الأدب والفن
"تكريم ثلاثة نجوم بينهم عربي"..
السعودية.. مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ينطلق بحضور نجوم عالميين
افتتح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في العاصمة جدة بحضور عدد كبير من نجوم الفن من مصر والعالم العربي، فيما تم الاعلان عن تكريم ثلاثة نجوم بينهم فنان عربي، هو السعودي عبدالله السدحان.
وأعلن المهرجان عن تكريم عدد من النجوم وذلك من منطلق احتفاء مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بالمبدعين في صناعة السينما، وسيقدم جائزة اليسر الفخرية التي تُكرّم شخصيات وأيقونات سينمائية بارزة ساهمت في تشكيل تاريخ السينما وتخليدها في قلوب الجماهير. وتُجسد هذه الجائزة مقدار الاحترام والتقدير الذي يحمله المهرجان لكل شخص ساهم في إثراء صناعة السينما من جميع أنحاء العالم، وتتضمن قائمة التكريم لهذا العام الممثل البارز في بوليوود رانفير سينغ، والممثلة المبدعة ديان كروجر، والفنان الكبير عبد الله السدحان.
وعن جائزة تكريم البحر الأحمر، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، محمد التركي: "نُكرّم في مهرجان هذا العام أيقونة من أيقونات السينما الهندية، الممثل رانفير سينغ، والممثلة الرائعة ديان كروجر، التي قدمت عدد من الشخصيات البارزة التي استمتعنا بمشاهدتها، مثل شخصية "هيلين" في فيلم "طروادة"،وشخصية "بريدجيت فون هامرسماك" التي أدتها في فيلم المخرج الشهير تارانتينو، حيث سحرتنا بأدائها القوي وتجسيدها لمشاعر الانتقام، وشخصية (آنجل كاتيا) من فيلم "في التلاشي" للمخرج فاتح أكين، إلى جانب الفنان السعودي الكبير عبد الله السدحان الذي يُعد بمثابة ركيزة من ركائز الفن في المملكة، فبعد أن متَّعنا بأدائه طوال عقدين من الزمن من خلال مسلسل "طاش ما طاش"، سيعود إلينا في أول ظهور له على الشاشة الكبيرة بفيلم "نورة"، أحد الأفلام المشاركة في مسابقة البحر الأحمر لهذا العام".
وينطلق المهرجان بعرض الفيلم السعودي "حوجن"، عن رواية في الأدب السعودي للكاتب الرائع إبراهيم عبّاس الذي أعاد ترجمتها للغة الإنجليزية بالتعاون مع شريكه ياسر بهجت، قصّة بطلها جني طيب يعيش بين البشر في مدينة جدة الحديثة والذي سيخوض رحلة ومغامرات ملحمية في مواجهة الشر واستعادة حقه، محاولاً الحفاظ على التوازن بين عالمه وحياته بين البشر، وبينما تمضي القصّة في أحداثها، فجأة تنشأ علاقة رومانسية بينه وبين فتاة تُدعى سوسن، وهي طالبة شابة تدرس الطب. والفيلم من إخراج ياسر الياسري (مخرج فيلم 122 وشباب شياب).
والمهرجان يقام خلال الفترة بين 30 نوفمبر وحتى 9 ديسمبر، عن قائمة الأفلام السعودية بالإضافة الى الأفلام الأخرى التي تم اختيارها لنسخة مهرجان هذا العام، إلى جانب الأفلام التي تندرج تحت فئتي "روائع عربية" و"مسابقة البحر الأحمر"، تحت شعار "قصتك، بمهرجانك". وستعكس هذه الأفلام – بما في ذلك الأفلام الوثائقية والروائية التي تعرضها مؤسسة البحر الأحمر السينمائي – مدى تميز وتنوع إبداعات صنَّاع الأفلام المخضرمين والواعدين من المنطقة.
