ترجمة
الصراع الفلسطيني الاسرائيلي..
كيف تمكن الإسرائيليون من قتل العقل المدبر لأحداث السابع من أكتوبر؟ (ترجمة)
أعلنت إسرائيل، مساء الخميس، مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار في اشتباك ناري في رفح، جنوب قطاع غزة. ووفقًا لبيان مشترك صادر عن جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، فإن السنوار، الذي يُعد العقل المدبر للهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لقي حتفه أثناء اشتباك مع القوات الإسرائيلية الأربعاء.
وأكدت إسرائيل أن السنوار لم يكن مستهدفًا بشكل مباشر، وأن القوات لم تدرك أنه أحد الثلاثة الذين قُتلوا في العملية إلا بعد إجراء فحوصات الحمض النووي التي أكدت هويته. تم نقل جثته إلى إسرائيل يوم الخميس بعد التأكد من هويته من خلال فحص الحمض النووي وفحوصات أخرى.
وأشار البيان إلى أن الأنشطة العسكرية الإسرائيلية خلال الأسابيع الماضية ضيّقت الخناق على السنوار، ما أدى إلى مقتله في نهاية المطاف. وتم تنفيذ العملية من قبل لواء بسلاماش 828 الذي تمكن من القضاء على السنوار وإرهابيين آخرين كانوا يرافقونه.
خلال العملية، حاول السنوار الهروب عبر أنفاق في المنطقة، لكنه قُتل بعدما استهدفت دبابة إسرائيلية المبنى الذي كان يختبئ فيه. كما أكد الجيش الإسرائيلي أن السنوار كان مسلحًا ويرتدي سترة واقية عندما تم العثور عليه.
وتعد هذه العملية ضربة كبيرة لحركة حماس، حيث كان السنوار زعيمها في قطاع غزة منذ عام 2017. وكان المسؤول عن تخطيط الهجوم الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي وأسر 251 شخصًا. ولا يزال 97 من الرهائن محتجزين في غزة.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في تغريدة على "إكس"، أن إسرائيل ستستمر في ملاحقة كل من تورط في الأعمال الإرهابية ضدها، مستشهداً بآيات من الكتاب المقدس تشير إلى مطاردة الأعداء حتى القضاء عليهم.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن القوات ما زالت تواصل عمليات البحث عن قادة آخرين في حركة حماس، بما في ذلك شقيق يحيى السنوار، محمد السنوار.
في الوقت ذاته، أكد الجيش الإسرائيلي أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات بين الرهائن المحتجزين، وأن العمليات العسكرية ستستمر لحين تحقيق الأهداف المعلنة.