الأدب والفن

"نحو هوية ثقافية قوية"..

دور المؤسسات الإبداعية والاجتماعية في تعزيز الهوية الثقافية في الجنوب دراسة ميدانية

دور المؤسسات التربوية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية - أرشيف

عدن

تهدف الورقة إلى معرفة دور المؤسسات الإبداعية والاجتماعية الجنوبية في تعزيز الهوية الثقافية؛ ولتحقيق ذلك قدمت الدراسة قراءة في الادبيات النظرية لمفهوم الهوية بشكل عام والهوية الثقافية بشكل خاص، وفي مجال الدراسة الميدانية تم تصميم استبانة وتوزيعها على عينة عشوائية مكونة من (200) شخص وقد تم استرجاع ((190 منها من ثم تحليلها إحصائيا. وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها أن درجة المؤسسات الإبداعية والاجتماعية الجنوبية في تعزيز الهوية الثقافية كانت (متوسطة) بمستوى حسابي (3.24) وبنسبة (% 64.8) وتفاوت في درجات تعزيز الهوية الثقافية وفق المجالات الخاضعة للدراسة فقد جاء دور المؤسسات والنخب الفنية في المرتبة الأولى بمستوى حسابي(3.2) وبنسبة(% 72.4) ويليه دور المؤسسات التربوية في المرتبة الثانية بمستوى حسابي (3.49) وبنسبة (% 69.8) بينما دور المؤسسات والنخب الاعلامية جاء في المرتبة الثالثة بمستوى حسابي(3.49) وبنسبة(% 65) وجاء دور المؤسسات والنخب الاجتماعية في المرتبة الرابعة بمستوى حسابي ( 3.2) وبنسبة (% 64) وأما دور المؤسسات والنخب  التربوية فقد جاء في المرتبة الخامسة بمستوى حسابي( 3.12) وبنسبة (% 62.4) وفي المرتبة السادسة والأخيرة جاء دور المؤسسات والنخب الاكاديمية بمستوى حسابي( 2.89) وبنسبة(% 57.8). وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الدراسة عدة الاستنتاجات والمقترحات والتوصيات: 

 

المقدمة.

إن وجود فكرة الهويّة تساهم- بدون شك- في التّعبيرِ عن مجموعةٍ من السّمات الخاصّة بشخصيّات الأفراد؛ لأنّ الهويّة تُضيفُ للفرد الخصوصيّة والذاتيّة، وتجعله في إطار القالب الكلي للمجتمع، كما إنّها تعتبرُ الصّورة التي تعكسُ ثقافته، ولغته، وعقيدته، وحضارته، وتاريخه في دائرة الجماعة، كما تُساهمُ في بناءِ جسورٍ من التّواصل بين كافة الأفراد سواءً داخل مجتمعاتهم، أو مع المُجتمعات الأخرى.

وعلى ذلك فأن الهوية بكل أنماطها الوطنية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية.. مهمة كبرى، وقلق وطني يشغل الجميع، والجميع تحدثوا عنها، ووضعوا فيها النظريات، وكتبوا التعريفات والمقترحات والحلول، لذا لا تكتمل الهوية، ولا تبرز خصوصيتها، ولا تغدو هويّة ممتلئة قادرة على نُشدان الخصوصية في الهوية، إلّا إذا تجسدت مرجعيتها في كيان مشخص تتطابق فيه عناصر هي الوطن (الجغرافيا والتاريخ)، الدولة (التجسيد القانوني لوحدة الوطن والأمة)، والأمة (النسب) الروحي الذي تنسجه الثقافة المشترکة.

لقد أصبح موضوع الثقافة مجل اهتمام الكثير من المهتمين في العلوم الإنسانية والاجتماعية، بحيث هناك من يرى أن الثقافة عبارة عن تنظيم يشمل مظاهر الأفعال والأفكار والمشاعر يعبر عنها الإنسان عن طريق الرموز واللغة التي يتعامل معها وبهذا المعنى تكون الثقافة عبارة عن تاريخ الإنسان المتراكم عبر الأجيال وهناك من يرى أن الثقافة ذلك المركب الذي يشمل المعرفة والعقائد والفنون والقيم التي يكتسبها الإنسان كعضو في المجتمع. 

إنّ للهوية الثقافة أهمية بالغة في حياة الأمم والشعوب، كما أن لها دوراً كبيراً في تحقيق التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وفي المحافظة على الأمن الاجتماعي، ووحدة الأمة، إلى جانب أهميتها في المحافظة على الهويّة الوطنية، وتعد أهم عناصر مقومات الهوية للمجتمع فهي تمثّل القاسم المشترك بين أبناء الأمة، والهوية الثقافة الجنوبية هي أهم جامع من جوامع مجتمعنا، لغة وتراثاً وعاداتٍ وقيماً، وكلّما ازداد هذا المشترك وحافظنا على بقائه جامعاً ضمنّا تماسك المجتمع، وتبعاً لذلك ضمنّا قوتها، وقدرتها على الصبر في الشدائد ومواجهة التحديات.

إنّ المجتمع الجنوبي، متى ما داهمته أزمة سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو أمنية، تتجه أنظاره في غالب الأحيان إلى مفكريها ومثقفيها، لاقتراح الحلول واجتراح السبل لمواجهة تلك التحديات، ويعدّ ذلك اعترافاً من المجتمع بأنّ مثقفيه ومفكريه هم منارات المستقبل، وأنهم القادرون على تشخيص المشكلات واقتراح الحلول والعلاجات.

وقد تعرض جنوبنا على مر العصور لعدد من التحديات تهدد وجودها، تستعين بموروثها الثقافي المخزون في بطون الكتب وفي صدور أبنائها، فتوظفه في حضّ الأمّة على الصبر والثبات والمواجهة، وتستخدمه في رفع المعنويات واستنهاض الطاقات وتعزيز الثقة بالنفس والأمل بالنصر، وذلك عندما يستمدّون من أعماق ذاكرتهم الجمعية ومن نماذجهم ورموزهم التاريخية والدينية العناصر والتجارب التي تشدّ ن أزرهم.

إن العمل الثقافي من خلال وسائله المختلفة من شعر وقصة ورواية ومؤلّفاتٍ ومسرحٍ وفنّ شكيلي وغناء وموسيقى وتمثيل وسينما، يستطيع أن يعزّز الكثير من القيم الإيجابية التي لا يستغني المجتمع عنها والتي تصبّ في خدمة الوطن وتعزيز أمنه وقوته وتماسكه، ومن هذه القيم: الإخلاص، والانتماء، وحبّ الوطن، والإيثار، والتسامح، والتعاون، وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، واحترام القوانين.

وإن الهوية الثقافة هي التي تعزّز الدافعية لدى أبناء المجتمع للتقدم والتطوير والإبداع والبناء. وتعد الهوية الثقافة الوسيلة الأكثر تأثيراً وفاعليّه في زيادة وعي أبناء المجتمع وتوسيع آفاق معرفتهم وإدراكهم، وتشكيل ضميرهم ووجدانهم، وهي جميعها عناصر تحصّن المجتمع من أي اختراقات.

وتعدّ الثقافة مصدراً مهماً من مصادر تحقيق الأمن الوطني، وذلك لأنّ عناصر ثقافة الأمّة تمثل الجوامع المشتركة بين الناس، وهذه الجوامع مصدر التلاحم والتماسك داخل المجتمع في العادة، ومتى ازداد التلاحم والتماسك في المجتمع ازدادت حصانة المجتمع وقدرته على الصمود أمام التحدّيات والأخطار والأزمات التي يتعرض لها. ومتى ازدادت الحصانة والمنعة تحقّق الأمن الوطن.