ويُعد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي منصّة فريدة وراسخة للاحتفاء بالسينما والتقاء الثقافات، مع احتضانها للقصص التي تضمن جميع مناحي الحياة، كما يُمثّل المهرجان منصّة سينمائية شاملة تعزز التنوّع في جميع جوانب السرد وصناعة الأفلام، لذا فإنه بات يعد ليس مجرّد مهرجان لمشاهدة الأفلام وحسب؛ بل تجربة ثريّة ومتكاملة، تحتفي بكل أبعاد صناعة السينما. وتتجسّد كل هذه الأبعاد في أجواء التواصل والتنوّع والتبادل الثقافي، لتتجلى في شعار هذا العام: “قصّتك، بمهرجانك”.
ويُعد الفيلم الوثائقي القصير "خالد الشيخ: بين أشواك الفن والسياسة" للمخرج جمال كتبي، من أبرز الأفلام المشاركة، حيث يستكشف رحلة الفنان البحريني خالد الشيخ بعد عزوفه عن عالم السياسة وسعيه وراء تعلّم الموسيقى.
كما يُشارك فيلم "الشتاء الأخير" للمخرج حيدر داوود، ويتتبع المخرج وصديقه محسن وهم يعانون من الحنين إلى الوطن في الشتاء الاسكندنافي القاسي ويتذكرون وطنهم السعودية، وذلك بجانب فيلم "شارع 105" للمخرج عبد الرحمن الجندل، وهو مستوحى من قصة حقيقية حول شرطيان سعوديان، "مروان" و"ناصر"، حيث يواجهان خلية من مجموعة داعش في مدينة الرياض.
وتتضمن القائمة، فيلم "تحويلة" للمخرج ظافر الشهري، وتدور أحداثه حول موظف يعمل عن بعد، وتتلاشى أحلامه ببطء بسبب العزلة، فيما يشارك فيلم "الرحلة" للمخرجة هانية باخشوين، حيث يروي العمل قصة "عالية"، وهي أم عازبة وسائقة أوبر، تواجه تحديات مجتمعية مع أعباء ومسؤوليات الحياة الملقاة على كاهلها.
ويأتي ذلك، بجانب مشاركة فيلم "حوض" للمخرجة ريما الماجد، وتدور الأحداث حول قصة "علياء" التي تواجه مخاوفها الداخلية، بينما تشرع في تحقيق شغفها الدفين في أن تصبح كاتبة سيناريو، كما يُعرض فيلم "أنا بخير" للمخرج فيصل الزهراني، والذي يستعرض قصة آسرة عن الصبي الأبكم "خير" وصديقته الدمية "زعتر"، حيث يستكشفان تجارب عن الفقد والموت.
كما يُعرض فيلم "شدة ممتدة" للمخرج سلطان ربيع، وتدور أحداثه حول محاولات "سامر" للحصول على قسط من النوم بعد قضاء ليلة في الخارج، رغم المقاطعات المستمرة من عائلته التي تحول دون ذلك، وذلك بجانب فيلم "كم كم" للمخرجة دُّر جمجوم، وتدور أحداثه حول دانة الفتاة المدللة التي تبلغ 17 عاماً، أثناء تعلمها طريقة التحكم في إدارة عواطفها من خلال لعبها وقضاء إجازتها على الشاطئ برفقة صديقاتها.
ويُشارك أيضاً فيلم "سليق" للمخرجة أفنان باويان، ويروي العمل مغامرة "هاجر" أثناء طبخها للسليق وتحولها لتجربة خاصة لا تُنسى شاركها فيها جيرانها، بجانب فيلم "وحش من السماء" للمخرجة مريم خياط، وتدور أحداثه حول مغامرة لسمكة مرحة تذهب في مهمة لإنقاذ زملائها من الكائنات البحرية الأخرى من وحش قاتل، فضلاً عن فيلم "في شيء" للمخرج العباس حميد الدين، ويروي العمل قصة مؤثرة لشقيقين أثناء بحثهما عن السعادة وسط الفوضى في منطقة مزقتها الحرب.
