الأدب والفن

حوار بين التراث والتجريب..

جلسات حوارية وإصدارات جديدة: ماذا يقدم معرض «نقطة لقاء» 2024؟

الشارقة للفنون تجمع المبدعين في «نقطة لقاء» بنسخته السابعة

يعود معرض الكتاب الفني السنوي في مؤسسة الشارقة للفنون «نقطة لقاء» بنسخته السابعة، من 22 إلى 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، في بيت عبيد الشامسي التراثي، ويتضمن مجموعة مختارة من المطبوعات التي تشمل المنشورات الفنية وإنتاجات الناشرين المستقلين والمشاريع الثقافية غير الربحية، التي يلتزم أصحابها بممارسات نوعية وتجريبية تسعى إلى توسيع نطاق وسيط النشر وحضوره. 

وتستضيف المؤسسة هذا العام العديد من روّاد المجتمع والفنانين ومصممي الغرافيك والممارسين المستقلين لعرض مجموعة من منشوراتهم على اختلاف فضاءاتهم الثقافية، ويتخلل المعرض ورشاً تتناول رسم الاسكتشات والكتابة وصنع المفكّرات المصورة، فضلاً عن برنامج متنوع من الجلسات الحوارية والقراءات والعروض التقديمية التي تركز على مطبوعات المؤسسة والمشاركين، إلى جانب جلسات خاصة مع المشاركين للتعرف على مبادرات النشر المتنوعة.

كما تحتضن هذه الدورة عدداً من الجلسات التي يتم خلالها إطلاق ومناقشة مجموعة من الكتب والإصدارات الحديثة من بينها، كتاب القصص المصورة «كورنيش» بنسخته السادسة التي تضم أعمال 49 فناناً من داخل الدولة وخارجها، وكتاب «فن التصوير اليمني» الصادر عن دار مكان للنشر، وهو أول كتاب استقصائي يتناول الفوتوغراف اليمني المعاصر، ويضم 14 فناناً من اليمن ودول المهجر.

فيما يقدم فريق مجلة «صندوق»، وهي منصة رقمية مستقلة مقرها الكويت، النسخة الورقية الخامسة من المجلة، مستعرضين المعالجة الإبداعية التي ينتهجونها ومصادر إلهامهم، أما استوديو التصميم «٤٠ مستقل» فيصحب الجمهور في رحلة خلف كواليس مشاريعه، مسلطاً الضوء على مقاربته الإبداعية وما يعنيه أن تكون مصمماً في الوقت الحالي من خلال مشروعه القادم «إصدار مستقل»، وهو كتاب ورقي باللغتين العربية والإنجليزية يركز على ممارسات التصميم النقدية والمرحة، الجدّية والجذابة في آن.

وتحت عنوان «ضفة آفلة: إعادة انتاج الخرطوم بصرياً»، تقدم «ذا ميوز ملتي استديوز» إصدارها الجديد وهو نتاج مشروع إقامة فنية استكشفت العديد من التدخلات الفنية والبحثية تاريخ العاصمة السودانية وسياقها الاجتماعي من خلال مقاربات متعددة التخصصات. 

أما برنامج اللجسات الحوارية فيستضيف عدداً من المتحدثين الذين يناقشون مجموعة متنوعة من المواضيع المتعلقة بإنتاج مشاريعهم الفنية والبحثية ودور المطبوعات خارج قنوات النشر الرسمية، في تدوير المعرفة وتسهيل تداولها، حيث يسلط ندي أبو سعادة في حواره مع فارس شوملي الضوء على التحديات التي واجهته خلال تجميع المواد الأرشيفية لكتابه «استحضار النهضة: المعارض العربية في القدس الانتدابية»، الذي يشيد بمعرضين عربيين أقيما في القدس عامي 1933 و1934 إبان الانتداب، فيما تتناول القيّمة زينب أوز والمصمم أوكاي كاراداييلار تعاونهما المديد في سلسلة منشورات «ياز»، بما في ذلك الجوانب التصميمية والتحريرية لسلسلة الثلاثة عشر كتاباً التي أصدرها المشروع وتضم نصوصاً إبداعيةً وروائيةً ومواداً تحريرية.

