الاقتصاد
الأمن يضبط كمية كانت في طريقها إلى صنعاء
ايران تغرق اليمن بالعملة المحلية المزورة
تمكنت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الشرعية في محافظة مأرب المحررة شرقي اليمن الاحد الماضي من ضبط مبالغ مالية مزورة كانت في طريقها للانقلابيين الحوثيين وحليفهم صالح في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الانقلاب.
ولم تكن عملية القبض على العملات المزورة هي العملية الأولى، فقد سبق والقت الاجهزة الامنية في محافظة الجوف على شحنة أوراق نقدية جديدة مزورة في مايو من العام الجاري وكانت في طريقها للانقلابيين في محافظة صعدة معقل جماعة الحوثي شمال اليمن. وبحسب الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الشرعية فإن المبالغ المالية المزيفة كانت في طريقها للانقلابيين ، وهي من فئة 5 آلاف ريال يمني بمواصفات رديئة في جودتها، وتحمل اسم البنك المركزي اليمني وتستخدمها المليشيات في السوق السوداء والتداولات داخل اليمن، والهدف منها مواجهة الأزمة المالية التي تعيشها المليشيات الانقلابية.
وكان محافظ البنك المركزي اليمني منصر القعيطي قد أتهم في وقت سابق تحالف الحوثيين والمخلوع صالح بالوقوف وراء عملية تزوير الأوراق النقدية ، وقال إن هذا العمل يعد جريمة جنائية مخالفة للقانون ، مشيراً إلى أن هذه الأوراق المزورة صادرة عن عصابات متخصصة في تزوير العملات والأوراق المالية لخداع وتضليل الجمهور المتعامل بالأوراق النقدية، بغرض التحايل والاستيلاء على أموالهم الخاصة ومستحقاتهم المالية لدى الغير.
ثمة دلائل تشير إلى تورط الايرانيين في عملية تزوير العملات وارسالها للحوثيين كدعم اقتصادي منها لصرف مرتبات الموظفين في المحافظات الخاضعة لسيطرة الانقلاب.