وتضم القائمة، فيلم "ترياق" للمخرج حسن سعيد، وتدور أحداثه حول "علي"، شاب من محبي الموسيقى الشعبية، يهدي مطربه المفضل آخر تسجيل له، بعد أن فقد المغني صوته، كما سيُعرض فيلم "المدرسة القديمة" للمخرج عبد الله الخميس، حيث يسرد الفيلم معاناة بطل ومحاولاته للتكيف مع بيئة عمله الجديدة بعد غيابه الطويل، بجانب فيلم "آرت بلوك" للمخرج عبد الرحمن بتاوي، وتدور أحداثه حول "عبود" المصمم المبدع، والذي يواجه ضغوط إنجاز مشروع بفترة زمنية محددة.
ويشارك فيلم "الخيط الأخير" للمخرجة جوانا الزهراني، ويتناول العمل قصة حياة ومحاولاتها الحثيثة للتغلب على القيود التي تحد من مستوى إبداعاتها، فضلاً عن "سيقان سالم" للمخرج طلال المساعد، ويروي قصة صديقين تأخذ حياتهما منعطفاً غير متوقع عندما يخوضان تجربة جديدة، وفيلم "جميل السعيد" للمخرج أسامة خليفة، والذي يستعرض قصة ملهمة عن تصميم جميل "الأبكم" للحصول على منصب اخصائي في السعادة بشركة مرموقة.
وسيُعرض فيلم "حادي العيس" للمخرج عبدالله سحرتي، ويستعرض جمالية النياق بالتوازي مع سرد يسلط الضوء على عادات وتقاليد الثقافة السعودية، ويربط الماضي بالحاضر، ويربط الشعب السعودي جغرافياً وعاطفياً.
يذكر أن فيلم "آرت بلوك"، و"سيقان سالم"، و"جميل السعيد"، و"الخيط الأخير"، هي الأعمال الفائزة في تحدي الـ 48 ساعة، الذي تم تنظيمه من قبل مؤسسة البحر الأحمر السينمائية في آب الماضي، حيث شجّعت المشاركين على إنتاج فيلم قصير في 48 ساعة فقط.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي محمد التركي، والمدير العام لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي شيفاني بانديا: "إن شعارنا لهذا العام "قصتك، بمهرجانك" يأتي من وحي الاختيارات الرائعة للأفلام التي تم إنتاجها في المنطقة – والمميزة بجمعها لأبرز خبراء وصانعي الأفلام الجدد الذين يشكّلون مثال حي على غنى المواهب التي يتم تقديمها في هذا الجزء من العالم، ونرى في عرضها بكامل تنوعها أهمية بالغة، كما نرى أن الوقت قد حان لاعتبار الأفلام وسيلة للترابط والحوار، ولإتاحة منصّة لأصوات الناس في المنطقة وخارجها لعرض تجاربهم التي ستساهم في تعزيز التفاهم والتعاطف الإنساني، ونتطلع إلى الترحيب مرةً أخرى بمجتمع السينما العالمي في جدة في دورتنا الثالثة ".
برنامج "رؤى البحر الأحمر"، صُمّم ليكون منبراً لعرض الأفلام التي تَطرح رؤية سينمائية جديدة من الإخراج الإبداعي في السينما العربية والعالمية، كما سيتم طرح أربعة من أهم المسلسلات العالمية لمشاهدتها على الشاشة الصغيرة ضمن برنامج "مسلسلات البحر الأحمر".
بالإضافة إلى باقة متنوعة من الأفلام العائلية التي تستهدف صُنّاع الأفلام والجيل الناشئ ضمن برنامج "السينما العائلية". سيتم بيع تذاكر العروض العائلية بقيمة رمزية 5 ريال سعودي.