 كما يصحب الفنان المفاهيمي البارز عبدالله السعدي جمهور المعرض في قراءة من مونوغرافه «خرج ولم يعد»، الذي يحتفي بالتنقل والسفر باعتبارهما مقاربة إبداعية، وممارسة طقسية وأسلوب حياة بالنسبة له.

 وتقدم أريج الأشهب وآيلو ريباس كتابهما المشترك «الشجرة ذات الرائحة الكريهة، سريعة النمو، محبة النفايات، مخترقة الجدران، ذاتية الاستنساخ، غير الطبيعية، وغير التابعة لأحد»، تأسيساً على رحلتهما في ربوع فلسطين في أغسطس 2022 وتعرفهما على شجرة الإيلنط الباسقة (شجرة السماء)، وهي من الأنواع المجتاحة التي أُدخلت إلى فلسطين خلال الستينيات والثمانينيات، وكانت نقطة انطلاق لتأملاتهما حول الأرض والنجاة في ظل الاستعمار الاستيطاني. 

وتضم قائمة المشاركين في الدورة السابعة من المعرض، كلاً من:

«٤٠مستقل» (القاهرة)، «كتب ع طاوله» (القاهرة)، عبد الله المطيري (الكويت)، «المركز الإفريقي للمدن والأصدقاء» (كيب تاون)، أحمد زغموري (رام الله)، «مجموعة عكاز ونحن نجمع الأحلام» (الكويت/البحرين)، «استوديو الريشة» (أبوظبي)، أريج الأشهب وآيلو ريباس - الواحات (القدس/برشلونة)، «متجر فن جميل» (دبي)، «بالناقص» (فلسطين/نيويورك)، «مركز الصورة المعاصرة» (القاهرة)، «مطبعة كت» (برلين)، «مكتبة دار الفضيلة» (دبي)، «إصدارات دنقلا المحدودة» (بيروت)، «فنزين - مجلة الفضاء الخارجي» (عمان)، «فوالة» (مسقط)، «متجر غالي كوبي» (روتردام/مانيلا)، عظيم + خالد (دبي)، «جلف فوتو بلاس ش.ذ.م.م» (دبي)، «غرفة قراءة هوبسكوتش» (برلين)، «رسومات دفتر، الفندق» (دبي)، «كشيدة استوديو» (بغداد)، «كيف تـ» (عمّان/القاهرة)، «دار مكان للنشر» (نيويورك)، «موزون للكتابة والنشر» (جدة)، ندي أبو سعادة (رام الله/بيروت)، أوكاي كاراداييلار / بحر (إسطنبول)، «بيت الفلسفة الفجيرة» (الفجيرة)، «مجلة صندوق» (الكويت)، «سلاسل» (دبي/ أبوظبي)، «صالون ٥٧» (أبوظبي)، «ترينالي الشارقة للعمارة» (الشارقة)، سوانيا ساكسومنات (بانكوك)، «طهران زین» (طهران)، «معهد إفريقيا - جامعة الدراسات العالمية»  (الشارقة)، «مجلس الخيال» (القدس)، «ذا ميوز ملتي استديوز» (الخرطوم/القاهرة)، «ذا باكيت» (كولومبو)، «مكتبة فنون النساء في غرب آسيا وشمال إفريقيا» (لندن)، «مجلة وتد» (دبي)، «واجش» (دبي).

 

عن مؤسسة الشارقة للفنون 

تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى  مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.

مارين لوبان: غياب الشرعية سيؤدي إلى تغيير قريب في المشهد السياسي


اليمن في اختبار صعب أمام الأخضر السعودي ضمن خليجي 26


اغتيالات أم ضربات عسكرية؟ خيارات إسرائيلية للتعامل مع تهديد الحوثيين


تقييم الحوادث يدحض الادعاءات بشأن عمليات التحالف العربي في اليمن