الرياضة

تصفيات آسيا..

هيرفيه رينارد يعود إلى الصقور الخضر في تحدي التأهل إلى كأس العالم

المدرب الفرنسي هيرفيه رينارد

واشنطن

تستعد السعودية لمواجهة أستراليا في الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية يوم الخميس، حيث ستكون المباراة الأولى للمدرب الفرنسي هيرفيه رينارد بعد عودته لقيادة المنتخب خلفاً للإيطالي روبرتو مانشيني الذي أُقيل بسبب سوء النتائج. يُذكر أن رينارد قاد السعودية لتحقيق فوز تاريخي على الأرجنتين في مونديال 2022، ويعرب عن ثقته في قدرة المنتخب على التأهل إلى كأس العالم مجدداً، مشيراً إلى أنه لا يزال على دراية كاملة بمستوى اللاعبين السعوديين وموهبتهم، رغم مرور 18 شهراً على رحيله.

 وأكد ابن السادسة والخمسين أنه لا يزال ملما بالكرة السعودية "الأمر بسيط، لقد مرّ 18 شهرا منذ أن غادرت، ومذاك الحين وأنا أشاهد الدوري السعودي كل أسبوع". وتابع مدرب المنتخب الباحث عن التأهل للمرة السابعة وتعد أفضل نتائجه بلوغ دور الـ16 في أول مشاركة عام 1994 "أؤمن أن بإمكان السعودية التأهل إلى كأس العالم وأعرف اللاعبين وأدرك حجم موهبتهم. الوضع الحالي ليس جيدا ولكنه ليس الأسوأ، فهناك ست مباريات متبقية، أربع خارج الديار واثنتان على أرضنا".

وفي المجموعة الثانية التي سيتأهل عنها منتخب عربي واحد على الأقل، يبدو مشوار كوريا الجنوبية سهلا نحو مشاركتها الحادية عشرة تواليا، لامتلاكها عشر نقاط، بفارق ثلاث عن الأردن وصيف بطل آسيا والعراق. تحل على الكويت وفلسطين وترحب بعودة نجم هجومها سون هيونع-مين بعد غيابه عن آخر فوزين على الأردن والعراق لإصابة عضلية بفخذه.

وألمح المدرب هيونغ ميونغ-بو إلى إمكانية التخفيف من مشاركة هداف توتنهام الإنكليزي البالغ 32 عاما "يقولون إننا سنواجه فريقين غير مرشحين للفوز، لكني أعتقد أنهما ستكونان مبارتين صعبتين". وتابع نجم الدفاع السابق "أقول من دون تردد إن هاتين المبارتين ستكونان أصعب من مبارتي أكتوبر". ويتواجه العراق مع الأردن في مباراة قمة على المركز الثاني في البصرة، فيما تستقبل سلطنة عمان (3 نقاط) فلسطين الأخيرة (2) التي لم تتأهل بتاريخها إلى النهائيات.

وفي المجموعة الأولى، تغرّد كل من إيران وأوزبكستان خارج السرب بعشر نقاط، بفارق ست عن كل من الإمارات وقطر. تستقبل الإمارات الخميس قرغيزستان (3 نقاط) ثم تتواجه مع ضيفتها قطر في مباراة قوية آملة في تكرار فوزها عليها بعدما فاجأتها ذهابا 3-1 في عقر دارها. وتخوض قطر المتوجة مطلع السنة بلقب كأس آسيا للمرة الثانية تواليا، مواجهة صعبة مع أوزبكستان في الدوحة.

وفي حين تشتد الضغوط على مدرب قطر الإسباني "تينتين" ماركيس لوبيس الذي علت بعض الأصوات مطالبة بإقالته، قال اللاعب الدولي السابق عبدالعزيز حسن "لم يكن منتخبنا مقنعا في المباريات الأربع سواء على مستوى الأداء أو بالمحصلة النقطية، ووضع نفسه في إشكالية كبيرة. تختلف المنافسة عن البطولة المجمعة". وتابع المحلل الفني الحالي والنجم السابق لنادي قطر "لا يمكن أن يرمي اللاعبون المنديل، فالأمل ما زال قائما، وإن كان مشروطا بالمواجهة المفصلية أمام أوزبكستان".

تبحث منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وإيران وأوزبكستان عن وضع قدم لها في نهائيات مونديال 2026 لكرة القدم، حصدت منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وإيران وأوزبكستان عشر نقاط من أربع مباريات، لتتصدر المجموعات الثلاث من الدور الثالث الحاسم. ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات. ويتوفر مقعدان آخران في الدور الرابع لستة منتخبات تحتل المركزين الثالث والرابع، مع إمكانية وصول المتأهلين إلى تسعة عبر ملحق دولي. في المجموعة الثالثة، تحل اليابان على إندونيسيا ثم الصين في مواجهتين مع متذيلي الترتيب بثلاث نقاط.

ومن المتوقع حضور 78 ألف متفرج الجمعة على ملعب جيلورا بونغ كارنو في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، أملا في تحقيق المضيف لإنجاز نادر أمام "الساموراي الأزرق". وسيواجه المنتخب الياباني ترحيبا ساخنا في مباراته التالية، عندما يزور سيامن لملاقاة الصين في 19 الجاري. قال مدربه هاجيمي مورسياو "إذا نظرتم إلى تصنيف فيفا ومباريات التصفيات حتى الآن، يتبين أن الأفضلية لمصلحة اليابان". تابع "لكننا نخوض مبارتين خارج أرضنا وأعتقد أن الأمور ستكون صعبة".

ومع اقتراب الدور الثالث من منتصفه، تبتعد اليابان بفارق خمس نقاط عن أستراليا والسعودية اللتين تلتقيان الخميس في ملبورن، فيما تلعب البحرين التي تملك خمس نقاط أيضا، مع الصين ثم أستراليا. واستدعى مورياسو لاعب سلتيك الأسكتلندي كيوغو فوروهاشي لأول مرة منذ سنة، بعد إصابة مهاجمه أياسي أويدا.

مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة: منصة لتجديد الفكر العربي واستعادة المركزية الفكرية


معركة في الدوري الإنجليزي: غوارديولا أمام اختبار البقاء وتوتنهام لرد الاعتبار


دراسة أمريكية تسلط الضوء على العلاقة بين الأمراض النسائية والموت المبكر


هل يؤدي قرار المحكمة الجنائية الدولية إلى تغيير في السياسة الأوروبية تجاه إسرائيل؟