سيقدم برنامج "رؤى البحر الأحمر" ستة أفلام جديدة لعرضها على شاشات المهرجان، وهي: العرض العالمي الأول لفيلم "جمال العراق الخفي" للمخرجين سهيم عمر خليفة ويورجن بويدتس، وهو فيلم وثائقي يتحدث عن قصة المصور العراقي لطيف العاني، إلى جانب الفيلم الذي رشحته إيرلندا لتمثيلها في حفل جوائز الأوسكار ضمن فئة الأفلام الأجنبية "في ظلال بيروت"، يتكلم الفيلم عن ملحمة سينمائية تأخذ المشاهد في رحلة لأصعب الأحياء الفقيرة في العالم، الفيلم من إخراج غازي كين وستيفن جيرارد كيلي.
كما يعرض البرنامج الفيلم الوثائقي "دونقا" للمخرج مهند الأمين، يوثق الفيلم الفترة التي أعقبت نهاية عهد الرئيس القذافي في ليبيا، كما يُعرض الفيلم للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويأتي فيلم "55 خمسة وخمسين" من إخراج عبد الحي العراقي ليصف الفترة التي سبقت استقلال المملكة المغربية من وجهة نظر
"كمال" البالغ من العمر 11 عاما. ويُقدم فيلم "البحر وموجاته" قصيدة سينمائية إلى بيروت من إخراج ليانا ورينو، كما يُعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأخيرًا، فيلم "داخل الشرنقة الصّفراء" من إخراج تيان أن فام الفائز بجائزة أفضل فيلم أوّل في مهرجان كان السينمائي لهذا العام.
وعن اختيارات أفلام برنامج "رؤى البحر الأحمر" عَبّر مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، أنطوان خليفة قائلًا: "يشغل برنامج رؤى البحر الأحمر مكانة خاصة لدينا كونه يتضمن أفضل الاختيارات السينمائية التي تُقدم قصصًا مبتكرة تتألق برؤى سينمائية جذّابة، وتطرح لغة سينمائية مختلفة، حيث يتناول صُنّاعها موضوعات قيمة ذات تأثير، كالبحث عن بلد جديد، أو الجمال الخفي لبلد ما، أو كفاح المرأة وسعي الشباب نحو مستقبل مشرق". وأضاف: "تساهم هذه اللغة السينمائية الفريدة في دفع السينما العربية نحو رؤية سينمائية جديدة أكثر تنوعًا وإبداعًا"
ويستعرض برنامج "مسلسلات البحر الأحمر" إبداعات الشاشة الصغيرة من خلال أربع مسلسلات جديدة، وهي: العرض العالمي الأول للمسلسل الوثائقي "مأكولات جنوب أفريقيا" للمخرجين أشفاق كاريم وغوكهان دونيز. يستكشف المسلسل أمّة "قوس قزح" التي تتميّز بتنوع ثقافاتها وما تقدمه من مأكولات وأطباق شهية.
والعرض العالمي الأول لمسلسل "الممثّل" للمخرج نيما جافيدي.
إلى جانب العرض العالمي الأول لمسلسل "على بُعد أميال من أي مكان" للمخرج غزالة غولباخش.
ومسلسل "الصّفقة" للمخرج لي يونغ-غون، وهو مسلسل كوري مشوق يتحدث عن لعبة اختطاف تحولت إلى حقيقة.
يسعى مهرجان البحر السينمائي الدولي من خلال برنامج "السينما العائلية" إلى إشراك جماهير الجيل الناشئ وتحفيز مخيلاتهم، مما يُعد استثمارًا في رواد سينما المستقبل، وذلك من خلال خمسة أفلام، وهي: فيلم "بعد انتظار الأمطار" في عرضه العالمي الأول للمخرج داميان هاوزر
وفيلم "سليم" في عرضه الأول في الوطن العربي، من إخراج سينثيا شرايحة، وفيلم الدراما "کاپیتان" للمخرج محمد حمزه أي، وفيلم "سيروكو ومملكة تيّارات الهواء" من إخراج بونوا شيو، وفيلم الرسوم المتحركة "ثلاثة ماعز كونغبو الصغيرة" من للمخرج فارزاد دالفاند وكيانوش دالفاند. ويحكي الفيلم قصة المواجهة بين تلاميذ في مدرسة الدفاع عن النفس والذئب الجائع
وحول برنامج "السينما العائلية"، قال مدير البرنامج السينمائي الدولي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، كليم أفتاب: "لطالما اعتبرنا جمهور الأطفال ضمن أولوياتنا القصوى، فسعادتنا لا توصف عند مشاهدتهم على السجادة الحمراء، ومشاعر الفرح والحماس ترتسم على ملامحهم عند مشاهدة الأفلام التي اخترناها لهم. لذا نسعى لإثراء لحظاتهم وتقديم تجربة سينمائية استثنائيا لا تُنسى من خلال اختيارنا لعرض أفلام تأسرهم بقصصها، من ضمنها أفلام عالمية رائعة".