إن الهوية من أهم السمات المميزة، التي تم تصويرها، والتي تجسد الطموحات المستقبلية في المجتمع، وتبرز معالم التطور في المجتمع، وتشتمل هذه المعالم في المجالات المختلفة، بل تنطوي على المبادئ والقيم التي تدفع إلى تحقيق غايات معينة ونظرا؛ لما شهدته الهوية الجنوبية استهداف ممنهج من قبل القوات اليمنية الغازية للجنوب أرضا وإنسانا منذ زمن طويل حد الحظة رغم ذلك استطاع شعب الجنوب الحفاظ على مقومات هويته السياسية والثقافية والاجتماعية.

المطلب الاول: الإطار المنهجي للدراسي

1-   مشكلة الدراسة:

 يمكن التعبير عن مشكلة الدراسة في جانبها النظري بالسؤال التاليين:

-       ما المقصود بمفهوم الهوية الثقافية وما هي مكوناتها؟

-       وما هي التحديات التي واجتها الهوية الثقافية الجنوبية؟

وفي المجال الميداني ستجيب الدراسة عن السؤال الرئيس، ما هو دور المؤسسات والنخب الإبداعية والفكرية والاجتماعية الجنوبية في تعزيز الهوية الثقافية؟ ويتفرع من هذا السؤال الرئيس عدد من الأسئلة هي:

-      ما دور المؤسسات والنخب الفنية الجنوبية في تعزيز الهوية الثقافية؟

-       ما دور المؤسسات والنخب الأدبية الجنوبية في تعزيز الهوية الثقافية؟

-      ما دور المؤسسات والنخب الاكاديمية الجنوبية في تعزيز الهوية الثقافية؟

-      ما دور المؤسسات والنخب الإعلامية الجنوبية في تعزيز الهوية الثقافية؟

-      ما دور المؤسسات والنخب التربوي الجنوبية في تعزيز الهوية الثقافية؟

-      ما دور المؤسسات والنخب الاجتماعية الجنوبية في تعزيز الهوية الثقافية؟

2-   أهمية الدراسة:

تكمن أهمية الدراسة في أنها تعد دراسة استقصائية تسلط الضوء على درجة إسهام المؤسسات والنخب الإبداعية والفكرية والاجتماعية الوطنية الجنوبية في تعزيز الهوية التفافية الجنوبية لدى أفرد الشعب. تتحدد أهمية البحث الحالي في:

1. يتناول هذا البحث دور المؤسسات والنخب الإبداعية والفكرية والاجتماعية في تعزيز الهوية الثقافية.

2. يسهم هذا البحث في التعريف بالدور الذي يمکن أن تلعبه المؤسسات والنخب الإبداعية في تعزيز الهوية الثقافية.

3. النتائج التي يتوصل إليها الدراسة قد تفيد كثيرا صانعي القرار السياسي في سبيل إيجاد مشروع ثقافي جنوبي يعزز متطلبات وطموحات الشعب.

3-   أهداف الدراسة:

تهدف البحث الحالي إلى:

1-      التعرف على مفهوم الهوية الثقافي، ومکوناتها.

2-      التعرف على مكانة الهوية الثقافية الجنوبية والتحديات التي واجهتها.

3-       التعرف على دور المؤسسات والنخب الإبداعية والاجتماعية الجنوبية في تعزيز الهوية الثقافية.

4-      تقديم المقترحات والتوصيات التي تسهم في تعزيز الهوية الثقافية في الجنوب.

5-      تقديم رؤية مستقبلية في سبيل تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية.

4-   فرضيات الدراسة:

تتمثل فرضية الدراسة الرئيسية في الآتي:

1-                  تفترض الدراسة يوجد هناك دور للمؤسسات والنخب الإبداعية والفكرية والاجتماعية الجنوبية في تعزيز الهوية الثقافية.

2-                 تفترض الدراسة ضعف الدور عند بعض المؤسسات والنخب الإبداعية والفكرية والاجتماعية الجنوبية في تعزيز الهوية الثقافية.

5-   حدود البحث ومنهجه  

أولا: حدود الدراسة

1-      الحدود الموضوعية: دور للمؤسسات الإبداعية والفكرية والاجتماعية الجنوبية في تعزيز الهوية الثقافية.

2-      الحدود المكانية: محافظات الجنوب المحررة

3-      الحدود الزمانية 2007-  2023

ثانيا: منهج الدراسة:

 اعتمدت الدراسة على مجموعة من المناهج وهي: المنهج الوصفي التحليلي: الذي يقوم على وصف الوقائع وتحليلها بدلالة المعلومات المتوافرة وهو منهج يرتكز على معلومات كافية حول دور للمؤسسات الإبداعية والفكرية والاجتماعية الجنوبية في تعزيز الهوية الثقافية والاستناد المنهج الإحصائي: من خلال استخدام التحليل الإحصائي لاستبانات الدراسة باستخدام الرزمة الإحصائية(SPSS) على عينة عشوائية طبقية من الشباب الجنوبيين الإعلاميين والأكاديميين والمثقفين والباحثين والمهتمين بالمجال الثقافي. 

 وقد مثل مجتمع الدراسة من مجموعة الشباب الجنوبيين الإعلاميين والأكاديميين والمثقفين والباحثين والمهتمين بالمجال الثقافي، وتكونت عينة الدراسة من (200) شخصا، في العاصمة عدن.

  واعتمدت الدراسة في جمع المعلومات في الجانب النظري على الدارسات التربوية المختصة بالموضوع من خلال تتبع الدارسات السابقة المتعلقة بالموضوع والمنهج وفي الدراسة الميدانية اعتمدت على أداة: (الاستبيان)، الموجهة لعينة من أفراد المجتمع المهتمين، فالاستبيان يهدف إلى استطلاع آراء العينة المختارة حول موضوع الدراسة، وتعد الاستبانة الأداة الأساسية في جمع المعلومات والبيانات من عينة الدراسة وقد تضمنت الاستبانة (58) فقرة موزعة على (6) محاور.

6-   مصطلحات الدراسة:

-      الهوية الثقافية:

 يلعب مفهوم الثقافة CULTURE دورا بارزا في مختلف العلوم الإنسانية وخاصة الاجتماعية كعلم الاجتماع وعلم الإنسان وعلم الإدارة وعلم النفس، ويهتم أحد فروع علم النفس بدراسة الثقافات المختلفة ويتخذها محور اهتمامه ليضيف بعدا جديدا لأهمية مفهوم في الحياة العملية حاضرا ومستقبلا ([1]).. قد ذكرت المنظمة العربية للتربية والثقافة للعلوم أن الهوية الثقافية هي النواة الحية للشخصية الفردية والجماعية، والسلوك ونوع القرارات الأصلية للأفراد والجماعة والعنصر المحرك، الذي يسمح للأمة بمتابعة التطور والإبداع، مع الاحتفاظ ومكونتها الثقافية الخاصة وميزاتها الجماعية([2])

أما منظمة اليونسكو: فهي تؤكد الهوية الثقافية تعني أننا أفراد ننتمي إلى جماعة لغوية محلية أو إقليمية أو وطنية، بما لها من قيم أخلاقية وجمالية تميزها ويتضمن ذلك أيضا الأسلوب الذي نستوعب به تاريخ الجماعة وتقاليدها وعاداتها وأسلوب حياتها إحساس بالخضوع لها والمشاركة فيها، أو تشكيل قدر المشترك منها، وتعني الطريقة التي تظهر فيها أنفسنا في ذات الكلية وتعد بنسبة لكل فرد منا نوعا من المعادلة الأساسية التي تقرر بطريقة ايجابية أو سلبية، الطريقة التي ننتسب بها إلى جماعتنا والعالم بصفة عامة.

-      المؤسسات الإبداعية والفكرية والاجتماعية :

هي مجموعة من المؤسسات الاعتبارية ذات تنظيم إداري لها عدد من الفروع وتقوم بعملها وفق رسالة ورؤية واهداف محددة سلفا تتألف من عدة اشخاص طبيعيين او اعتباريين تؤكل إليهم مهمة إدارة وتنفيذ خطط وبرامج تلك المؤسسات التي تهدف الى القيام بعدد من الأنشطة الفكرية والإعلامية والعلمية والتوعوية والتثقيفية والفكرية والثقافية والاجتماعية والابداعية والأدبية والفنية أو كما يسمى علميا بدوائر الفكر والتنشئة الاجتماعية داخل المجتمع.

