الرياضة
تمريرات حاسمة في البطولات المحلية الأوروبية..
ميسي ونيمار.. شراكة تتفوق على مبابي في باريس سان جيرمان
أمضى نيمار الصيف الماضي في صخب كبير يتعلق بإمكانية رحيله عن باريس سان جيرمان، لكن بمجرد أن بدأ الموسم وضع جانباً الشكوك بشأن التزامه بالنادي من خلال الأهداف والتمريرات الحاسمة.
وعلى إيقاع النجم البرازيلي بدأ زميله السابق في برشلونة ليونيل ميسي في التألق مع انطلاق الموسم، ويشكل نيمار وميسي أكثر ثنائي يصنع تمريرات حاسمة في البطولات المحلية الأوروبية، حيث منح هذا الثنائي أكبر عدد من تمريرات الأهداف. والأكثر تضررا من هذا هو زميلهما كيليان مبابي مقارنة بزملائه في الفريق.
وصنع ميسي ونيمار سبع تمريرات حاسمة لكل منهما حتى الآن هذا الموسم، وليس بينها أي تمريرات إلى مبابي، وفقا لصحيفة AS الإسبانية.
ولم يعد الدولي الفرنسي هدافا لباريس سان جيرمان، وهو المركز الذي بعد الفوز على بريست (1-صفر) يحتله نيمار بعشرة أهداف بعد تمريرة من ميسي، حيث سجل الدولي البرازيلي ثمانية أهداف في الدوري الفرنسي واثنين في كأس السوبر الفرنسي.
وفي المقابل سجل مبابي تسعة أهداف، سبعة في الدوري واثنين في دوري أبطال أوروبا في مرمى يوفنتوس الأسبوع الماضي، بينما سجل ميسي أربعة أهداف، ثلاثة منها في الدوري الفرنسي وواحدا في كأس السوبر.
وتألق مبابي ليستهل باريس سان جيرمان مشواره في دوري أبطال أوروبا بالفوز 2-1 على ضيفه يوفنتوس يوم الثلاثاء الماضي، وهو أول انتصار له على الفريق الإيطالي.
وسبعة من الأهداف التي سجلها مبابي جاءت بعد أربع تمريرات من ميسي وثلاثة من نيمار. وصنع قائد الأرجنتين تمريرات حاسمة لمبابي ونيمار فقط، بينما صنع أيضًا هدفًا لماركينيوس وهدفين لأشرف حكيمي.
يتناقض هذا النقص في التمريرات الحاسمة من مبابي في بداية الموسم مع الأرقام الهائلة التي قدمها الموسم الماضي في هذا القسم من الإحصائيات، واختتم المهاجم الفرنسي الموسم السابق بصفته أكثر لاعبي الفريق الباريسي صنعا للأهداف، حيث مرر 26 تمريرة حاسمة في 46 مباراة.
واحتل ميسي المركز الثاني بـ15 تمريرة حاسمة، وحل نيمار في المركز الرابع بثماني تمريرات، وهو نفس الشيء تقريبًا الذي حققه بالفعل هذا الموسم. وبين ميسي ونيمار كان هناك الأرجنتيني أنخيل دي ماريا برصيد تسع تمريرات.