تطورات اقليمية

ملف إيران..

علي صفوي: حشود باريس تؤكد إصرار الشعب الإيراني على إسقاط النظام وإقامة جمهورية ديمقراطية

علي صفوي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

شهدت العاصمة الفرنسية باريس يوم 8 فبراير 2025 مظاهرة حاشدة بمناسبة الذكرى السنوية السادسة والأربعين لسقوط نظام الشاه، حيث تجمع آلاف الإيرانيين من مختلف أنحاء العالم للتأكيد على رفضهم لحكم الملالي ومطالبتهم بإقامة جمهورية ديمقراطية في إيران.  

وقال علي صفوي، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في تصريحات صحفية إن هذه المظاهرة تعكس إرادة الشعب الإيراني في رفض الاستبداد بكل أشكاله، سواء كان حكم الشاه أو نظام الملالي الحالي. وأضاف: "الشعب الإيراني لن يقبل استمرار حكم الملالي القمعي، وهو مصمم على تحقيق التغيير الجذري وإقامة نظام ديمقراطي قائم على سيادة الشعب وحقوق الإنسان."  

وأشار صفوي إلى أن النظام الإيراني يواجه مقاومة غير مسبوقة داخل إيران وخارجها، مؤكدًا أن سياسة القمع والإعدامات التي ينتهجها النظام لن تنجح في كسر إرادة الإيرانيين. وقال: "الشعب الإيراني أثبت من خلال انتفاضاته المستمرة أنه لن يستسلم رغم وحشية القمع والاعتقالات."  

وشهدت المظاهرة دعمًا دوليًا واسعًا، حيث حضرها شخصيات سياسية بارزة، من بينهم رئيس الوزراء البلجيكي السابق غي فيرهوفستات والمرشحة الرئاسية الكولومبية السابقة إنغريد بيتانكور، بالإضافة إلى برلمانيين أوروبيين وأميركيين. وأكد صفوي أن المجتمع الدولي بدأ يدرك أن النظام الإيراني هو المشكلة الرئيسية في المنطقة، وأن الدعوات المتزايدة للاعتراف بالمقاومة الإيرانية كممثل شرعي للشعب الإيراني تمثل خطوة مهمة نحو إسقاط النظام.  

من جهتها، أكدت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في كلمة لها خلال المظاهرة أن سقوط النظام الإيراني لم يعد مسألة احتمال، بل أصبح حتمية تاريخية. وأشارت إلى أن الشعب الإيراني يرفض كلاً من الشاه والملالي، وهو مصمم على بناء دولة ديمقراطية حرة.  

وفي ختام تصريحه، دعا علي صفوي المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه النظام الإيراني، قائلًا: "يجب على الدول الغربية أن توقف أي حوار أو مفاوضات مع هذا النظام على حساب حقوق الإنسان، وفرض عقوبات أكثر صرامة لقطع يد النظام عن القمع في الداخل وتمويل الإرهاب في الخارج."  

وأضاف: "هذه المظاهرة بعثت برسالة واضحة: الشعب الإيراني لن يتراجع، وسيسقط هذا النظام كما أسقط نظام الشاه."  

تُعتبر هذه المظاهرة واحدة من أكبر التحركات المعارضة للنظام الإيراني خارج إيران، وتأتي في وقت يواجه فيه النظام ضغوطًا داخلية ودولية متزايدة، مما يزيد من التكهنات بقرب نهايته.

السعودية تسعى لتقريب وجهات النظر بين واشنطن وموسكو حول الأزمة الأوكرانية.. هل تنجح؟


الكشف عن تفاصيل زيارة زيلينسكي للسعودية: مباحثات ثنائية وتأكيد على العلاقات


شاهين قبادي: انتفاضة الشعب الإيراني تتجدد في ميونيخ وباريس لدعم البديل الديمقراطي


إصرار إسرائيل على توجيه ضربة عسكرية يضع إيران أمام خيار التفاوض النووي