والتعريف الاصطلاحي هي مجموعة من المؤسسات التي تنشئها الدولة أو الأشخاص الاعتبارية وتقوم بمهامها التي تناط بها داخل المجتمع نحو المؤسسات الإعلامية والجامعات والمراكز العلمية والأندية الرياضية والجمعيات والملتقيات الأدبية والثقافية والاجتماعية والمؤسسات التعليمية والتربوية.

-      النخب الإبداعية والفكرية والاجتماعية

النخب هم عليا القوم ومثقفيهم وروادهم ومفكريهم الذي يكون لهم الدور الأكبر في تنوير المجتمع علميا وفكريا وثقافيا وسياسيا واجتماعيا وأدبيا وثقافيا ورياضيا ومهنيا حيث ان كل مجتمع من المجتمعات البشرية يوجد فيه نخب توعوية وتنويرية ترسم له ملامح المستقبل وتنير له طريق الحاضر.

7-   الدراسات السابقة

من خلال مسح الباحث للأدبيات التربوية ذات العلاقة بموضوع البحث، توصل الباحث إلى مجموعة من الدراسة بموضوع البحث، يمکن عرضها على النحو التالي: -

1-        ورقة بحثية بعنوان (دور المثقفين الجنوبيين في تأصيل هوية الجنوب الثقافية) د. صبري عفيف العلوي(2020) ، وقد كانت إشكالية البحث محاولات طمس هوية الجنوب الثقافية وكيفية الدفاع عنها، وأمام تلك الاشكالية وقفت الدراسة؛ لتكشف أنماط وخصائص تلك الهوية الثقافية ومعرفة مدى قدرتها على مقاومة محاولات طمسها وتغريبها؟ وكيف استطاعت الصمود والمواجهة امام تلك الحملات والغزوات المتكررة العسكرية والثقافية والدينية التي تعرضت لها الهوية الثقافة لشعب الجنوب العربي الأصيل خلال قرن من الزمن. وهدفت الدراسة إلى الكشف عن ماهية الهوية الثقافة لشعب الجنوب العربي الأصيل ومعرفة مدى الاختلاف والاشتباه بينها وبين الهويات الاخرى؟ ومحاولات الطمس والتزييف التي مورست ضد هوية شعب الجنوب في تزييف وعي الشعب، ودور الشخصيات الثقافية والوطنية والاجتماعية مواجهة حملات الطمس والتزييف.

2-        دراسة بعنوان (دور الشخصيات الوطنية الجنوبية في تعزيز وتنمية الهوية الوطنية ( د. عبد الحكيم العراشي، د. صبري عفيف العلوي) (2018)

3-         ورقة بحثية بعنوان القضية الجنوبية: جذورها ومضمونها.. اليمن إلى أين، محسن محمد أبو بكر بن فريد،2017م

4-        أزمة الهوية وتأثيرها في الصراعات دراسة الحالة اليمنية د. فضل الربيعي,  2012

 

 

المطلب الثاني:

عرض وتحليل نتائج الدراسة الميدانية:

جدول رقم 1

يوضح إجابة السؤال الأول: دور المؤسسات والنخب الفنية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية

رقم  العبارةالترتيبالعبارةالمتوسطالانحراف المعياري

النسبة

 المئوية

مستوى دور الشخصيات الوطنية
11

فنانو الأغنية الجنوبية بشقيها العاطفية والوطنية يسهموا في تعزيز روح الانتماء للهوية الثقافية الجنوبية

3.80

0.856

76%فوق المتوسط
24

تعمل على إحياء المناسبات والأعياد الوطنية الجنوبية الثقافية والتراثية

3.62

0.817

72.4%فوق المتوسط
35

  النخب الفنية يتولد لديها مشاعر الانتماء والفخر بالفنون المحلية في المجتمع الجنوبي

3.61

0.853

72.2%فوق المتوسط
48

  الفنانون التشكيليون أسهموا في ترسخون الانتماء الوطني لدى الأفراد في المجتمع الجنوبي

3.38

0.947

67.6% المتوسط
56

 أنشطة دعم وتشجيع مهرجانات التراث الشعبي الجنوبي

3.56

0.937

71.2% المتوسط
62  الرقصات الشعبية الجنوبية اسهمت على حفظ الموروث الشعبي في المجتمع الجنوبي 

3.75

0.749

75%فوق المتوسط
77

الإنتاج المسرحي والتمثيلي واكب التطورات السياسية والثقافية داخل المجتمع الجنوبي 

3.53

0.842

70.6%  المتوسط
83

 المؤسسات والنخب الفنية تسهم في الحفاظ على خصوصية الموسيقي الجنوبية

3.65

1.08

73%فوق المتوسط
المتوسط العام لتقدير مستوى دور المؤسسات والنخب الفنية في تعزيز الهوية الثقافية3.620.61472.4%فوق المتوسط

 

من الجدول أعلاه تبين أن:

-      العبارة رقم (1) والتي نصها فنانو الأغنية الجنوبية بشقيها العاطفية والوطنية والشعبية يسهموا في تعزيز روح الانتماء للهوية الثقافية الجنوبية حاز على المرتبة الأولى في المستوى فوق المتوسط بمتوسط (3.30) وبنسبة 76%،

-       العبارة رقم (4) والتي نصها: الفنانون التشكيليون أسهموا في ترسخون الانتماء الوطني لدى الأفراد في المجتمع الجنوبي، جاءت في المرتبة الأخيرة في هذا المجال، وفي المستوى فوق المتوسط بمتوسط (3.38) وبنسبة (67.6 %)

-       المتوسط العام لعبارات دور المؤسسات والنخب الفنية في تعزيز الهوية الثقافية بلغ (3.62) بنسبة (72.4%)   وانحراف معياري 0.614 وهذا يشير إلى تقارب آراء أفراد عينة الدراسة في هذا المجال.

 ما سبق يشير إلى أن دور المؤسسات والنخب الفنية في تعزيز الهوية الثقافية يعتبر في المستوى فوق المتوسط.

مما سبق يمكننا القول بأن للمؤسسات والنخب الفنية في تعزيز الهوية الثقافية دورًا في المستوى فوق المتوسط في مجال تعزيز الهوية الاجتماعية وتنمية الاتجاهات الوطنية.

 

 

 

 

 

جدول رقم (2)

يوضح إجابة السؤال الثاني دور المؤسسات والنخب التربوية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية

رقم  العبارةالترتيبالعبارةالمتوسطالانحراف المعياري

النسبة

 المئوية

مستوى دور الشخصيات الوطنية
11

 الاسرة تسعى إلى تنمية الفرد اجتماعياً وتأصيل هوية المجتمع الجنوب الوطنية وغرسها في تعاملاتهم.

3.750.78875%فوق المتوسط
28

  المناهج المدرسية تقوم بدور فعال أمام الثقافة المعادية التي تعمل على تغريب الثقافة الجنوبية وطمسه

3.290.96265.8%منخفظ
34

 تعمل على توفير ثقافة مشتركة للطلاب بما يعزز مفهوم الهوية الثقافية والانتماء الجنوبي.

3.480.87669.6%  المتوسط
47

المسجد يعزز خطابه الديني بثقافة السلم ويكبح العنف والقتل والتطرف والإرهاب.

3.350.89667%  المتوسط
56

المؤسسات التربوية تسهم في الوعي الثقافي للحفاظ على المورث الشعبي والتراث الإنساني لكونه يسهم في التنمية المستدامة

3.420.99568.4%فوق المتوسط
62

تساهم في خلق فرصة للطالب لتنمية شخصيته الجنوبية وتوسيع مداركه وتثقيفه بالمفاهيم الوطنية الجنوبية كالانتماء والولاء والهوية.

