تطورات اقليمية

إصلاحات مع الصين ومراجعة العلاقات الأوروبية..

ترشيحات ترامب: رؤى جديدة في ملفات الهجرة والاقتصاد والسياسة الخارجية

الرئيس الأميركي جو بايدن

واشنطن

مع استمرار الكشف عن المرشحين لمناصب بارزة في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بدأت ملامح السياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة تتضح تدريجيًا. ويُعد اختيار ترامب لأعضاء إدارته إشارةً على التزامه بتنفيذ رؤى ومطالب الشعب الأميركي.

وأوضح توم حرب، مدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية، أن مرشحي ترامب "شاركوا في حملته الانتخابية"، مشيرًا إلى أنهم يسعون لتحقيق رغبات الأميركيين سواء في القضايا الداخلية أو الخارجية. وأضاف حرب أن "الاتهامات التي توجَّه إلى ترامب مثل العنصرية أو التشدد اليميني لم تعد ذات جدوى".

وفيما يتعلق بتعيين توم هومان مسؤولاً عن ملف الحدود والأمن الجوي والبحري، أوضح حرب أن هومان سيركز على وقف الهجرة غير القانونية وترحيل المهاجرين غير الشرعيين على مراحل، بدءًا بالمجرمين، الذين قد يصل عددهم إلى 20 ألف شخص. وأشار حرب إلى أنه من الصعب ترحيل جميع من دخلوا البلاد بشكل غير قانوني، وقد تتراوح عمليات الترحيل من مليون إلى 3 ملايين شخص.

كما تطرق حرب إلى مرشح وزارة الخارجية ماركو روبيو، الذي يشغل مقعدًا في مجلس الشيوخ منذ 13 عامًا، ويملك خبرة كبيرة في الشؤون الخارجية. وأوضح حرب أن القرارات المتعلقة بالسياسات الخارجية لن يتخذها روبيو بمفرده، بل سيتشاور مع مجلس الأمن القومي، مؤكدًا على أن هذه القرارات ستتخذ لمصلحة الولايات المتحدة في علاقتها مع دول كالصين.

وعن العلاقة الاقتصادية مع الصين، أشار حرب إلى أن الولايات المتحدة تواجه عجزًا تجاريًا مع بكين يصل إلى 500 مليار دولار. ويرى حرب أن هناك حاجة لمراجعة العلاقات الاقتصادية مع الصين وفتح نقاش حول وجود الطلبة الصينيين في الجامعات الأميركية لأسباب استخباراتية محتملة.

وفيما يخص العلاقات مع أوروبا الغربية وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، قال حرب إن الحلف تأسس لمواجهة الاتحاد السوفيتي الذي انهار في بداية التسعينيات، ويتساءل حول دوره الحالي، مشددًا على ضرورة إطلاع الشعب الأميركي على أهداف الحلف. وأضاف حرب أن على الدول الأوروبية زيادة مساهماتها في الناتو لأن الحلف يخدم مصالحها بشكل أكبر.

وبحسب الدستور الأميركي، يمنح للرئيس سلطة ترشيح الأسماء للمناصب العليا لعرضها على مجلس الشيوخ، ويجري النظر فيها عبر لجان متخصصة لضمان التوازن وتجنب احتكار السلطة.

أما أبرز الأسماء المرشحة التي أعلنها ترامب فتشمل بيت هيغسيث لمنصب وزير الدفاع، وماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية، وإيليس ستيفانيك لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ولي زيلدين لوكالة حماية البيئة، ومايك والتز مستشارًا للأمن القومي. كما اختار ترامب الملياردير إيلون ماسك لقيادة وزارة "الكفاءة الحكومية" ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي معاوناً له، إضافةً إلى تعيين سوزي وايلز رئيسة لموظفي البيت الأبيض، وستيفن ميلر نائبًا لكبير موظفي البيت الأبيض للسياسات.

الحوثيون يصعّدون هجماتهم البحرية بدعم محور المقاومة.. تقرير أممي يحذّر


العولمة والأزمة المعرفية: لماذا لم يعد المستقبل الذي نطمح إليه ممكناً؟


أذربيجان تستضيف مؤتمر كوب 29 بمشاركة دولية كبيرة وأجواء تحذيرية


هيرفيه رينارد يعود إلى الصقور الخضر في تحدي التأهل إلى كأس العالم