تطورات اقليمية
بنس يعلن دعمه لخطة مريم رجوي ذات البنود العشرة..
رسالة قوية من بروكسل: المقاومة الإيرانية أكبر وأقوى من أي وقت مضى
شعار يصدح في شوارع بروكسل بدعم شخصيات دولية
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم، 6 سبتمبر، تجمعاً ومظاهرة حاشدة نظمها الإيرانيون وأنصار المقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق. وبعد انتهاء التجمع، شرعت الحشود المشاركة في تنظيم مظاهرة في أحد أهم وأكبر شوارع المدينة. وقد ألقى العديد من الشخصيات المرموقة كلمات في هذا الحدث التاريخي، وكان أبرزهم سعادة مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي السابق في فترة الرئيس دونالد ترامب.
وفي كلمته، أشاد بنس بـ"اللحظة ذات الأهمية التاريخية الاستثنائية" التي يمثلها هذا التجمع، مؤكداً أن الحركة التي وُلدت قبل ستين عاماً في قلوب الشعب الإيراني "باتت اليوم أكبر وأقوى وأكثر إلهاماً واقتداراً من أي وقت مضى." وأضاف أنها "حركة لا تُقهر من أجل الحرية تُدعى منظمة مجاهدي خلق".
وبعد أن أكد أن النظام الإيراني قد أصبح معزولاً بعد ضربة قوية لبرنامجه النووي من قبل القوات المسلحة الأمريكية، شدد على أن الخطر الأكبر الذي يواجهه النظام ليس في الخارج، بل في الداخل. وأوضح أن النظام يحاول سحق المقاومة المنظمة لمنع أي انتفاضة محتملة، لكنه بذلك يكشف عن أعمق مخاوفه. وقال: "العدو الحقيقي لهذا النظام ليس في أمريكا أو الغرب، وليس في إسرائيل أو أي دولة أخرى. إن أكبر تهديد لهذا النظام هو الشعب الإيراني نفسه."
وفي رسالة دعم واضحة، أعلن بنس أن الشعب الأمريكي وملايين الأشخاص في العالم الحر يقفون بحزم ودون أدنى شك مع الشعب الإيراني، ويدعمون هدف إقامة إيران ديمقراطية وعلمانية وغير نووية. وتابع أن المقاومة الإيرانية هي "حركة أثبتت وجودها وقوتها، وهي مستعدة لقيادة إيران إلى الحرية والديمقراطية".
وفي جزء مهم من خطابه، أعلن نائب الرئيس الأمريكي السابق عن دعمه لخطة السيدة مريم رجوي ذات البنود العشرة، واصفاً إياها بأنها "خطة تجسد أعمق القيم التي يعتز بها الشعب الأمريكي ومحبو الحرية في جميع أنحاء العالم."
وختاماً، أكد بنس على أن الأمل في الحرية يشتعل بقوة اليوم للشعب الإيراني بفضل شجاعته وتضحيات المقاومة الإيرانية على مدار ستين عاماً. وقال: "يوماً ما قريباً، سنجتمع ليس في بروكسل ولا في باريس، بل في طهران، عاصمة إيران الحرة والديمقراطية."