الأدب والفن
"أسدل الستار عن تشكيلة عروض رؤى البحر الأحمر"..
مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يكشف عن أفلام سعودية لأول مرة في دورته الرابعة
كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن قائمة أفلام الدورة الرابعة لفئتي “رؤى البحر الأحمر" و"مسلسلات البحر الأحمر" التي تُعد نافذة للأعمال السينمائية ذات الرؤى الفريدة والخلّاقة من السينما العربية والعالمية. وتضمنت القائمة لهذا العام أفلام سعودية في سابقة هي الأولى منذ إطلاق البرنامجين، مما يعكس ازدهار المشهد السينمائي المحلي والإقليمي.
ومن خلال أفلام "رؤى البحر الأحمر" و"مسلسلات البحر الأحمر"، يقدّم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مجموعة فريدة من الإخراج الإبداعي والقصص المبتكرة من السينما العربية والعالمية، إضافة إلى أصوات جديدة ومثيرة من الشاشة الصغيرة. وتعكس اختيارات هذا العام التزام المهرجان برعاية المشهد الفني والثقافي الناشئ في المملكة، وتوفير منصة للفنانين السعوديين لمشاركة قصصهم مع العالم.
يحتفي برنامج "رؤى البحر الأحمر" لهذا العام بخمسة أفلام متنوعة، تُسلِّط الضوء على صُنَّاع الأفلام المبدعين وأعمالهم السينمائية المُبتكرة التي تعكس نسيجًا ثقافيًا ثريًا ومتنوعًا. وتأخذنا عدسة بعض من هذه الأفلام في رحلة سينمائية معمقة داخل المملكة العربية السعودية، مقدمةً رؤية فريدة للمشهد الثقافي المُزدهر في المملكة.
يروي المخرج ياسر بن غانم في فيلمه "عثمان في الفاتيكان" رحلة ملهمة لفنان من رمال السعودية إلى قاعات الفاتيكان، وهي شهادة على لغة الفن العالمية. ويحتفل فيلم روائي سعودي آخر "الروشان" للمخرج محمد أوس، بالإرث الفني العريق للروشان، وهي نوافذ خشبية تعكس العِمَارة الثرية في مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة. وفي فيلم " عندما يشع الضوء"، يوثق ريان البشري مهمة مؤسسة ليان الثقافية: الحفاظ على تراث المملكة العربية السعودية للأجيال القادمة. وفي فيلم "كيموكازي"، يصبح المشهد الفنِّي النابض بالحياة في جدة بمثابة لوحة لاكتشاف الذات. ويلتقط عبد الرحمن بتاوي رحلة كيمو وهو يتنقل بين توقعات الأسرة والشغف الفني، ويتعلم أن الهدف غالبًا ما يأتي من الخيارات الصغيرة.
من جانبه، علّق أنطوان خليفة، مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي قائلًا: "يتجلى المشهد السينمائي السعودي النابض بالحياة من خلال هذه الأفلام، التي تعكس إبداع وطموح فنّانيها. وبلمسات فرشاة من العاطفة ومنحوتات ذات رؤية جريئة، يجلب المخرجون السعوديون إلى الحياة قصص الرسامين والنحاتين وغيرهم من المبدعين الذين شكّلوا المشهد الفني في المملكة، ويدعوننا لرؤية العالم من خلال أعينهم. يحظى برنامج رؤى البحر الأحمر بتقدير خاص، لاحتفائه بالمخرجين المبدعين وأعمالهم المتنوعة الخيال، والوثائقية، كما تغوص هذه الأعمال إلى العمق الإنساني لتقدم وجهات نظرٍ ملهمة وفريدة."
وتبرز حكايات من مختلف أنحاء العالم العربي في فيلم "يلّا باركور" للمخرجة عريب زعيتر، وهو فيلم وثائقي تدور أحداثه في غزة ويقفز بين الحنين والطموح، حيث يصبح الباركور استعارة للصمود في مواجهة مستقبل غير مؤكد.
وعن فئة مسلسلات البحر الأحمر، تأخذنا المخرجة زينة صفير مع مسلسل "حكايات على ضفاف البوسفور" في رحلة حول صعود الدراما التركية، وتتفحص العوامل الإبداعية والاجتماعية خلف نجاحاتها العالمية. ويستكشف مسلسل " LOST WORLDS WITH BETTANY HUGHES: THE NABATAEANS" لمخرجه جيم قراير؛ المملكة النبطية العريقة والغامضة، وعاصمتها البتراء.
الأفلام المختارة لفئة "البحر الأحمر: رؤية جديدة"
"عثمان في الفاتيكان" إخراج ياسر بن غانم
السعودية
الفنان السعودي المرموق عالميًا عثمان الخزيم يتأمل في علاقته الطويلة مع الروح الفنية لإيطاليا.
"الروشان" إخراج محمد أوس
السعودية
تعتبر الروشانات، الواجهات الخشبية في المملكة العربية السعودية، إرثاً فنياً عزيزاً ومعالم معمارية بارزة في مكة وجدة والمدينة. وتتحكم هذه الروائع في الإضاءة والتهوية لتجسد التاريخ الثقافي الغني للمنطقة.
"عندما يشرق النور" إخراج ريان البشري
المملكة العربية السعودية
قبل ثلاثين عاماً، سعى سمو الأمير فيصل بن عبدالله إلى عرض تراث المملكة العربية السعودية من خلال الفن، فأسس مؤسسة ليان الثقافية للحفاظ على هذا الإرث للأجيال القادمة.
"كيموكازي" إخراج عبد الرحمن البطاوي
المملكة العربية السعودية
في جدة،يخوض كيمو (كيموكازي) صراعًا داخليًا لاكتشاف هدفه كفنان.
"يلا باركور" إخراج عريب زعيتر
السويد، فلسطين، قطر، المملكة العربية السعودية
في غزة، يُسَخِّر شبابها الطموح والمبدع بقايا الحروب المتعاقبة لممارسة رياضة الباركور، لتصبح هذه الرياضة المُفعمة بالحياة بوابتهم لحياة أخرى.
البرامج التلفزيونية المختارة لفئة مسلسلات البحر الأحمر:
"حكايات على ضفاف البوسفور" إخراج زينة صفير وإعداد بيسان طي
لبنان، مصر، تركيا
في غضون 10 سنوات فقط، أصبحت المسلسلات التّركيّة التي تعرف بال "ديزي" صناعة مزدهرة،يتمّ تصديرها إلى بقاع كبيرة من العالم. فما سرّ هذا النجاح؟
"قطار الأشباح" إخراج سي وونغ تاك.
كوريا الجنوبية.
صانعة محتوى على يوتيوب تسعى لزيادة عدد متابعيها، من خلال البحث عن الأشباح في محطة مترو كوريّة، مليئة بالقصص المرعبة.
"زورو" إخراج جان بابتيست ساوريل.
بلجيكا وفرنسا.
عندما يصبح دون "دييغو دي لا فيغا" عمدة لوس أنجلوس، يتعيّن عليه إعادة إحياء شخصيّته السّريّة "زورو" لإنقاذ المدينة.