3.70.91674%فوق المتوسط
75

المساجد يعزز خطابها الديني غرس القيم الدينية والأخلاقية والعرفية بين أوساط المجتمع

3.440.85768.8%فوق المتوسط
83

الخطاب يوجه الشباب نحو التمسك بهويتهم الثقافية والإسلامية

3.510.86070.2%فوق المتوسط
المتوسط العام لتقدير مستوى المؤسسات والنخب التربوية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية3.490.66569.8%فوق المتوسط

مما سبق يتبين:

-      العبارة رقم (1) والتي نصها الاسرة تسعى إلى تنمية الفرد اجتماعياً وتأصيل هوية المجتمع الجنوب الوطنية وغرسها في تعاملاتهم حاز على المرتبة الأولى في المستوى فوق المتوسط بمتوسط (3.75) وبنسبة 75%

-       العبارة رقم (2) والتي نصها: المناهج المدرسية تقوم بدور فعال أمام الثقافة المعادية التي تعمل على تغريب الثقافة الجنوبية وطمسه، جاءت في المرتبة الأخيرة في هذا المجال، وفي المستوى منخفض بمتوسط (3.29) وبنسبة ( 65.8% 

-       المتوسط العام لعبارات دور المؤسسات والنخب التربوية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية بلغ (3.49) بنسبة (  69.8%)   وانحراف معياري 0.665 وهذا يشير إلى تقارب آراء أفراد عينة الدراسة في هذا المجال.

 ما سبق يشير إلى أن دور المؤسسات والنخب التربوية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية يعتبر في المستوى فوق المتوسط . ويمكننا القول بأن للمؤسسات والنخب التربوية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية دورًا في المستوى فوق المتوسط في مجال تعزيز الهوية الاجتماعية وتنمية الاتجاهات الوطنية.

 

جدول ((3

يوضح إجابة السؤال الثالث: يدور المؤسسات والنخب الإعلامية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية

متالعبارةالمتوسطالانحراف المعياري

النسبة

 المئوية

مستوى دور الشخصيات الوطنية
12 القنوات الفضائية الجنوبية تسهم في تنمية الوعي السياسي وتعزيز الهوية الثقافية  3.581.0571.6%فوق المتوسط
29

 البرامج الثقافية في القنوات الفضائية تغطي المساحة الجغرافية الجنوبية من حيث تنوعها وتمثيلها للثقافة المتعددة.

2.761.0855.2%منخفض
38 المواقع الإلكترونية الجنوبية تحرص على التنويع الفني والثقافي وتراعي خصوصيات الطيف الجنوبي من المهرة الى باب المندب2.961.1559.2%متوسط
45البرامج التلفزيونية استطاعت تنافس الاعلام الثقافي المضاد لهوية وثقافة شعب الجنوب3.320.99766.4%متوسط
510

  الإعلانات والعلامات التجارية والسياحية الجنوبية تسهم في تعزيز الولاء الوطني وتنمية الهوية الثقافية الجنوبية.

2.721.0454.4%منخفض
 3الصحف والمجلات الجنوبية تنمي الوعي السياسي وتعزز الهوية الثقافية الجنوبي.3.461.0369.2%فوق المتوسط
74البرامج الاذاعية تسهم في تعزيز الوعي الثقافي والسياسي لدى المجتمع3.371.2167.4%فوق المتوسط
87 الخطط والبرامج التوعوية والتثقيفية تمش وفق خطط استراتيجية إعلامية تعزز الهوية الثقافية3.291.0365.8%متوسط
96 البرامج التلفزيونية استطاعت تنافس الاعلام الثقافي المضاد لهوية وثقافة شعب الجنوب3.311.166.2%متوسط
101تسهم وسائل التواصل الاجتماعي توحيد الرؤى الثقافية وتعزيزها 3.700.97774%فوق المتوسط
  دور المؤسسات والنخب الإعلامية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية3.250.71665%متوسط

مما سبق يتبين:

-      العبارة رقم (10) والتي نصها تسهم وسائل التواصل الاجتماعي توحيد الرؤى الثقافية وتعزيزها حاز على المرتبة الأولى في المستوى فوق المتوسط بمتوسط (3.70) وبنسبة  65%

-       العبارة رقم (5) والتي نصها الإعلانات والعلامات التجارية والسياحية الجنوبية تسهم في تعزيز الولاء الوطني وتنمية الهوية الثقافية الجنوبية.، جاءت في المرتبة الأخيرة في هذا المجال، وفي المستوى منخفض ( 2.72) وبنسبة ( 54.4%  )

-       المتوسط العام لعبارات دور المؤسسات والنخب الإعلامية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية بلغ ( 3.25 ) بنسبة (65%)  وانحراف معياري 0.716  وهذا يشير إلى تقارب آراء أفراد عينة الدراسة في هذا المجال.

 ما سبق يشير إلى أن دور المؤسسات والنخب الإعلامية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية يعتبر في المستوى متوسط. ويمكننا القول بأن للمؤسسات والنخب الإعلامية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية دورًا في المستوى فوق المتوسط في مجال تعزيز الهوية الاجتماعية وتنمية الاتجاهات الوطنية.

 

 

جدول رقم ((4

يوضح إجابة السؤال الرابع: دور المؤسسات والنخب الاجتماعية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية

رقم  العبارة

الترتيب

العبارة

المتوسط

الانحراف المعياري

النسبة

 المئوية

مستوى دور الشخصيات الوطنية

1

8

 منظمات تعمل جاهدة ضد كل نهج يعمل على طمس هوية ثقافة المكان، مثل تغيير تسمية المعالم.. وغيرها.

2.9

1.173

58%

متوسط

2

6

الجمعيات الثقافية والاجتماعية تسهم في أنشطتها في ترسيخ ثقافة الولاء والانتماء الوطني الجنوبي وتعزيز هويته وثقافته الوطنية.

3.61

0.918

72.2%

فوق المتوسط

3

3

تسهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية الجنوبية في نشر الوعي وتنشئة الشباب تنشئة سليمة 

3.68

0.891

73.6%

فوق المتوسط

4

2

الجمعيات الاجتماعية تسهم في تعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية وتحذر من ثقافة العنف والتطرف والإرهاب

3.79

0.877

75.8%

فوق المتوسط

5

1

الشخصيات الاجتماعية الجنوبية تعمل على تعزيز قيم التسامح والتصالح وممارسة الحوار 

3.85

0.839

77%

فوق المتوسط

6

7

دوائر المكونات الثورية الجنوبية تسهم في التنمية الثقافية والاجتماعية في المجتمع

3.59

0.979

71.8%

فوق المتوسط

7

11

دوائر الثقافية في الأحزاب السياسية الجنوبية تعمل على إحياء المناسبات والأعياد الوطنية

2.49

1.03

49.8%

منخفض جدا

8

4

تسهم في تدريب الشباب على الأعمال اليدوية والحرف المجتمعية

3.65

0.864

73%

فوق المتوسط

9

5

تسهم في تدريب الشباب على الأعمال اليدوية والحرف المجتمعية والمهنية ذات الارتباط بالجانب الثقافي

3.62

1.02

72.4%

فوق المتوسط

10

9

. الأندية الرياضية والثقافية الجنوبية تسهم في تعزيز القيم المجتمعية وتنمي الوعي الثقافي لدى افراد المجتمع.

