض تعاقب عليها دوليا إلا أن المجتمع الدولى والمنظمات الدولية تكتفت بالإدانة بدل المحاكمة وإدراجهم كمنظمة ارهابية ".

وقالت "إن المنظمة الاورومية لحقوق الإنسان تطالب بمحاكمة المليشيات الحوثية التي قامت بحرق المهاجرين فى مركز احتجازهم. ووقف انتهاكات التي تمارس هذه المليشيات مع المهاجرين واللاجئين الاورومو فى مناطق سيطرتها وعدم تجنيد اللاجئين والمهاجرين الاورومو فى صفوفها".

 

قتال المرتزقة إلى جانب الحوثيين والإخوان 

 

وتحدث السيد صالح ابوعوذل رئيس مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات، عن تاريخ الهجرة غير الشرعية للأفارقة إلى اليمن، مؤكدا ان الحوثيين ليسوا وحدهم من يجند الفارين من الحروب في بلدانهم بل ان هناك تنظيمات متطرفة كالقاعدة وداعش والإخوان تستخدم الافارقة كمرتزقة للقتال الى جانبهم".

وقال أبوعوذل "إن الازمات التي ضربت القرن الافريقي[10] ومنها الازمة الصومالية وغيرها من الازمات دفعت الافارقة الى هجرة غير شرعية من خلال المياه الدولية في باب المندب وشريط بحر العرب وخليج عدن، بحثا عن الأمان، لكنهم وجدوا أنفسهم بين خيار القتال اجباريا او العودة الى بلدانهم او الهروب صوب بلدان إقليمية أخرى كالسعودية.

وأكد رئيس مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات[11] "ان العشرات من المهاجرين الافارقة تم تجنيدهم إلى جانب تنظيم القاعدة في القتال بمحافظة أبين خلال عامي 2011م و2012م، ناهيك عن العثور على قتلى من الجنسيات الافريقية المختلفة، قتلوا في مواجهات مسلحة وهم يقاتلون في صف جماعة الحوثي المدعومة من إيران".

وتحدث أبوعوذل عن المرتزقة الأجانب في اليمن، مؤكدا ان إيران التي تدعم الحوثيين أدخلت العشرات من الخبراء الإيرانيين واللبنانيين إلى صنعاء، لإدارة الحرب والاشراف على إعادة تصنيع الصواريخ والعبوات الناسفة".. مشير إلى أن إيران أرسلت خبيرا من فيلق القدس الى صنعاء باسم سفير طهران [12]لدى الحوثيين وقد قتل في اليمن في غارة جوية لطيران التحالف العربي على الارجع.

وقال الباحث الجنوبي "إن أطرافا إقليمية لم يسمها ساعدت في ادخال خبراء من حزب الله اللبناني ومن الحرس الثوري الإيراني[13] الى اليمن مرورا بمناطق عسكرية تابعة لإخوان اليمن من بينها مأرب المركز الرئيس للتنظيم الموالي لقطر وتركيا.

وأكد أبوعوذل "إن تنظيم إخوان اليمن هو الأخر ادخل خبراء ومساعدين من الاتراك لتدريب الميليشيات على كيفية استخدام الطائرات التركية المسيرة من نوع "بير قراد[14]"؛ ففي مطلع مارس (اذار) العام 2021م، احتفت الحكومة اليمنية التي يهيمن عليها تنظيم الإخوان المسلمين الموالي لقطر وتركيا، بدخول طائرات مسيرة نوع بير قراد[15]، تركية الصنع في الحرب ضد الحوثيين الموالين لإيران، وذلك في اعقاب مزاعم عن وجود اتفاق بين الرياض وانقرة، وهو الأمر الذي فتح المجال امام مسؤولين إخوان الى المطالبة، بشرعنة تدخل تركي في اليمن الى جانب السعودية لهزيمة الحوثيين، وهو ما فهمته الرياض على الأرجح، بان كل هذه المزاعم هدفها شرعنة تدخل عسكري تركي في اليمن، لن يكون ضد الحوثيين في كل الأحوال ولكنه قد يساهم في اسقاط مدن الجنوب لمصلحة نفوذ التحالف الثلاثي الذي يضم الى جانب انقرة “الدوحة وطهران”.

