ترجمة
وسط جمود المفاوضات وتوتر إقليمي..
ترقب في إسرائيل: نتنياهو يعد بـبيان خاص غامض يثير التكهنات.. ماذا يخفي؟
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان مقتضب يوم الجمعة 18 أبريل 2025، أن نتنياهو سيدلي بـ"بيان خاص" مسجل بشأن "مسألة دبلوماسية" عند انتهاء السبت، دون السماح بأسئلة من الصحفيين. لم يحدد البيان طبيعة الموضوع، مما أثار تكهنات حول إمكانية تناوله مفاوضات صفقة الرهائن مع حركة حماس أو المحادثات الأمريكية-الإيرانية بشأن البرنامج النووي.
قلق عائلات الرهائن
أثار الإعلان الغامض موجة من القلق بين عائلات الرهائن المحتجزين في غزة. وصفت فيكي كوهين، والدة الرهينة نمرود كوهين، البيان بأنه يُفاقم معاناتهم، مؤكدة أن العائلات تنتظر فقط إعلانًا عن إنهاء الحرب وإعادة الرهائن. كما عبّرت حروت نمرودي، والدة الرهينة تمير نمرودي، عن استيائها من تلقي الأخبار عبر الإعلام بدلاً من التواصل المباشر، مشيرة إلى الدوامة العاطفية التي تعيشها العائلات.
سياق دبلوماسي متوتر
لم تُشر مصادر رسمية إلى اختراق في مفاوضات صفقة الرهائن، حيث تظل المحادثات مع حماس متعثرة. كما تُثار تساؤلات حول احتمال ارتباط البيان بالمحادثات الأمريكية-الإيرانية بشأن البرنامج النووي، لكن عدم وضوح الموضوع زاد من حالة الترقب في إسرائيل.
مظاهرات عائلات الرهائن
يتزامن البيان مع عودة عائلات الرهائن لتنظيم مظاهراتهم الأسبوعية في تل أبيب ومدن أخرى، بعد توقف خلال عيد الفصح الذي ينتهي مساء السبت. وشهدت ساحة الرهائن في تل أبيب، الجمعة، فعالية بمناسبة العيد، مع خطط لمظاهرة كبرى مساء السبت تضم كلمات من أسرى محررين وأقارب رهائن، من بينهم عومر شم طوف، إيلانا غريتسوفسكي، وعنات أنغريست.
وضع الرهائن
تُقدّر إسرائيل أن 59 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، 35 منهم على الأقل قُتلوا، بحسب الجيش الإسرائيلي. منذ 7 أكتوبر 2023، أفرجت حماس عن 139 رهينة وأعادت رفات 8 آخرين في صفقتين بين 2023 و2025، بينما أنقذت القوات الإسرائيلية 8 رهائن واستعادت جثث 41 آخرين.
يُفاقم البيان الغامض لرئيس الوزراء حالة التوتر بين عائلات الرهائن والحكومة، في وقت تتجدد فيه المطالبات بصفقة لإعادة المحتجزين. مع استمرار الجمود في المفاوضات والتصعيد الدبلوماسي الإقليمي، تترقب إسرائيل بيان نتنياهو وسط آمال بتحقيق تقدم ملموس ينهي معاناة الرهائن وعائلاتهم.