2.61

1.14

52.2%

منخفض

11

10

تسهم في تقديم مشاريع إنمائية في المجال الثقافي وتنمية الوعي الوطني

2.54

0.859

50.8%

منخفض

12

12

مكاتب الثقافة والاثار والمدن التاريخية في مدن الجنوب تسهم في إدارة وحماية التراث الإنساني

2.08

0.874

41.6%

منخفض جدا

المتوسط العام لتقدير مستوى دور المؤسسات والنخب الاجتماعية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية

 

3.20

0.526

64%

متوسط

مما سبق يتبين:

-      العبارة رقم (5) والتي نصها الشخصيات الاجتماعية الجنوبية تعمل على تعزيز قيم التسامح والتصالح وممارسة الحوار وقبول بالآخر ونبذ التعصب حاز على المرتبة الأولى في المستوى فوق المتوسط بمتوسط ( 3.85)  وبنسبة   77%

-       العبارة رقم (12) والتي نصها مكاتب الثقافة والاثار والمدن التاريخية في مدن الجنوب تسهم في إدارة وحماية التراث الإنساني المادي وغير المادي، جاءت في المرتبة الأخيرة في هذا المجال، وفي المستوى منخفض 2.08 ) وبنسبة (  41.6%)

-       المتوسط العام لعبارات دور المؤسسات والنخب الاجتماعية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية بلغ ( 3.20  ) بنسبة (64% ) وانحراف معياري   0.526 وهذا يشير إلى تقارب آراء أفراد عينة الدراسة في هذا المجال.

 ما سبق يشير إلى أن دور المؤسسات والنخب الإعلامية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية يعتبر في المستوى متوسط.

مما سبق يمكننا القول بأن للمؤسسات والنخب الاجتماعية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية

دورًا في المستوى فوق المتوسط في مجال.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدول رقم ((5

يوضح إجابة السؤال السادس دور المؤسسات والنخب الأدبية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية

م

ت

العبارة

المتوسط

الانحراف المعياري

النسبة

 المئوية

المستوى

1

3

تسهم النخب الادباء في المواهب الشباب والاخذ بيدهم في سبيل تعزيز الوعي الادبي

3.25

1.04

65%

متوسط

2

4

الأنشطة الأدبية والفعاليات الجماهيرية رسخت الوعي الثقافي الجنوبي  

3.24

1.03

64.8%

متوسط

3

7

الأعمال الأدبية الجنوبية أسهمت على وحدة الهوية الثقافة الجنوبية.

3.13

1.07

62.6%

متوسط

4

6

علاقة الادباء بواقعهم الاجتماعي والسياسي عبرت عنه تجاربهم الأدبية

3.14

0.975

62.8%

متوسط

5

8

الفعاليات والندوات الأدبية تعمل على احترام تعزيز وتنمية الوعي الثقافي الجنوبي

3.06

0.998

61.2%

متوسط

6

9

 أسهم شعراء الشعر الفصيح بتوليد مشاعر الانتماء والفخر والاعتزاز لثقافة للمجتمع الجنوبي

 

3.06

1.04

61.2%

متوسط

7

1

 اسهمت المقالات الأدبية والثقافية للكتاب الجنوبيين في تنمية حس المجتمع الجنوبي للتمسك بحقوقهم السيادية

 

3.42

0.905

68.4%

فوق المتوسط

8

2

 الشعراء الشعبيين الجنوبيين أسهموا في تعزيز الوعي الوطني وتنمية الهوية الثقافية لدى افراد المجتمع.   

3.35

0.927

67%

فوق المتوسط

9

5

 النخب الأدبية كان لها أثر في تنمية مواهب الشباب الشعرية والسردية وأبراز الاعلام الأدبية والثقافية.

3.21

0.999

64.2%

متوسط

10

10

الإنتاج الأدبي الروائي في الجنوب يسهم في تعزيز الوعي السياسي وتنمية الهوية الثقافية للمجتمع الجنوب

2.38

1.23

47.6%

منخفض  

المتوسط العام لتقدير مستوى دور المؤسسات والنخب الأدبية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية

 

3.12

0.843

62.4%

متوسط

مما سبق يتبين:

-      العبارة رقم (7) والتي نصها اسهمت المقالات الأدبية والثقافية للكتاب الجنوبيين في تنمية حس المجتمع الجنوبي للتمسك بحقوقهم السيادية حاز على المرتبة الأولى في المستوى فوق المتوسط بمتوسط ( 3.85)  وبنسبة   77%

-       العبارة رقم (10) والتي نصها الإنتاج الأدبي الروائي في الجنوب يسهم في تعزيز الوعي السياسي وتنمية الهوية الثقافية للمجتمع الجنوب، جاءت في المرتبة الأخيرة في هذا المجال، وفي المستوى منخفض  2.38 ) وبنسبة  47.6%)

-       المتوسط العام لعبارات دور الشخصيات الوطنية الجنوبية في تعزيز الهوية التربوية بلغ (3.12  ) بنسبة ( 62.4% ) وانحراف معياري    0.843 وهذا يشير إلى تقارب آراء أفراد عينة الدراسة في هذا المجال.

 ما سبق يشير إلى أن دور المؤسسات والنخب الأدبية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية

يعتبر في المستوى متوسط. ويمكننا القول بأن لمؤسسات والنخب الأدبية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية دورًا في المستوى فوق المتوسط في مجال.

جدول رقم ((6

يوضح إجابة السؤال السادس دور المؤسسات والنخب الاكاديمية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية

رقم  العبارةالترتيبالعبارةالمتوسطالانحراف المعياري

النسبة

 المئوية

المستوى 
18

تشجع الجامعة الأنشطة الطلابية التي تحاكى عادات وتقاليد المجتمع الجنوبي.

2.8

1.05

56متوسط
29

تقيم الجامعة ندوات تعريفية بالتراث والفنون. تسهم في تعزيز الوعي الوطني وتنمية الهوية الثقافية لدى الشباب الجامعيين.

2.79

1.07

55.8متوسط
32

مراكز البحوث والدارسات الجنوبية تسهم في نشر الوعي الوطني وتنمية الهوية الثقافة في المجتمع الجنوبي.

3.01

1.08

60.2متوسط
41

النخب الاكاديمية تسهم في نشر الثقافة الجنوبية من خلال ابحاثهم ومحاضراتهم الفكرية والثقافية في المجتمع الجنوبي

 

3.06

1.16

61.2متوسط
56

 تسهم في إقامة الأنشطة الثقافية المختلفة كالمعارض والمهرجانات والندوات وحلقات النقاش الوطنية التي تساهم في تعزيز الهوية الوطنية الجنوبية

.

2.93

1.02

58.6متوسط
67

المناهج التعليمية تعزز احترام وتأصيل عادات المجتمع الجنوبي ومحاربة كل دخيل من الثقافية

2.87

1.01

57.4متوسط
710

 تقيم الجامعة أعمال تحاکى الموروث الثقافي سواء بالصور أو الاعمال النحتية أو الرسومات

2.69

1.05

53.8متوسط
83

   تنظم الجامعة رحلات لبعض الأماكن التي تعرف الطلاب بالمعالم التاريخية والاثرية   

2.94

1.04

58.8متوسط
95

 تسهم في المحافظة على ثقافة المجتمع الجنوبي من تراث تاريخي: مكتبات، متاحف، آثار..

2.94

1.09

58.8متوسط
104

تشجع الطلاب الموهوبين في المجالات الادبية الثقافية والفنية 

2.94

1.08

58.8متوسط
المتوسط العام لتقدير مستوى دور المؤسسات والنخب الاكاديمية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية2.890.86757.8%متوسط

 

مما سبق يتبين:

-      العبارة رقم (4) والتي نصها النخب الاكاديمية تسهم في نشر الثقافة الجنوبية من خلال ابحاثهم ومحاضراتهم الفكرية والثقافية في المجتمع الجنوبي حاز على المرتبة الأولى في المستوى فوق المتوسط بمتوسط ( 3.06 )  وبنسبة   53.8

-       العبارة رقم (7) والتي نصها تقيم الجامعة أعمال تحاکى الموروث الثقافي سواء بالصور أو الاعمال النحتية أو الرسومات، جاءت في المرتبة الأخيرة في هذا المجال، وفي المستوى منخفض  2.38 ) وبنسبة  47.6%)

-       المتوسط العام لعبارات دور الشخصيات الوطنية الجنوبية في تعزيز الهوية التربوية بلغ ( 2.69 ) بنسبة (  2.69 ) وانحراف معياري     0.867 وهذا يشير إلى تقارب آراء أفراد عينة الدراسة في هذا المجال.

