تطورات اقليمية

بارزاني يحذر من تداعيات الحروب الإقليمية ويؤكد ضرورة استقرار العراق..

إقليم كردستان أمام تحديات تشكيل الحكومة الجديدة وسط تدخلات خارجية

بارزاني يدعو إلى استقرار العراق والنأي به عن صراعات المنطقة

بغداد

دعا مسعود بارزاني، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، إلى حماية العراق من تداعيات الصراعات الإقليمية وتجنيبه التوترات التي تشهدها المنطقة، مشددًا على أهمية تعزيز أسس العلاقة بين إقليم كردستان والدولة الاتحادية العراقية. جاء ذلك خلال كلمته في منتدى الشرق الأوسط للأمن والسلام، الذي انطلقت أعماله في مدينة دهوك بمشاركة شخصيات سياسية وأكاديمية بارزة من داخل العراق وخارجه.

أكد بارزاني على أهمية الحفاظ على وحدة الإقليم السياسية والأمنية في إطار الشراكة بين مختلف الفاعلين، مشيرًا إلى المظلومية التاريخية التي تعرض لها الشعب الكردي خلال المئة عام الماضية، والتي وصفها بـ"الظلم الكبير" نتيجة التقسيم الذي جرى بعد الحرب العالمية الأولى. ودعا إلى اعتماد الطرق السلمية في الدفاع عن حقوق الأكراد، قائلًا: "من يظن أن الإرهاب يخدم كردستان فهو مخطئ، وفعله خيانة."

 

يشهد إقليم كردستان مرحلة حساسة بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة، التي اعتبر بارزاني إجراؤها إنجازًا كبيرًا وسط التحديات السياسية. وأعرب عن أمله في أن تسفر المفاوضات بين الأطراف المختلفة عن تشكيل حكومة موحدة تمثل جميع مكونات الإقليم، مشددًا على أهمية التوافق والشرعية في هذه المرحلة.

تحدث بارزاني أيضًا عن التدخلات الخارجية في شؤون الإقليم، خاصة من قبل إيران وحلفائها العراقيين، ودعا الأطراف المحلية والخارجية لدعم الإقليم في تحقيق وحدته السياسية والعسكرية، بما يشمل توحيد قوات البيشمركة تحت قيادة موحدة.

 

وصف بارزاني العلاقة بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية العراقية بالجيدة، مشيرًا إلى تعاون قائم لحل المشاكل العالقة من خلال الحوار. كما تطرق إلى دور حزبه في المشهد السياسي العراقي، حيث لعب الحزب الديمقراطي الكردستاني دورًا بارزًا في تشكيل الحكومات الاتحادية، بما في ذلك الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني.

 

في كلمته، حذر بارزاني من تداعيات الأزمات التي تشهدها المنطقة، مشيرًا إلى المشاهد المؤسفة للحرب في لبنان وغزة. ودعا إلى إنهاء هذه المآسي وتجنيب العراق أي تورط فيها، مؤكدًا أن الأولوية تكمن في استقرار العراق.

شارك في المنتدى شخصيات بارزة من الحكومة العراقية، بما في ذلك الرئيس عبد اللطيف رشيد، الذي حذر من الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة، داعيًا إلى دراسة الأوضاع وإيجاد حلول مناسبة.

معركة في الدوري الإنجليزي: غوارديولا أمام اختبار البقاء وتوتنهام لرد الاعتبار


دراسة أمريكية تسلط الضوء على العلاقة بين الأمراض النسائية والموت المبكر


هل يؤدي قرار المحكمة الجنائية الدولية إلى تغيير في السياسة الأوروبية تجاه إسرائيل؟


بعد أبراهيم رئيسي: كيف ستؤثر صحة خامنئي على المشهد السياسي الإيراني؟