وأضاف أفتاب: "من المهم أن نخلق مساحة لنا ولأطفالنا نتعلم فيها التعامل مع اختلافات الآخرين وإيجاد الوسيلة لتفهمّها وتقبّلها، وهنا يأتي دور مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في احتضان الصغار والكبار على حد سواء عبر تقديمه لاختيارات متنوعة من الأفلام، ومساحة شاسعة يعزز من خلالها لأهمية التكيف والتعاون وتقبّل الآخر"
برنامج "كنوز البحر الأحمر"، كشف عن ترميم اثنين من الأفلام العربية الكلاسيكية الشهيرة لنجوم تركوا بصمتهم في عالمي الموسيقى والسينما، وهما "انتصار الشباب" للمخرج أحمد بدرخان إنتاج مصري عام 1941، ويعتبر أحد أهمّ الأفلام الموسيقيّة في تاريخ السّينما العربيّة حيث جمع وللمرة الأولى على الشاشة الكبيرة فريد الأطرش وشقيقته أسمهان.
أما الفيلم المصري الثاني فهو "عفريت مراتي" للمخرج: فطين عبد الوهاب، إنتاج عام 1968، وبطولة شادية وصلاح ذو الفقار، حيث تدور الأحداث في إطار كوميدي حول ربّة منزل تأخذ في الاعتقاد أنّها شخصيّة في فيلم.
وسيقدم البرنامج بالإضافة إلى ذلك، عرضًا للفيلم التركي "عبور الجسر: صوت إسطنبول" للمخرج فاتح أكين في نسخة جديدة بدقة عرض4K، إلى جانب عرض للفيلم الموسيقي الكوميدي "آنسات روشفور" للمخرج الفرنسي جاك ديمي، وتأليف الملحن ميشيل ليجراند، وبطولة كاثرين دينوف وشقيقتها فرانسواز دورليك، وأسطورة الأفلام الموسيقية جين كيلي.
وتضمنت القائمة أيضاً فيلم الجريمة الملحمي "مدينة الفافيلا" الذي شارك في إخراجه كلًا من فرناندو ميريليس وكاتيا لوند، بالإضافة إلى فيلمي "ضائع في لا مانشا" و"يحلم بالعمالقة" – للمخرجين لويس بيبي وكيث فولتون – اللذين يتمحوران حول رحلة المخرج تيري جيليام في سبيل إنتاج فيلم مقتبس عن رواية "دون كيشوت".
وصرح مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي في مهرجان البحر الأحمر، أنطوان خليفة، قائلاً: "نقدم في نسخة هذا العام من برنامج "كنوز البحر الأحمر" مجموعة مختارة من الروائع السينمائية من جميع أنحاء العالم، ابتداءً من الفيلمين الوثائقيين لكيت فولتون ولويس بيبي اللذين يتناولان رحلة المخرج تيري جيليام، ووصولاً إلى تعاوننا مع الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي لترميم فيلمين عربيين.
وتأتي هذه الخطوة بعد النجاح الذي حققناه السنة الماضية في ترميم فيلمين من كلاسيكيات السينما العربية، وهما "خلي بالك من زوزو" و"غرام في الكرنك".