 ما سبق يشير إلى أن دور المؤسسات والنخب الاكاديمية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية يعتبر في المستوى متوسط. ويمكننا القول بأن للمؤسسات والنخب الاكاديمية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية دورًا في المستوى فوق المتوسط في مجال.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدول رقم (10)

يوضح دور المؤسسات الإبداعية والاجتماعية في تعزيز الهوية الثقافية

المجالالترتيبالمتوسطالانحراف المعياريالنسبةمستوى الدور
دور المؤسسات والنخب الفنية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية13.620.61473.4%فوق المتوسط
دور المؤسسات والنخب التربوية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية23.490.66569.8%فوق المتوسط
دور المؤسسات والنخب الإعلامية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية33.250.71665%متوسط
دور المؤسسات والنخب الاجتماعية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية43.200.52664%متوسط
دور المؤسسات والنخب الأدبية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية53.120.84357.8%منخفض
دور المؤسسات والنخب الاكاديمية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية62.890.86752.8%منخفض  
      
المتوسط  العام للمقياس 3.240.55364.8%متوسط

 

يتضح من الجدول السابق ما يلي:

1-                                             مستوى دور المؤسسات والنخب الفنية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية جاء في المرتبة الأولى بمتوسط ( 3.62 ) وبنسبة 73.4% ، والمستوى فوق المتوسط وبلغ الانحراف المعياري للتقديرين0.867   و 0.614 على الترتيب وهذا يشير إلى تقارب آراء أفراد عينة الدراسة في هذا المقياس. وهذا يدل على نسبة موافقة كبيرة نحو الأسئلة المتعلقة بهذا المجال إذْ تبين إن الأنشطة الفنية التي تقيمها النخب الفنية وفي مقدمتهم فناني الاغنية الجنوبية الوطنية والحماسية ويليها الرقصات الشعبية والموسيقى ذات الهوية الجنوبية فقد اسهمت بشكل كبير في تعزيز الهوية الثقافية وعملت على تنمية مشاعر الحس الوطني والتاريخي في وجدان المجتمع الجنوبي وأثرت تأثيرا كبيرا في تنمية الاتجاهات الوطنية لدى أفراد الشعب الجنوبي.

2-                 مستوى دور المؤسسات والنخب التربوية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية، جاء في المرتبة الثانية في هذا المقياس وفي المستوى المتوسط بمتوسط (3.49) وبنسبة (69.8%). 

3-                 مستوى دور المؤسسات والنخب الإعلامية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية، جاء في المرتبة الثالثة في هذا المقياس، وفي المستوى فوق المتوسط بمتوسط (3.25 ) وبنسبة (65%) ومن هنا يمكن القول إن المؤسسات والنخب الإعلامية بمختلف أنواعها تعد أهم الروافد الأساسية في تشكيل الهوية الوطنية الجنوبية وترسيخها وتنمية اتجاهاتها في وعي المجتمع والإقليم والعالم.

4-                 مستوى دور المؤسسات والنخب الاجتماعية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية جاء في المرتبة الثانية في هذا المقياس وفي المستوى المتوسط بمتوسط  3.20 وبنسبة  64%

5-                 مستوى دور المؤسسات والنخب الأدبية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية جاء في المرتبة الثانية في هذا المقياس وفي المستوى المتوسط بمتوسط (3.12 ) وبنسبة51.4%.  

6-                 مستوى دور المؤسسات والنخب الاكاديمية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية جاء في المرتبة الثانية في هذا المقياس وفي المستوى المتوسط بمتوسط (2.89  ) وبنسبة  52.8% ويعود هذا الضعف إلى عدم انفكاك معظم المؤسسات الأكاديمية من منظومة الدولة العميقة مما يجعلها في موقع ضبابي خوفا على مصالحها أو فقدانها بعض الامتيازات.

المتوسط العام لمجالات مقياس تحديد دور المؤسسات والنخب الاكاديمية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية بلغ (3.24) بنسبة (64.8%) وانحراف معياري 0.553 وهذا يشير إلى تقارب أراء أفراد عينة الدراسة في هذا المقياس.

 ما سبق يشير إلى أن دور الشخصيات الوطنية الجنوبية في تعزيز هوية الجنوب وتنمية الاتجاهات الوطنية يعتبر في المستوى المتوسط

  مما سبق يمكننا القول بان للشخصيات الوطنية الجنوبية دورا  في المستوى المتوسط في تعزيز هوية الجنوب وتنمية الاتجاهات الوطنية.

الشكل (1) لخص الإجابة عن السؤال الرئيس للدراسة في الشكل الاتي

-      الاستنتاجات:

1-                 الهوة الكبيرة ما بين المؤسسات والنخب الابداعية الادبية والفني والثقافي والمؤسسات الإعلامية؛ مما جعل كلا منهما في يسير في خط معاكس للأخر. 

2-                 شيوع ظاهرة الاغتراب الثقافي بين صفوف النشء لاسيما أبناء الجاليات الجنوبية في دول المهجر.

3-                 الهوة الكبيرة بين المبدعون من الجيل القديم مع الجيل الجديد.

4-                 الجنوب يمتلك هوية موسيقية متنوعة قلما يجد لها مثيل في أي بلد أخر وهذه خصوصية تسهم في تعزيز الهوية الوطنية الجنوبية إذا أحسنا التعامل معها وفق المعطيات التي تتجلى في الواقع السياسي.

5-                 معظم الفنون والأدب والموروث الشعبي في الجنوب لم يدون مازال ينقل شفهيا، مما يؤدي الى ضياعه في ظل العولمة والتطور التكنولوجي.

6-                 تهميش الكوادر الفنية والأدبية الإبداعية والفكرية الجنوبية القديمة منذ ثلاثة عقود وعدم الاهتمام بالنشء الجديد. 

-      التوصيات :

وفي ضوء ما تقدم من نتائج خرجت الدراسة بعدة توصيات هي:

أولا: التوصيات المتعلقة دور المؤسسات والنخب الفنية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية 

1-    دعم وتشجيع الفنانين الجنوبيين لاسيما المبدعين الشباب في مختلف محافظات الجنوب وصقل مواهبهم الإبداعية.    

2-  دعم وتشجيع الفنانين التشكيليين والرسامين الجنوبيين؛ لما لهذه الفئة من أهمية في ترسخون الانتماء الوطني لدى الأفراد في المجتمع الجنوبي.

3-  استعادة وتفعيل مؤسسات الإنتاج المسرحي والتمثيلي ودعم الشباب المبدعين في هذا المجال في بيل مواكبة التطورات السياسية والثقافية المحلية والعربية والدولية.  

4-  ترسيخ الهوية الموسيقية الجنوبية الذي تتميز بالتنوع والانتشار والعمل الدؤوب على حمايتها وحفظها من الضياع.

5- ردم الهوة بين الجيل الفني القديم والجديد من خلال الاهتمام بالجيل القديم ورعاية ودعم الجيل الجديد.

6-  استعادة المعاهد الفنية والموسيقية والفنية الجنوبية وتفعيل دورها الريادي.

7- صياغة الوعي الفني لدى الأجيال من خلال إحياء الأنشطة الفنية في المدارس الابتدائية والاساسية.  

8- توجيه الأغنية الوطنية والعاطفية نحو المواطنة المتساوية وتعزز اللحمة الوطنية الجنوبية.

9- تأسيس اتحاد للفنانين الجنوبيين مقارنة بالاتحادات الأدبية الأخرى.  

