تحليلات
"ياسر جحلان يتهم القبائل خشية الحوثيين"..
قتلى وجرحى على إثر خلافات بين الأذرع الإيرانية في محافظة البيضاء اليمنية
قال مسعفون محليون ومصادر طبية في مستشفى الثورة في محافظة البيضاء، إن خمسة مسلحين على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح على إثر اندلاع اشتباكات بين الأذرع الإيرانية في محافظة البيضاء، وسط توتر كبير ينذر بتصاعد المواجهات، بين مرتزقة محليين ومسؤول أمني عينه الميليشيات على مديرية مكيراس أخر مديريات محافظة أبين المحتلة من الحوثيين.
وقال مصدر أمني – غير رسمي- في محافظة البيضاء لصحيفة اليوم الثامن إن الأذرع الإيرانية عينت مسؤولا أمنيا من قبائل الرصاص في محافظة البيضاء على مديرية مكيراس التابعة لمحافظة أبين، الا ان احد اذرع الميليشيات في مكيراس ويدعى ياسر جحلان، رفض قرار الحوثيين، الأمر الذي أدى الى نشوب مواجهات مسلحة اسفرت عن مقتل ثلاثة من حراسة ياسر جحلان، واصابة أخرين، قبل ان تشرع الميليشيات الحوثية بتدشين حملة اعتقالات واسعة طالت مدنيين من أبناء مكيراس، كردة فعل على ما قام به ياسر جحلان.
وقال مصدر قبلي ان مواليا للأذرع الإيرانية يدعى ياسر جحلان، اقدم على ملاحقة قبائل العواذل في مكيراس، خشية ان يقوم الحوثيون بتصفيته على خلفية اعتراضه على تعيينهم لمدير أمن مكيراس من قبائل الرصاص في محافظة البيضاء.
وأكد مصدر قبلي ان جحلان المعروف بمناصرته للمشروع الحوثي استهدف افراد قبائل أل عوذل بالملاحقة واطلاق الاعيرة النارية عليهم، بغية تبيان للقبائل ان تعرضه لهجوم من القبائل وليس من الحوثيين الذين فرضوا الرصاص مديرا للأمن رغم اعتراضه.
وياسر جحلان، هو نجل القيادي السابق في حزب المؤتمر الشعبي العام، محمد جحلان، الذي توفي قبل سنوات، فيما نجله اعلن مناصرته للحوثيين منذ اليوم الأول للانقلاب وذهب إلى تجنيد افراد اسرته في خدمة المشروع الحوثي، لكن واقعة الاقتتال في مكيراس، قد ترسم نهاية وشيكة، لعنصر تقول قبائل أهل جعيملان انه مارس بحقهم انتهاكات كبيرة، وعرض أبناء القبيلة للقتل والتنكيل من قبل ميليشيات الحوثيين الموالية لإيران.