وشدد أبوعوذل "بان على الأمم المتحدة اتخاذ خطوات جدية في منع عملية استخدام المرتزقة في الصراع اليمني الدائر منذ ثمانية أعوام".

المهاجرون في أفريقيا والشرق الأوسط

 

بحثت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق[16] قضية “حقوق تنمية المهاجرين في بؤر التوتر، في إفريقيا والشرق الأوسط”، حيث تناولت  واقع حقوق التنمية للمهاجرين في إفريقيا والشرق الأوسط منذ انتشار جائحة كوفيد 19 حتى الآن، وتحديات الترويج لأهداف التنمية المستدامة 4 و 5 للمهاجرين في دول الشرق الأوسط وأفريقيا، كما ناقشت دور المنتدى السياسي الرفيع المستوى في تعزيز الحقوق التنموية للمهاجرين.

وأشار السيد عبد الرحمن باشا؛ مدير وحدة التنمية المستدامة في مؤسسة ماعت، إلى أوضاع المهاجرين في الشرق الأوسط وأفريقيا ومعاناتهم في تلك المنطقة من تحديات مختلفة تتعلق بالتمتع الكامل بمبادئ حقوق الإنسان بشكل عام، و المسار التنموي بشكل خاص. مؤكدًا على أن مبدأ "عدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب" الذي تقوم عليه أجندة 2030 للتنمية المستدامة لم يتحقق بعد للمهاجرين.

وقال راي سولو ممثل المنظمة الدولية للهجرة، إن الشرق الأوسط وأفريقيا من أكثر المناطق تأثرًا بجائحة كورونا، مما كان له تأثير وخيم على المهاجرين، حيث زادت الجائحة من التمييز ضدهم، فضلا عن رفع الدعم عن التعليم وأصبح لا يتوفر للمهاجرين الالتحاق بمدارس التعليم الرسمي، كما أن النساء المهاجرات يواجهن تحديات متعلقة بالعنف الأسري وتراجع المساواة بين الجنسين. 

وأوصي "سولو" بضرورة التكاتف من أجل تحقيق الهدفين 4و5 من أهداف التنمية المستدامة، والتضامن الدولي والدعوة لحماية الفئات المختلفة.

فيما أوضح دينيس كودي؛ رئيس الإيكوسوك الأفريقي، دور الإيكوسوك في تحقيق التنمية المستدامة للمهاجرين، وسلط الضوء أيضًا على دور المجتمع المدني والمسؤولية المشتركة التي تضطلع بها المنظمات الأفريقية. مؤكدا على ضرورة إيلاء مزيد من الاهتمام لملف التنمية الأفريقية للمهاجرين من قبل أصحاب المصلحة المختلفين، وتوحيد وجهات النظر الأفريقية من أجل المضي قدمًا في تحقيق التقدم للمهاجرين في أفريقيا.

ومن جانبه تطرق خالد بودالي؛ نائب رئيس الأيكو سوك الأفريقي، للقوانين الدولية المتعلقة بالمهاجرين، والاتفاق العالمي للهجرة، وأيضًا على وضع المهاجرين الاقتصادي في الدول المستضيفة، وأشار إلى ضرورة النظر إلى المهاجرين بشكل إيجابي وإدراك تأثيرهم على التنمية المستدامة الإيجابية في المجتمعات المضيفة، مؤكدًا على العلاقة بين الهجرة غير النظامية وبين زيادة معدلات الجرائم. وأوصى بودالي بضرورة أن تضمن الدول المضيفة المهاجرين في برامجها الوطنية على الجانب الاجتماعي والاقتصادي.