ثانيا: التوصيات المتعلقة دور المؤسسات والنخب التربوية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية:

1-           تفعيل دور المؤسسات التربوية والتعليمية الجنوبية؛ (الأسرة، المدرسة، المعلم، المناهج الدراسية..)؛ لكونها المنطلق الأهم في تنشئة الفرد تنشئة وطنية وثقافية وصولا إلى خارطة هوية وطنية جامعة تظل أكبر من أي انتماءات أو ولاءات ضيقة.

2-           استعادة الأنشطة الفنية والبدنية الى المدارس الأساسية والثانوية لكونها المنطلق الأساس لتكوين الهوية الثقافية.

3-           غرس مفاهيم التربية الوطنية والولاء والانتماء والمواطنة في نفوس التلاميذ والطلاب وتنشئتهم على القيم الدينية والأخلاقية والثوابت الوطنية من خلال محاضرات وندوات في المدارس والجامعات والمعسكرات وغيرها.

4-           تعزيز المناهج الدراسية بعدد من المفاهيم التي تنمي الثقافة الوطنية الجنوبية وتعزز وحدة النسيج الاجتماعي لاسيما في مقررات التربية الوطنية (التربية، الوطنية، الجغرافيا، التاريخ).

5-             تقديم عدد من الأنشطة اللاصفية كالمهرجانات والفعاليات المتعلقة بالموروث والرقصات والفنون والادب؛ لكي تنمي روح الانتماء والولاء للهوية الثقافية الجنوبية وتربط الطلبة بوطنهم أرضا وتاريخا وإنسانا لتستثير فيهم مشاعر الفخر والانتساب لهويتهم الثقافية.

6-            العمل المشترك لتحويل التربية الوطنية إلى سلوك يومي يعزّز من جانب الوعي بالمسؤولية الاجتماعية، وفق رؤية تربوية تنطلق من احترام الهوية والحفاظ على الثوابت الوطنية والولاء الكامل للوطن.

7-           الاهتمام بالمعلم الجنوبي وتأهيله وتدريبه وتبني قضاياه الحقوقية ومساعدته في القيام بمهامه التربوية والعلمية لما فيه خدمة للمجتمع.

8-           تعزيز المناهج التي تنمي في الطلاب التفكير الإبداعي والفني والنقد والتحليل بشكل منطقي.

ثالثا: التوصيات المتعلقة دور المؤسسات والنخب الإعلامية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية

1-        تعزيز دور وسائل الإعلام الجنوبية - المقروءة والمرئية والمسموعة-  في تنمية الوعي الثقافي وخلق وعيا فكريا واجتماعيا وسياسيا لكل أفراد المجتمع.

2-        تقديم برامج تنويرية ثقافية توعوية تعمل على تعزيز الهوية الوطنية الجامعة، منطلقة من إضاءة قيم الحرية والعدل والمساواة والسَّلام، ومبادئ حقوق الإنسان المتأصَّلة في نسيج الثقافة الوطنية الجنوبية.

3-         تقديم برامج فكرية وإبداعية تعزز الفكر السياسي للدولة المنشودة، وهو الأمر الذي يتطلَّبُ الاستمرار في تعزيز حضور منظومات القيم الفكرية والثقافية والاجتماعية التي تكفل لنا الانتقال إلى المجتمع المدني الحرِّ الذي يمكن أنْ يحتضن عملية بناء الدولة الجنوبية الديمقراطية العصرية، ويجعلنا مطمئنين إلى إمكانية نشوء هذه الدولة.  

رابعا: التوصيات المتعلقة دور المؤسسات والنخب الاجتماعية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية

1-           تفعيل دور الأندية الرياضية والثقافية الجنوبية لا سيما الأندية العدنية لكونها ركيزة أساسية في تنمية الوعي الاجتماعي والسياسي وترسخ الولاء والانتماء للوطن.

2-            تعزيز دور منظمات المجتمع المدني في النهوض بالأعمال والأنشطة الاجتماعية والتنموية لكونها الأقرب للواقع الأمر الذي تأهلها أكثر للقيام بمهام وطنية.

3-           تأصيل عادات المجتمع الجنوبي ومحاربة كل دخيل من العادات والتقاليد التي تفقد الهوية الجنوبية.

4-           الحفاظ على النسيج الاجتماعي الجنوبي من خلال تشجيع حل الخلافات والنزاعات بالطرق السلمية والودية بين أفراد المجتمع الجنوبي.

5-           إلزام مكاتب الاثار والسياحة والمدن التاريخية في كل المحافظات الجنوبية ودوائر المجلس بالاهتمام بالحضارات الجنوبية العربية والمعالم الأثرية والتراثية الشعبية من خلال إقامة متاحف ومعارض علمية متخصصة بالآثار الوطنية الجنوبية ونشرها وتثقيف الناس بقيمتها الحضارية لما لها من أهمية حضارية وسياحية ووطنية. 

6-           التنسيق مع منظمات المجتمع المدني المهتمة بالثقافة والفنون والتراث وحثها على تقديم الورش والمشاريع والبرامج الثقافية والأدبية والتراثية في سبيل حفظ التراث الإنساني.

خامسا: التوصيات المتعلقة دور المؤسسات والنخب الأدبية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية.

1-           تمكين المثقفين الجنوبيين من المؤسسات الثقافية الجنوبية، في سبيل توظيف الثقافة والمعرفة توظيفاً جاداً يسهم، بفاعليةٍ، في بناء المجتمع المدني الجنوبي الذي يمثَّل منطلقاً لا بدَّ منه، وقاعدةً ضرورية، لبناء الدَّولة الجنوبية الديمقراطية العصرية، ومجالاً حيوياً لحضورها ولقدرتها على أداء دورها.

2-           دعم وتشجيع الكتاب والمؤلفين والمهتمين بالإبداع الأدبي والنقدي.

3-           الاهتمام بالسرد الروائي والقصصي والتاريخي الجنوبي لكون السرد الادبي يعد من أبرز الفنون الأبدية التي تجسد القيم الثقافية والاجتماعية وتنقل الرؤى والأفكار بشكل أوسع.

4-           تعزيز الهوية الثقافية التي تُكسب الأمة مكونات هويتها الوطنية، وترسيخ حضور هذه الهوية في مختلف مناحي الحياة والأنشطة الإنسانية جميعاً، وفي العمل على تنميق هذه الهوية وترشيقها، وذلك استكمالاً للدَّور المهم الذي نهض به المجلس الانتقالي الجنوبي ومؤسساته الوطنية، وسعياً مستمراً صوب الوصول بهذه الهوية إلى أعلى درجات الرَّشاقة والكمال الإنسانيِّ الممكن.

5-           المساهمة الفاعلة في إقامة الأنشطة الثقافية المختلفة كالمعارض والمهرجانات والندوات وحلقات النقاش الوطنية التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية الجنوبية.

6-           إقامة صناديق لدعم الأندية والصالونات الأدبية الجنوبية في كل المحافظات.

7-           إحياء التراث الشعبي والمورث الوطني والحضاري وحماية الإرث الثقافي الجنوبي من الاندثار والطمس والنهب والحفاظ على المعالم التاريخية والأثرية والمعمارية

سادسا: التوصيات المتعلقة دور المؤسسات والنخب الاكاديمية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية

1-               إقامة عدد من الورش العلمية؛ لتتناول المجالات التي احتوتها الدراسة ووضع آلية شاملة لتعزيز الهوية الثقافية الجنوبية وفق آليات عمل تنبثق منها رؤية استراتيجية لمشروع ثقافي جنوبي.  

2-                التنسيق مع المؤسسات العلمية (الجامعات والمراكز العلمية الجنوبية) في سبيل تفعيل دورها التنموي بالمجتمع المحيط بها وفق رؤية ورسالة تلك المؤسسات تجاه المجتمع الجنوبي.

