تقارير وتحليلات

تشكيل قوة دعم وإسناد من خمس ألوية خاصة بأبين..

قوات الحزام الأمني تطلق سهام الشرق في أبين والقاعدة تعترف بمقتل نصر الحمقاني

القوات المسلحة الجنوبية

عدن

في خطوة تعزز من قدرات الجنوب نحو دحر الإرهاب، أطلقت قوات الحزام الأمني المرحلة الثانية من عملية سهام الشرق في محافظة أبين.

وقال موقع القوات المسلحة الجنوبية الإلكتروني، نقلا عن القائد العام لقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي، العميد محسن الوالي "الإعلان عن انطلاق المرحلة الثانية من عملية سهام الشرق للحفاظ على الأمن"، وذلك خلال العرض العسكري الذي شهده معسكر "رأس عباس"، احتفاء بتخرج الكتائب الأولى لألوية الدعم والإسناد (أبين).

وأشار العميد الوالي إلى "تشكيل 5 ألوية لقوات الدعم والإسناد، خاصة بمحافظة أبين، لاستكمال تطهيرها وتأمينها من خطر الجماعات الإرهابية".

وفي 18 سبتمبر الماضي، أعلن المجلس الانتقالي، سيطرة قواته بالكامل على أكبر معاقل تنظيم القاعدة في أبين، وهو معسكر "عومران" الاستراتيجي، شرقي مديرية مودية.

وتوجد عناصر من "القاعدة" في عدد من محافظات اليمن خاصة الجنوبية منها، وتشنّ من حين إلى آخر هجمات ضد قوات الجيش والأمن الحكومية.

وتخضع محافظات جنوبية هي عدن وشبوة وسقطرى ومعظم أبين، إلى سيطرة قوات المجلس الانتقالي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.

وكانت قوات الحزام الأمني أجرت الأحد، عرضا عسكريا كبيرا في معسكر رأس عباس في العاصمة عدن بحضور قيادات عسكرية وأمنية بارزة ووزراء في الحكومة اليمنية.

وعقب العرض شوهدت عشرات الآليات بينها ناقلات تقل آلاف الجنود تقطع شوارع عدن متجهة صوب محافظة أبين فيما كان الجنود يهتفون "بالروح بالدم نفديك يا جنوب" إشارة لجنوب اليمن الذي يخوض معركة على جبهتين ضد التنظيمات الإرهابية والحوثيين.

ويأتي دفع قوات الحزام الأمني بقوة ضاربة إلى أبين عقب تزايد الأعمال الإرهابية لتنظيم القاعدة لا سيما في مناطق "المحفد" و"مودية" و"عومران" حيث شنّ التنظيم المتطرف سلسلة تفجيرات بالعبوات الناسفة.

وشهدت أبين منذ منتصف ديسمبر 2022 نحو 8 هجمات إرهابية بالعبوات الناسفة وقع مجملها في بلدات "وادي عومران"، "المحفد" و"مودية" شرقي أبين وخلفت 31 قتيلا وجريحا.

وخلال نوفمبر الماضي، أسفرت سلسلة هجمات لتنظيم القاعدة في محافظتي شبوة وأبين عن سقوط 17 قتيلا وجريحا بينهم ضابط برتبة "رائد"، فيما نجا ضابطان بارزان آخران من ذات التفجيرات الإرهابية.

تلك الهجمات التي زادت وتيرتها في الفترة الأخيرة خاصة في محافظة أبين، مع امتصاص تنظيم القاعدة الإرهابي لزخم العمليات التي انطلقت ضده، وتحوله لتكتيكات العبوات الناسفة.

وانطلقت العملية العسكرية "سهام الشرق" في 22 أغسطس الماضي وحققت اختراقات عسكرية "مهمة" بـ6 مديريات ساحلية وجبلية في أبين، منها: خنفر، أحور، لودر، الوضيع، مودية، المحفد.

وكان الجيش اليمني وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي يتقاسمان السيطرة على أبين، لكن في الثالث والعشرين من أغسطس الماضي أعلن الأخير عن السيطرة على أكثر من 90 في المئة من المحافظة، بعد ساعات من إطلاقه عملية عسكرية بالمنطقة.

واعترف تنظيم القاعدة في اليمن بمقتل نصر الحمقاني، وذلك في ‫الهجوم‬ على حاجز أمني تابع للحزام الأمني بمنطقة ‫أحور‬ في محافظة ‫أبين، في شهر سبتمبر من العام الماضي.

وكان التنظيم الإرهابي قد اعترف أيضًا في شهر أكتوبر الماضي، بمقتل دجانة الصنعاني كذلك،  في الهجوم على الحاجز الأمني التابع للحزام الأمني في منطقة أحور في محافظة أبين في سبتمبر.

كما نشر تنظيم القاعدة في اليمن عبر الجناح الدعائي للتنظيم "مؤسسة الملاحم" تأبين لأحد عناصره ويُدعى الدحداح العدني الذي قتل في هجوم استهدف حاجز أمني في محافظة أبين، وذلك في الـ 6 من سبتمبر من العام 2022.

ووهدد تنظيم القاعدة في اليمن، خلال شهر أكتوبر الماضي، بتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات الجنوبية، بالتزامن مع خسائر كبيرة تكبدها التنظيم، خلال عملية "سهام الشرق"، في محافظة أبين جنوبي البلاد.

وتوعد التنظيم الإرهابي، في بيان، بحرب استنزاف بواسطة الكمائن والعبوات الناسفة، ضد القوات الجنوبية، ردا على الحملة العسكرية التي تشنها الأخيرة ضد العناصر الإرهابية بأبين.

نصر الله: إسرائيل ارتكبت جرائم حرب بتفجيرات أجهزة "حزب الله" والرد قادم


الإمارات تسعى لزيادة التبادل التجاري غير النفطي عبر شراكة اقتصادية مع اليابان


تفجير أجهزة "البيجر" يفتح أبواب المخاطر الجديدة في عالم التكنولوجيا


مدبولي يعتذر للسعودية عن البيروقراطية والإخوان يشعلون مواقع التواصل