بينما أوضح ناجي مولاي لحسن؛ ممثل اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في شمال إفريقيا، معاناة المهاجرين الأفارقة في ظل الأوضاع الإنسانية متدنية، مؤكدا أن مهاجري شمال أفريقيا يعانون من ظاهرة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، وأكد الخبير الحقوقي أن نقص قواعد البيانات عن جميع المهاجرين في أفريقيا يمثل تحدي كبير في تحديد مشاكلهم.كما أوصى مولاي منظمات المجتمع المدني بالتعاون مع الحكومات لتوفير الحقوق والاحتياجات الأساسية للمهاجرين والقضاء على التمييز والتهميش.

وفي الأخير قال صادق نياس؛ رئيس منظمة الاجتماع الأفريقي للدفاع عن حقوق الإنسان، أن الصراعات والحروب في أفريقيا أثرت على الشباب، ودفعتهم نحو الهجرة نتيجة عدم حصولهم على وظائف في بلدانهم الأصلية. وتناول "نياس" قضية الإتجار بالبشر التي أفرزتها ظاهرة الهجرة غير النظامية وإلى الخطورة الناتجة عنها. وأكد أيضًا على دور عمل المقرر الخاص المعني بالمهاجرين وفريق العمل المعني بالتعذيب في اللجنة الأفريقية، مطالبا بدعم المجتمع المدني على إيجاد حلول لقضية الهجرة والمشكلات المنبثقة عنها في أفريقيا.

----------------------------------------
المصادر

[1]المجموعة الجنوبية الحقوقية المستقلة – مقرها في جنيف ولندن 

[2]الفريق العامل المعني بالمرتزقة - الأمم المتحدة 

[3]احتلت إثيوبيا المركز الأول بين 10 دول منتجة للقهوة، حسب استطلاع رأي أجراه موقع "ثري ليست" الأمريكي - اذاعة مستقبل اوروميا

[4]جبهة تحرير أورومو - ويكيبيديا

[5]شعب الأورومو هو أكبر قوميات جمهورية إثيوبيا الفدرالية بنسبة تتجاوز 39,5% من جميع سكان الجمهورية - ويكيبيديا

[6]الصراع في اليمن.. رحلة إلى العاصمة اليمنية.. من أدخل الحوثيين إلى صنعاء؟ - اليوم الثامن

[7]حريق في مركز للمهاجرين في العاصمة اليمنية صنعاء وسقوط قتلى وجرحى - بي بي سي عربية 

[8]الحوثيون يرتكبون مجزرة بحق مهاجرين في تهديد لهدنة هشة - middle east

[9]اليمن: "الحريق المرعب" في مركز احتجاز مكتظ في صنعاء يسلط الضوء على معاناة المهاجرين – الأمم المتحدة

[10]بالصور: المرتزقة الأفارقة.. وقود حرب قادمة ضد اليمن والسعودية -  24.ae

[11]مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات – مقرها الرئيس في عدن 

[12]حسن ايرلو.. مندوب إيران لدى الحوثيين وإمكانية تهريبه مجدداً بعد رفض السعودية إخراجه من صنعاء.. اليوم الثامن

[13]إقرار إيراني أخير.. حسن ايرلو قتل في غارة للتحالف بصنعاء - اليوم الثامن 

[14]افساح المجال أمام تركيا من قبل "الشرعية".. هل ينهي اتفاق الرياض؟ - اليوم الثامن 

[15]"إخوان اليمن وموانئ التهريب في شبوة والمهرة".. "بين بيرقراد وفطرس".. من يمول "الحوثيين" بالطائرات المسيرة؟ - اليوم الثامن

[16]مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان – الموقع الرسمي

مارين لوبان: غياب الشرعية سيؤدي إلى تغيير قريب في المشهد السياسي


اليمن في اختبار صعب أمام الأخضر السعودي ضمن خليجي 26


اغتيالات أم ضربات عسكرية؟ خيارات إسرائيلية للتعامل مع تهديد الحوثيين


تقييم الحوادث يدحض الادعاءات بشأن عمليات التحالف العربي في اليمن