3-               تشجيع الباحثين والأكاديميين الجنوبيين في تقديم الدراسات الثقافية والفنية والأدبية والحضارية والفكرية والجغرافية والسعي الحثيث في تدوين ونشر ثقافة وتاريخ وحضارة شعب الجنوب.   

4-               إيجاد فكر متفتح غير منغلق على الماضي أو متجمد في الحاضر بل فكر لديه القدرة على التواصل الدَّائم مع الهوية بوصفها "ثروة حضارية" وذلك على أسس علميةٍ رصينةٍ ومنهجيةٍ تُحسن قراءة النصَّ وقراءة الواقع، وتفهم حركة التاريخ وتدرك شروط الواقع وأولوياته، وتتطلع بوعيٍّ عميق إلى المستقبل، فتربط ماضياً بحاضر وحاضراً بمستقبل وعبر خطط عملٍ لحاضر يتحقَّق ومستقبل قابل للتحقيق، وإسهاماً فعليٍّاً في بناء حضارة الإنسان، ومجده.

5-               جمع وطباعة التراث الادبي والفني والتاريخي والمساهمة في إعادة دور المكتبات المكتبات العامة والخاصة في سبيل نشر الوعي الثقافي والحضاري للهوية الجنوبية الموغلة في القدم.

-      المقترحات:

1-                 إقامة أكثر من ورشة وندوة علمية في سبيل دراسة إدارة المشروع الثقافي الجنوبي.

2-                 إن المحافظة على الهوية الثقافية الجنوبية يحتاج إلى رؤية وخطة استراتيجية موجهة وليست ارتجالية وآنية. على أن يتم التركيز على مقومات تعزيز روح الانتماء والحفاظ على التاريخ بكافة الطرق والإمكانيات والسبل المتاحة. من اجل مجابهة مخططات الاحتلال اليمني لاقتلاعها وتهجيرها تمهيدا لمحو الهوية الثقافية.

3-                 تسخير جهودنا وانجازاتنا وتعزيز حضورنا لنخوض معركتنا أيضا بسلاح الثقافة الوطنية الجنوبية. والقصد هنا هو استخدام الثقافة كحقل داعم معرفي وإنتاجي من اجل خدمة القضية الجنوبية محليا وإقليميا ودوليا . وعليه تكمن أهم المهام الثقافية أمامنا كجنوبيين من خلال تعميم ثقافة تعزيز روح الانتماء للهوية الوطنية الجنوبية فكرا وممارسة وتوحيد الجهود على امتداد الوطن الجنوبي والشتات.

4-                  مقاومة جميع أشكال التغريب الثقافي لهويتنا وثقافتنا الوطنية والاجتماعية، ما دام الاحتلال على أرضنا. إن مهمتنا تكمن في رسم مشروعنا الحضاري من خلال الثقافة والإبداع، وهي إحدى أساليب مقاومة أشكال الطمس أو قتل الروح والهوية الجنوبية.

5-                  أن نكون أوفياء لحضارتنا العربية الجنوبية وتراثنا وقيمنا ومبادئنا السامية ومعتقداتنا الأصيلة ولغتنا وثقافتنا وعقيدتنا، وأن نسعى للحفاظ على هذه الثقافة والدفاع عنها وإبقائها حيّة في نفوسنا وبذلك نصنع مجتمعاً متحضراً ومنتجاً وسليماً من الآفات الاجتماعية والأخلاقية وسواها.

-      المصادر والمراجع :  

1-   الاغتراب في شعر عبدالله البردوني، صبري عفيف العلوي، رسالة ماجستير جامعو عدن 2013م

2-   الانتماء والاغتراب، حسن عبد الرزاق منصور دار جرش للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، 1409هـ،

3-   الانتماء وتكامل الشخصية، يوسف ميخائيل أسعد، دار الغريب للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، 2007م

4-   تحديات الهوية الثقافية العربية في ظل العولمة، حكيمة ،  دار الفكر ، بيروت ، الطبعة الأولى ، 2002م

5-   تجريف التاريخ انتهاكات أطراف النزاع للممتلكات الثقافية في اليمن، منظمة مواطنة Mwatana.org، على الرابط: http://mwatana.org/the-degradation-of-history/

6-   التقرير الاستراتيجي السنوي لعام 2008م، مركز التراث الاقتصادي اليمني، صنعاء

7-   تقرير موقف: احتمال استمرار الوحدة والانفصال في اليمن، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، مارس 2011م

8-   التمييز والتهميش ضد الجنوبيين من 1990م الى 2013م، محمد حسين حلبوب موقع صحيفة الأيام. على الرابط: https://www.alayyam.info/news/7FF4MHTU-PBFNOR

9-   خارطة الفساد في اليمن وإطراقه النافذة صالح يحيى، المرصد اليمني لحقوق الإنسان، ط1 ،2010م

10-               حوطة لحج.. بعد الحرب.. معالم تاريخية وحضارية على وشك الاندثار اللحجي، صدام، على الرابط:،  

11-               ظاهرة النزوح من المحافظات الشمالية إلى الجنوب الآثار والمخاطر والتحديات، مركز رؤى للدراسات الاستراتيجية 2018م.

12-               العولمة وعالم بلا هوية، محمود سمير المنير، دار الكلمة للنشر والتوزيع، المنصورة، مصر، الطبعة الأولى، 1421هـ - 2000م. 

13-               القضية الجنوبية: جذورها ومضمونها.. اليمن إلى أين، محسن محمد أبو بكر بن فريد، مجلة أراء حول الخليج، العدد (122)، أغسطس2017م، 

14-               متاحف ومدارس ومساجد استخدمتها الميليشيات ثكنات عسكرية في الحرب: رصد لأبرز المعالم التاريخية التي طالها الدمار في جنوب اليمن،  على الرابط: https://www.al-tagheer.com/news90780.html.

15-               مدينة الحوطة بين الماضي والحاضر، موقع التغير نت على الرابط: https://www.al-tagheer.com/art30081.html

16-               مخاطر العولمة على الهوية الثقافية، محمد عمارة، دار نهضة مصر للطباعة والنشر، الطبعة الأولى، فبراير 1999م.

17-               موقع السفير العربي. على الرابط: http://assafirarabi.com/ar/3541/2013/08/14

18-               موقع السفير العربي. على الرابط:http://assafirarabi.com/ar/3541/2013/08/14

19-                هدية الزمن في أخبار ملوك لحج وعدن، العبدلي،

20-               وثيقة مرتكزات قضية الجنوب العربي ودولته، السيد عبد الرحمن الجفري،

21-                الهوية العربية عبر حقب التاريخ، للمدة 1997م، المجمع العلمي بغداد، الكلمة الافتتاحية للندوة،

22-               ورقة بحثية أزمة الهوية وتأثيرها في الصراعات دراسة الحالة اليمنية د. فضل الربيعي,  2012

23-               ورقة بحثية بعنوان (دور المثقفين الجنوبيين في تأصيل هوية الجنوب الثقافية) د. صبري عفيف العلوي ورقة مقدمة في ندوة علمية باتحاد ادباء وكتاب الجنوب عدن العدد (1) السنة الأولى شهر سبتمبر 2020م .

[1]  - علم الاجتماع الثقافي ، طه نجم ، دار ،مصر ،2004 ص 22 .

[2] - منظمة العربية التربية الثقافية والعلوم ، الخطة الشاملة لثقافة العربية ادراة الثقافة ، تونس . 2006 .

 

"صالح الناخبي".. القلم الجنوبي الذي خلد قضيته ولم يخشَ الموت


العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان تتصدر جدول أعمال القمة الأوروبية الخليجية


إسرائيل تستهدف حزب الله بغارات جوية مع تصاعد الأزمات الإقليمية


جبهة الشعب تدخل المعركة الانتخابية بشعار الديمقراطية والقوة: جنكي يحشد الناخبين