تطورات اقليمية

المقاومة الإيرانية..

قاليباف في مرمى الانتقادات الدولية: دعوات لمحاسبته على جرائم ضد الإنسانية

محمد باقر قاليباف، عميد الحرس الثوري الإيراني ورئيس البرلمان الإيراني

أدانت المقاومة الإيرانية بشدة زيارة محمد باقر قاليباف، عميد الحرس الثوري الإيراني ورئيس البرلمان الإيراني، إلى سويسرا ومشاركته في اجتماع الاتحاد الدولي للبرلمانات. وأكدت المقاومة على ضرورة تقديم قاليباف للعدالة نظرًا لتورطه في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب على مدى العقود الأربعة الماضية.

قاليباف: أحد أركان القمع والنهب في نظام الملالي

لطالما كان قاليباف أحد أعمدة القمع وإثارة الحروب في نظام الملالي، منذ الأيام الأولى لقيام النظام الإيراني. لعب دورًا نشطًا في قمع المعارضة، وخاصة مجاهدي خلق، إضافة إلى قمع الانتفاضات الشعبية، وأهالي كردستان. كما شارك في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) بقيادة الفرقة 25 كربلاء، حيث أرسل آلاف الأطفال والطلاب إلى حقول الألغام.

في تقديرٍ لـ"إنجازاته"، تم تعيين قاليباف لاحقًا في مناصب عسكرية عليا، منها رئاسة أركان القوات البرية لقوات الحرس، ثم قيادة مقر خاتم الأنبياء، أكبر تجمع اقتصادي تابع للحرس الثوري الإيراني. لاحقًا، تولى قيادة القوات الجوية للحرس، حيث أسهم بشكل كبير في توسيع وحدات الصواريخ التابعة للحرس.

قمع الانتفاضة الطلابية وإرثه في قمع الشعب

لعب قاليباف دورًا محوريًا في قمع الانتفاضة الطلابية في يوليو 1999، وأكد في تصريحات لاحقة فخره بمشاركته في تلك الأحداث، حيث أشار إلى أنه كان على أهبة الاستعداد دائمًا للتدخل ضد أي حركة احتجاجية، سواء كانت طلابية أو شعبية. في عام 2000، تم تعيينه قائدًا لقوات الشرطة، حيث أشرف على خطط قمعية مثل "الأمن المعنوي". وخلال احتجاجات الطلاب في عام 2003، صرح بأنه على استعداد لسحق المتظاهرين.

الفساد والسرقة أثناء قيادته لبلدية طهران

منذ 2005 وحتى 2017، تولى قاليباف منصب رئيس بلدية طهران، حيث تورط في العديد من قضايا الفساد والسرقة، وكان متورطًا في تسليم ممتلكات بلدية طهران لقادة الحرس الثوري بأسعار زهيدة. وخلال هذه الفترة، نفذ سياسات قمعية أخرى مثل الفصل القسري للنساء في البلديات.

المقاومة الإيرانية: دعوات لمحاكمته

منذ توليه رئاسة البرلمان في عام 2020، واصل قاليباف الترويج لسياسات خامنئي المثيرة للحرب والقمعية. وتطالب المقاومة الإيرانية اليوم بتقديمه للعدالة، مؤكدة أن وجوده في المحافل الدولية، مثل اجتماعات الاتحاد الدولي للبرلمانات، يمثل إهانة للقيم الإنسانية والعدالة الدولية.

الحروب الباردة الجديدة: التكنولوجيا والاقتصاد في صراع خفي على قيادة العالم


اتفاق كوب 29: تمويل دولي لـ "مكافحة تغير المناخ" وسط إشادات وانتقادات


الخليج يترقب: هل يعود ترامب كحليف قوي في مواجهة أزمات المنطقة؟


احتجاجات غاضبة في قزوين: ضحايا "طراوت نوین" يطالبون بالعدالة