الاقتصاد

"ارتفاع قياسي"..

السياحة في المملكة العربية السعودية تحقق نموًا بنسبة 58٪ في 2023م

استضافت المملكة للعديد من الأحداث الكبرى والفعاليات الرياضية والترفيهية الدولية تسهم في جذب الزوار من جميع أنحاء العالم

الرياض

تعتبر السياحة في المملكة العربية السعودية موضوعًا مهمًا وله أهمية كبيرة في خطط التنمية الاقتصادية للبلاد. خلال السنوات الأخيرة، شهدت السعودية تحولًا كبيرًا في قطاع السياحة، وذلك بفضل رؤية 2030 التي أطلقتها الحكومة السعودية بهدف تنويع الاقتصاد وتطوير مجال السياحة. قامت المملكة العربية السعودية بتنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع الكبرى لتعزيز السياحة، مثل تطوير المواقع السياحية والمعالم السياحية الرئيسية مثل مدينة الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، وجدة، والعديد من المواقع الطبيعية الأخرى التي تُعتبر مصدر من مصادر الجذب. تم تطوير البنية التحتية للسياحة، بما في ذلك الفنادق والمنتجعات والمطاعم، وتحسين وتوسيع الخدمات السياحية المتاحة. وقد أثبتت التقارير والإحصائيات أن المملكة العربية السعودية تحتل المرتبة الثانية عالمياً من حيث ازدهار السياحة ونمو عدد السياح والوافدين والزوار إليها. نستعرض في هذا المقال المشروعات والإنجازات والنشاطات التي تقوم المملكة بالاستثمار فيها.

 

خطط التطوير السياحي في المملكة

تحتفظ المملكة العربية السعودية بسجل حافل من المشروعات السياحية الحديثة التي تهدف إلى تطوير القطاع السياحي وزيادة جاذبيته للزوار الدوليين والمحليين على حد سواء. وفيما يلي بعض الأمثلة على المشروعات السياحية الحديثة في المملكة:

·     مشروع نيوم (NEOM): يعتبر مشروع نيوم من أضخم المشاريع السياحية في المملكة والعالم، حيث يهدف إلى بناء مدينة مستدامة ومتقدمة تقع على ساحل البحر الأحمر. ستتضمن المدينة مجموعة واسعة من المنتجعات الفاخرة والمرافق الترفيهية والمشاريع البيئية والثقافية.

·     مشروع العلا: يعتبر العلا واحدة من المواقع الثقافية والتراثية الرئيسية في المملكة، الذي يهدف إلى تطوير محافظة العلا وجعلها وجهة سياحية عالمية. يشمل المشروع ترميم وتطوير المواقع التاريخية والثقافية في العلا، بالإضافة إلى إنشاء فنادق فاخرة ومنتجعات ومتاجر تجارية. تم إعادة تطوير المدينة لتصبح وجهة سياحية فاخرة تحتضن العديد من الفنادق الفاخرة والمتاحف والمواقع التاريخية.

·     مشروع قرية المدينة الثقافية: يهدف هذا المشروع إلى إنشاء واحة ثقافية تعكس التراث السعودي والعربي. ستتضمن القرية مسارح ومتاحف ومقاهي وورش عمل للحرف التقليدية، وتستهدف استقطاب الزوار المحليين والدوليين.

·     مشروع البحر الأحمر: يهدف إلى تطوير ساحل البحر الأحمر بما في ذلك العديد من الجزر والمنتجعات السياحية. سيتم توفير فرص للغوص والغطس والاستمتاع بالشواطئ والرياضات المائية الأخرى.

·     مشروع درة العروس: يعتبر مشروع درة العروس أحد المشاريع السياحية المهمة على ساحل البحر الأحمر. يتضمن المشروع فنادق فاخرة وشواطئ ذات مناظر طبيعية خلابة ومرافق ترفيهية متنوعة.

