الرياضة
بسبب الأداء الذي قدمه في مواجهة بطل العالم الأوكراني في وزن الثقيل..
أنطوني جوشوا يبكي تأثراً بعد الهزيمة أمام أوسيك في «نزال البحر الأحمر»
بكى الملاكم البريطاني أنطوني جوشوا تأثراً عندما تحدث عن هزيمته الثانية توالياً أمام منافسه أولكسندر أوسيك في «نزال البحر الأحمر» بمدينة جدة أمس (السبت)، قائلاً إنه «غاضب» للغاية بسبب الأداء الذي قدمه في مواجهة بطل العالم الأوكراني في وزن الثقيل.
وبفوزه بالنقاط احتفظ أوسيك بألقاب الرابطة العالمية والمنظمة العالمية والاتحاد الدولي والمنظمة الدولية للملاكمة للوزن الثقيل رغم أن الملاكم البريطاني قدم أداء أفضل في لقاء الإعادة أمس، لكنه لم يكن قادراً على التغلب على البطل الأوكراني طوال 12 جولة كاملة.
وقال جوشوا للصحافيين: «من الصعب جداً جداً بالنسبة لي القول إنني فخور بنفسي. أنا غاضب فعلاً... حاولت اللعب بأسلوب مختلف... في المواجهة السابقة أردت المنافسة كملاكم لكن ذلك لم ينفع والليلة لم أنجح».
وأخذ جوشوا اثنين من أحزمة أوسيك وألقى بهما أثناء مغادرة الحلبة والاتجاه إلى غرفة الملابس قبل أن يغير مساره ويعود ليمسك بمكبر صوت ويتحدث للجماهير.
وقال جوشوا: «عرفت أنني غاضب من نفسي. فقط من نفسي وليس من أي شخص آخر. وكنت أرغب في الخروج من هنا بسبب غضبي الشديد. عندما تشعر بالغضب فإنك ربما ترتكب حماقات. بعد ذلك أدركت أنها الرياضة وعدت وتصرفت بالطريقة الصحيحة» واستبعد إيدي هيرن مروج مباريات جوشوا إمكانية اعتزال الملاكم البريطاني البالغ 32 عاماً قريباً.
واجتذب نزال البحر الأحمر انتباه العالم؛ نظراً للتاريخ الذي يجمع الملاكمين، وإنجازاتهما في عالم الملاكمة، فضلاً عن المنافسة القوية فيما بينهما وباتت السعودية قبلة لأكبر الأحداث الرياضية العالمية، بفضل الدعم الكبير واللامحدود من قيادة البلاد للقطاع الرياضي والمتابعة المستمرة من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، وتأتي استضافة الأحداث الرياضية المتنوعة ضمن أبرز مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تحققت خلال فترة وجيزة بتوافد الرياضيين حول العالم للمشاركة في الفعاليات المقامة أو حتى حضورها.
وتأتي استضافة المملكة لهذا النزال ضمن مساعي وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للملاكمة، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الرامية إلى استمرار المملكة في استضافة أهم وأكبر الأحداث الرياضية العالمية، باعتبارها وجهةً عالمية لاحتضان مثل هذه المنافسات العالمية الكبرى، إلى جانب التنوع في استضافة الفعاليات والبرامج، في ظل الدعم غير المسبوق من قيادة البلاد، بما أسهم في فتح آفاق جديدة للرياضة والرياضيين.