هناك أيضًا تركيز كبير على تطوير السياحة الثقافية والتراثية في المملكة. تم تنظيم العديد من المهرجانات والفعاليات الثقافية والرياضية التي تجذب الزوار من داخل المملكة وخارجها، مثل مهرجان الجنادرية وموسم الطائف وموسم الرياض. هذه الجهود المبذولة تسهم في جذب المزيد من السياح إلى المملكة العربية السعودية، وتعزز التنمية الاقتصادية وتوفر فرص عمل جديدة. كما تسهم السياحة في تعزيز التفاهم الثقافي والتبادل الثقافي بين المملكة وبقية العالم.

 

عوامل جذب نمو الوافدين للمملكة العربية السعودية

 

. ومن أبرز هذه الأسباب الموضح أدناه:

·     الحرية الترفيهية: تعزز المملكة العربية السعودية الأنشطة الترفيهية على نحو كبير وبهذا تعكس أنشطة المملكة الحرية الترفيهية على نحو غير مسبوق. يُمكن للوافدين والسياح الاستمتاع بممارسة ألعاب الكازينو في مواقع الكازينو اون لاين في السعودية وذلك لأنها تقدم أكبر الخدمات الترفيهية وأكثرها كفاءة واحترافية. والأمر هنا لا يقتصر فقط على الترفيه، بل يُمكن للسياح والوافدين أيضاً تحقيق أرباح كبيرة.

·     التطور الاقتصادي: شهدت المملكة تحولًا اقتصاديًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث تعمل على تنويع اقتصادها بعيدًا عن الاعتماد الرئيسي على النفط. وهذا التطور الاقتصادي يعزز فرص العمل ويجذب العديد من الوافدين الذين يسعون للعمل والاستثمار في المملكة.

·     فتح السياحة: قامت المملكة بتطوير قطاع السياحة وفتح الأبواب أمام الزوار الدوليين. وتم تسهيل إجراءات الحصول على تأشيرة السياحة وتوفير مزيد من المناطق السياحية والفعاليات والمهرجانات السياحية. هذا يجذب السياح من مختلف أنحاء العالم لزيارة المملكة.

·     الاستثمارات الكبرى: تهدف المملكة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مختلف القطاعات الاقتصادية. وتقوم بتنفيذ مشاريع ضخمة في البنية التحتية والطاقة والصناعة والسياحة وقطاع الترفيه. هذه المشاريع تعزز النمو الاقتصادي وتوفر فرص عمل للوافدين.

·     الإصلاحات الاجتماعية: قامت المملكة بتنفيذ سلسلة من الإصلاحات الاجتماعية والثقافية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وزيادة الحرية الشخصية. وهذه الإصلاحات تشمل رفع بعض القيود على السفر والترفيه والتعليم وتحسين حقوق المرأة، مما يجعل المملكة أكثر جاذبية للوافدين.

·     الأحداث الكبرى: استضافت المملكة للعديد من الأحداث الكبرى والفعاليات الرياضية والترفيهية الدولية تسهم في جذب الزوار من جميع أنحاء العالم. على سبيل المثال، استضافة السعودية لسباقات الفورمولا إي وموسم السباقات السعودي يعزز جاذبية المملكة كوجهة سياحية.

تستمر المملكة في استقطاب الاستثمارات السياحية الكبيرة من القطاع الخاص، مما يؤدي إلى توفير مزيد من المنشآت الفندقية والمرافق الترفيهية والخدمات السياحية المتنوعة. هذا يعزز تجربة الزوار ويجذب فئات جديدة من السياح. تقوم المملكة بجهود كبيرة في الترويج للوجهات السياحية السعودية على المستوى الدولي، من خلال حملات إعلامية وتسويقية مكثفة. يتم التركيز على الترويج للثقافة والتراث السعودي، والمناظر الطبيعية الخلابة، والتجارب الفريدة التي يمكن للزوار الاستمتاع بها في المملكة.

مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة: منصة لتجديد الفكر العربي واستعادة المركزية الفكرية


معركة في الدوري الإنجليزي: غوارديولا أمام اختبار البقاء وتوتنهام لرد الاعتبار


دراسة أمريكية تسلط الضوء على العلاقة بين الأمراض النسائية والموت المبكر


هل يؤدي قرار المحكمة الجنائية الدولية إلى تغيير في السياسة الأوروبية تجاه إسرائيل؟